الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مصري ينافس على المركز الأول

مصري ينافس على المركز الأول
23 سبتمبر 2007 01:28
شهدت فعاليات اليوم الثالث بزوغ نجم المتسابق المصري بلال أحمد الذي تميز بجمال مخارج الحروف والتجويد والتزام الأحكام واستخلاص الحروف بمهارة منقطعة النظير، مما جعل الصمت يخيم على غرفة تجارة وصناعة دبي لمدة تزيد عن 30 دقيقة هي الزمن الذي قضاه المتسابق في القراءة، ونجح المصري في أداء جميع الأسئلة على الفترتين الصباحية والمسائية دون أن يحصل على تنبيه أو يدق له جرس للتصحيح، ليكون بذلك أول من ينافس على المركز الأول· ويعتبر المتسابق المصري ''صناعة إماراتية''، حيث يقيم مع أهله بالدولة وحفظ القرآن وشارك في المسابقة المحلية في فرع 10 أجزاء ثم في فرع ثلثي القرآن وأيضاً فرع القرآن كاملاً وحصل في جميعها على المركز الأول· كما بزغ نجم المتسابق التشادي محمد فوت أكبر ليكون ثاني من أدى بشكل متميز، حيث استطاع أن يدخل بلاده دائرة الضوء بالتخصص باعتبارها إحدى الدول العريقة قرآنياً، وقد حصلت في دورات سابقة على مراكز متقدمة جداً كان أحد ها الحصول على المركز الثالث· وعلى الرغم من صعوبة قراءة ''ورش'' التي أدى بها ممثل تشاد، إلا أن تمكنه لم يظهر ذلك بل كان أداؤه مميزا بشكل كبير جداً، خاصة في المدود التي أخذت حقها كاملاً، بالإضافة إلى المخارج القوية والأصوات الواضحة وصفات الحروف المكتملة، ولم يعكر صفو الأداء سوى حصوله على تنبيهين في الثلاث آيات الأخيرة من السؤال الأخير· كما يعتبر أداء المتسابق الصومالي عبدالرحمن عبدالله أداء متميزاً مقارنة بعمره، ''13 عاماً'' وهو أصغر متسابق في الدورة الحالية، وتميزت قراءته بالهدوء والترتيل الجيد، لكن ما يعيبه هو عدم قوة الحفظ· وفي تقليد فريد قام المتسابق الإيراني رسول بهلول بوضع يده على أذنه عند القراءة، وهي عادة قديمة كان يأتي بها القراء الذين يقرأون بالتجويد، وقد تميز بالصوت الجميل المعتمد على نغمات متعددة في القراءة جعلته يغازل محكم الأصوات، ولم يعبه إلا رقة الأصوات وعدم خروجها من أماكنها الصحيحة· صناعة إماراتية قال المتسابق بلال أحمد محمد خليفة من مصر وعمره 15 سنة: بدأت حفظ القرآن الكريم وأنا في سن الرابعة على يد أحد المشايخ القراء ثم أكملت مع والدي، والذي يعمل مفتش أغذية، ولي أخت تحفظ 25 جزءا وأخ يحفظ سبعة أجزاء، وقد قضيت في الحفظ خمس سنوات استطعت خلالها الإجادة في التلاوة والمشاركة في المسابقات القرآنية، وشاركت في المسابقة المحلية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فرع العشرة أجزاء والعشرين جزءا والقرآن كاملا، وحصلت على مراكز متقدمة· وأوضح أنه قرأ القرآن على يد ثلاثة من علماء القراءات ومنهم الشيخ محمد الوكيل والشيخ محمود زكي، مشيرا إلى انه شارك في التصفيات التي أقامتها مصر لاختيار الأوائل وترشيحهم للمشاركة في المسابقات الدولية ومنها جائزة دبي، موضحا أنه دخل تصفيات على مستوى المراكز ثم المحافظات التي تنظم من قبل وزارة الأوقاف المصرية وتم اختياره لتمثيل بلده في جائزة دبي· طريق النور وقال محمد يحيى أحمد طاهر من دولة قطر وعمره 19 سنة ويدرس بكلية الهندسة بجامعة قطر: كانت بدايتي مع حفظ القرآن الكريم بداية متقطعة حتى وصلت إلى سن الرابعة عشرة فبدأ الحفظ الجدي، واستغرق مني ذلك سنة كاملة وكان أستاذي هو الشيخ محمد عتيق بجامع المانع، وكنت أحفظ يوميا لمدة ساعة ونصف· وأكد محمد أن تلاوته وحفظه للقرآن لم يؤثر على دراسته ولكنه أعطاه دافعا كبيرا للمذاكرة، مشيرا إلى انه شارك في مسابقة الشيخ قاسم العام الماضي في دورتها الحادية عشرة وكان ترتيبه السابع· وقال إنني سمعت عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتمنيت المشاركة فيها، إلى أن وفقني الله سبحانه وتعالى وتم ترشيحي من قبل اللجنة المختصة في إدارة الدعوة من خلال الاختبار، مؤكدا أن جائزة دبي الكريم من الجوائز المتميزة والتي تجمع شبابا من جميع دول العالم، وهي فرصة طيبة للتعارف بين شباب المسلمين من جميع الجنسيات، ولا يؤثر التنافس على علاقتنا بل كل واحد يؤدي ما عليه ويأتي التوفيق من الله سبحانه وتعالى ''وفي ذلك فليتنافس المتنافسون''· وقال محمد صالح فوت أكبر المتسابق التشادي: إني بدأت الحفظ في سن مبكرة، على عادة الحفظة في تشاد، مشيرا إلى أن الدول الأفريقية استطاعت خلال السنوات الماضية الحصول على مراكز متقدمة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مشيرا إلى ان الحفظ في تشاد يتم من خلال الألواح ثم الحفظ من المصحف على يد أحد القراء الحافظين والمجودين للقرآن·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©