إسرائيل تعلن إحباط هجوم انتحاري في تل أبيب

اعلن الجيش والشرطة الاسرائيليان امس، اعتقال فلسطيني كان يستعد لشن هجوم انتحاري خلال عيد الغفران (يوم كيبور) في تل ابيب· وقالت متحدثة باسم الجيش ان المعتقل الذي كان سينفذ الهجوم يدعى مهد عاشور وهو من سكان نابلس (الضفة الغربية) وقد ''اقتاد الشرطة بعد اعتقاله الى شقة في تل ابيب كان يخبىء فيها حزام متفجرات''· واوضحت ان عاشور الذي كان سيفجر العبوة امس اعتقل الجمعة في نابلس اثر ''معلومات'' تم الحصول عليها بعد اسر القائد العسكري في حركة ''حماس'' نهاد شقيرات· واضافت ان هذه المعلومات اتاحت العثور على ''مخبأ لتصنيع المتفجرات داخل منزل'' في نابلس، لافتة الى ان عاشور اقتاد على الاثر الشرطة الاسرائيلية الى شقة تل ابيب·ويذكر انه لم يقع اى هجوم انتحاري داخل إسرائيل منذ اشهر عديدة· واوضح المتحدث باسم الجيش ميكي روزنفيلد ان ''ثلاثة مشتبه بهم اخرين اعتقلوا قبل فجر السبت، في الشقة بعد مواجهة اصيب خلالها شرطي بجروح طفيفة''· وكان نهاد شقيرات (35 سنة) القائد العسكري لـ''حماس'' في مخيم عين بيت الماء للاجئين ،قد اعتقل فجر الجمعة على يد عناصر من وحدة المستعربين الخاصة التي يعمل افرادها متنكرين في هيئة فلسطينيين· ويشتبه في انه كان على صلة بخلية كانت تعد في هذا المخيم لشن هجوم انتحاري في اسرائيل· وفي المجموع، قام الجيش الاسرائيلي باعتقال خمسين مشتبها به في مخيم عين بيت الماء خلال عملية استمرت اربعة ايام وقتل خلالها ناشط فلسطيني من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجندي اسرائيلي· وأصيب أربعة أطفال فلسطينيين بجروح مختلفة أحدهم جروحه خطرة، جراء انفجار جسم ملغوم كانوا يحاولون تفكيكه في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة،بينما رفضت ''كتائب الأقصى'' الجناح العسكري لحركة ''فتح'' أي تهدئة مع إسرائيل،ودعت خلاياها السرية وبقية فصائل المقاومة الى الاستنفار العام· وأكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ ،إصابة الاطفال محمد زياد أبو حليمة (16 عاما) وشادي زيدان (10 سنوات) ومحمد عصام (14 عاماً) وناصر أبو حليمة (16 عاما) جروحه خطرة، أثناء محاولة تفكيكهم جسماً مشبوهاً من مخلفات الاحتلال في بلدة بيت لاهيا· وفي الضفة الغربية، تعرضت عدة سيارات فلسطينية لاعتداءات وعمليات رشق بالحجارة من قبل المستوطنين، وقال شهود عيان إن 5 سيارات أصيبت بأضرار بالغة بسبب حجارة المستوطنين· وقال محمد دقة من عرابة: ''خلال قيادتي سيارتي وهي من نوع ''باص ''412على طريق المستوطنات بين قريتي جيت والفندق، قريباً من مستوطنة ''يتسهار'' قذف المستوطنون جسما مشبوها اخترق الزجاج الامامي للسيارة، وكاد يصيب الشخص الذي يجلس على الكرسي المحاذي لي''· الى ذلك حملت قيادة ''كتائب شهداء الأقصى'' (المجموعات السرية) الاحتلال الإسرائيلي ''المسؤولية الكاملة عن تبعات قراره الجائر باعتبار قطاع غزة كياناً معادياً · وأكدت ''الأقصى'' في بيان أصدرته استمرار المقاومة ورفضها ''كافة محاولات التوصل لتهدئة متبادلة مع الاحتلال على حساب دماء أبناء شعبنا وحريته، إلا وفق شروط تضعها المقاومة تتلخص في الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود عام 67 وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم''· ودعا البيان كافة مجموعات الكتائب السرية الى ''الاستنفار التام وضرب الكيان الغاصب في كافة أماكن تواجده على أرضنا المحتلة'' كما طالبت فصائل المقاومة بإعلان ''النفير العام في كافة أراضينا الفلسطينية المحتلة، ''·ورفضت الكتائب نداءات إسماعيل هنية بوقف استهداف المعابر، وطالبت ''رئيس الشرعية الفلسطينية محمود عباس بوقف كافة اللقاءات مع حكومة الاحتلال ورفض المشاركة في مؤتمر الخريف''· ودعت الكتائب عباس إلى إقالة من سمته ''رجل أميركا في فلسطين سلام فياض، وتشكيل حكومة طوارئ فلسطينية قادرة على قيادة الشعب الفلسطيني''·