«القمة العالمية للموانئ» تبحث تعزيز تنمية التجارة البحرية

أبوظبي (الاتحاد)- تبحث القمة العالمية للموانئ والتجارة البحرية التي تستضيفها شركة أبوظبي للموانئ، خلال يومي 19 و20 من الشهر المقبل، تعزيز تنمية التجارة البحرية وتغيراتها، ودراسة أنظمة إدارة سلسلة التوريد ومناقشة فاعلية الموانئ، إلى جانب عدد من جلسات التي تناقش البضائع العامة والسلع القيّمة والثقيلة والسياحة المائية وتطوير المراسي، فضلاً عن طرح فكرة التركيز بشكل خاص على أفريقيا. وقالت الشركة عبر موقعها الإلكتروني “تستضيف القمة ممثلين عن أبرز سلطات الموانئ العالمية وأقطاب القطاع البحري، وأعضاء الاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ الذين يزورون أبوظبي للمشاركة في الدورة الثالثة للقمة”. وتجمع هذه القمة أقطاب الملاحة البحرية والنقل البحري لمناقشة ديناميكيات التجارة البحرية المتغيّرة، ويتضمّن جدول أعمال القمة التي تستمرّ على مدار يومين جلسات تتناول كافة قضايا التجارة البحرية . وتُعتبر هذه القمة حدثاً سنوياً بالغ الأهمية بالنسبة للاقتصاديين العالميين، و سلطات الموانئ ومشغلي المرافئ، وشركات الشحن وأصحاب البضائع العامة، والمستثمرين. وتمت إضافة فكرة التركيز على أفريقيا إلى جدول الأعمال من أجل تزويد المشاركين، بمعلومات دقيقة عن المرافئ والموانئ في هذه القارة، وعن خطط النمو المرجوة لها على المدى الطويل. وسيتم افتتاح القمة بجلسة رئيسية يشارك فيها متحدثون إقليميون يتناولون أهمية اقتصاد المنطقة، ودور موقعها الجغرافي الاستراتيجي في الدفع بالتنمية قدماً. فضلاً عن ذلك، سيتم تحليل ديناميكيات التجارة البحرية المتقلّبة في الجلسة المخصصة لمناقشة تنمية المراسي والمرافئ في الزمن الاقتصادي العالمي الجديد، تزامناً مع جلسات نقاش أخرى تتطرّق إلى مواضيع البنية التحتية والتجهيزات والتحديات التشغيلية. وفي هذا الصدد، قال الكابتن محمد الشامسي، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الموانئ في شركة أبوظبي للموانئ: “مع بداية الحركة التجارية في ميناء خليفة، تكون إمارة أبوظبي قد فتحت مصراعي بوابتها الجديدة. حيث يأوي هذا الميناء محطة الحاويات شبه الأوتوماتيكية الوحيدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي كلّها إلى جانب ست من أكبر الرافعات في العالم لمناولة الحاويات من السفن إلى أرصفة الميناء. وأضاف “لا شك في أنّ بداية العمليات في الميناء وانطلاق منطقة خليفة الصناعية أبوظبي (كيزاد) يشكلان مركزاً لوجستياً هو بدوره جزء لا يتجزأ من برنامج الخليج العام لتنمية الموانئ والتجارة البحرية في العقد المقبل”. وتنعقد القمة في منتجع سانت ريجيس في جزيرة السعديات بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين في قطاع الموانئ والتجارة البحرية, ويضم برنامج القمة موضوعات ونقاشات تتناول سبل تطوير التجارة البحرية ودراسة الأنظمة الخاصة بإدارة سلاسل التوريد ومناقشة معايير كفاءة الموانئ وموضوع الشحن البحري للبضائع السائبة والخاصة والسياحة البحرية.