الكويت (كونا) - قال تقرير اقتصادي متخصص، إن حركة التداولات في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) بدأت على صعود بفضل نتائج الأعمال الإيجابية للبنوك، إلا أن إغلاقات نهاية الأسبوع جاءت حمراء لجني الأرباح والتصحيح والمضاربات والتأسيس لمراكز جديدة.
وذكر تقرير شركة (الأولى) للوساطة المالية، أن البورصة أغلقت تداولات الخميس الماضي على انخفاض في المؤشرات الثلاثة بواقع 18.4 نقطة للسعري و1.77 نقطة للوزني ولـ (كويت15) بواقع 7.91 نقطة. وأوضح أن عمليات التباين استمرت الأسبوع الماضي بفعل عمليات جني الأرباح التي طالت عددا من الأسهم الصغيرة التي يفضلها المستثمرون الأفراد والتي حققت ارتفاعات سابقة، مضيفا أن المؤشر الوزني الذي يعكس أداء الأسهم الثقيلة، اكتسب نشاطا ملموسا إلا أن تعاملات الأسبوع الماضي جاءت وسط استمرار انخفاض مستويات السيولة نسبيا. وبين أن المؤشرات الإيجابية التي استقاها المستثمرون من النتائج السنوية للأسهم المصرفية التي أعلنت عن أرباحها السنوية وسط توقعات عن توزيعات مرضية ومجزية للمساهمين عن العام 2013 قادت إلى دعم نشاط المؤشر الوزني.
وقال التقرير إن مؤشر سوق الكويت خلال الأسبوع الماضي، زاد 0.2% لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 4.1%، فيما يتوقع المستثمرون أن تكون باقي نتائج أعمال الشركات التشغيلية عن الربع الأخير من العام الماضي قوية أيضا. ولفت إلى أن السوق تحرك بفعل المتعاملين الرئيسيين والأفراد وزاد النشاط على الأسهم القيادية، فيما لا تزال توقعات المستثمرين مفتوحة بخصوص الأرباح التي ستعلنها شركات عديدة مدرجة في الأيام المقبلة.
وأوضح أن السيولة شهدت تحولا في جلسة الثلاثاء الماضي لمستويات ناهزت 50.8 مليون دينار بسبب تراجع المضاربة وجني الأرباح مقابل زيادة العمليات الشرائية الانتقائية على الأسهم القيادية بعد تنامي موجة التفاؤل بين أوساط المتداولين.
عدد اليوم
