لندن (رويترز) - حث رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو بريطانيا على أن تتواصل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي بدلا من أن تدير ظهرها للاتحاد، قائلاً إنه ينبغي على لندن أن تناضل لمحاولة تغيير الأشياء التي لا تروق لها.
ويتخذ الائتلاف الحاكم في بريطانيا، الذي يقوده المحافظون، موقفاً متشككاً بشأن التكامل الأوروبي.
ووعد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأنه إذا أعيد انتخابه في 2015، فسيحاول إعادة التفاوض على روابط بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة، وأن يعرض على البريطانيين في استفتاء بحلول أوأخر 2017 الاختيار بين البقاء أو الانسحاب من الاتحاد.
ويزور باروزو بريطانيا قبل انتخابات أوروبية في مايو من المتوقع أن يحقق فيها حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض للاتحاد الأوروبي أداء قويا وفي وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن أغلبية ضئيلة من البريطانيين ستصوت لمصلحة الانسحاب من الاتحاد.
وقال باروزو، في كلمة ألقاها في كلية لندن للاقتصاد، «الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله ليس الابتعاد بل التواصل ومعرفة ما الذي يمكننا معا أن نفعله من أجل أداء أفضل... إذا كنتم غير راضين عن أوروبا كما هي فلتحسنوها».
واستبعد باروزو أي محاولة لتغيير قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن حرية انتقال العمال.