الخليج الأول يختار حلول إي إم سي للبنية التحتية المعلوماتية

أعلنت أمس شركة ''إي إم سي'' لحلول البنية التحتية المعلوماتية، أن بنك الخليج الأول نشر النظم التخزينية الشبكية وحلول حماية البيانات من الشركة في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز قدراته التخزينية وإنجاز النسخة الاحتياطية لمعلوماته ذات الحساسية الخاصة بسرعة بالغة· وستضمن تقنية ''إي إم سي'' المتقدمة لبنك الخليج الأول أدائية فائقة وإنجاز النسخة الاحتياطية للنظم المصرفية المحورية واسترجاعها عند الحاجة بفاعلية مطلقة، وهذا ما سيمكن بنك الخليج الأول في المحصلة من تقديم خدمة عملاء متصلة والتوافق مع القوانين المصرفية العالمية ذات الصلة· وستحدث التقنية المعروفة باسم شبكة المنطقة التخزينية نقلة نوعية في توافرية نظم بنك الخليج الأول وقدرته على إنجاز النسخة الاحتياطية من بياناته بطريقة متسقة ومؤتمتة، بل واستعادة النسخة الاحتياطية المخزنة من بياناته بسرعة بالغة كلما اقتضت الحاجة ذلك· يُشار إلى أن هذه الحلول الفائقة مبنية على المنظومة التخزينية الشبكية ح س؟ٍٍمُّْىٍّ حظ-3 والتي تم تنفيذها في مركز بيانات المقرّ الرئيسي لبنك الخليج الأول الواقع في العاصمة الإماراتية أبوظبي· ونشرَ بنك الخليج الأول حلول النسخة الاحتياطية من ''إي إم سي'' والمكونة من الحلول البرمجية للنسخة الاحتياطية واستعادتها EMC NetWorker مع مَنفذين اثنين من طراز EMC Celerra NS24G لتقنية الشبكة التخزينية الشبكية المُرفقة والمستخدمة في مشاركة الملفات· كما تم نشر المنظومة التخزينية الشبكية EMC Symmetrix DMX-3 في موقع آخر مدعومة ببرمجيات مرافق البيانات النائية EMC Symmetrix Remote Data Faciliُّ؟ والتي تسهِّل إجراء نسخ احتياطية عن بُعد بفاعلية عالية من أجل ضمان استمرارية الأعمال في حال وقع انقطاع دون إشعار مُسبق في بنك الخليج الأول· وقال رامبابو، رئيس شعبة تقنية المعلومات في البنك: ''كان قرار اختيار حلول ''إي إم سي'' مدروساً في إطار حرص البنك على الارتقاء بإدارة معلوماته المصرفية بكل جوانبها· ما كنا نبحث عنه فعلياً هو بنية تحتية معلوماتية ذات تدرجية عالية يمكنها أن تواكبنا في خططنا الطموحة الرامية إلى توسعة أعمالنا وعملياتنا في الدولة· كما كنا نبحث عن حلول إنجاز النسخة الاحتياطية واسترجاعها ونظاماً متكاملاً يمكننا من توفير منتجات وخدمات مصرفية متميِّزة لعملائنا وتعزيز علاقتنا المصرفية الوثيقة معهم''· وتابع قائلاً: ''اخترنا شركة إي إم سي والشركة الموزعة كوندو-بروتيجو لتزويدنا بالحلول المطلوبة بعد دراسة متأنية ووفقاً لمعايير صارمة، واخترنا هاتين الشركتين لسمعتهما وإنجازاتهما المتميزة في مجال خدمة المؤسسات المالية، وريادتهما التقنية، وتوفيرها طواقم عمل متكاملة في منطقة الشرق الأوسط''· وكان شركة ''إي إم سي'' قد نفذت المشروع وقدمت الدعم اللازم له فيما قدمت الشركة الموزعة المحلية كوندو-بروتيجو خدمات تقنية إضافية· وقال أندرو كالثورب، الرئيس التنفيذي في كوندو-بروتيجو: ''أتم بنك الخليج الأول عملية اختيار دقيقة، ويسرنا أننا قد عملنا مع فريق موظفيه خلال تلك الفترة· لقد صبت علاقتنا الوثيقة في مصلحة إنجاز المهمة بالشكل الأمثل وبطريقة سلسة''· وقال محمد أمين، المدير العام في ''إي إم سي'' الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ''اتخذ البنك كل الخطوات اللازمة التي تضمن له بنية تحتية تخزينية ذات معايير عالمية تمكنه من إدارة بيانات عملائه في الشرق الأوسط بسلاسة وفاعلية مطلقة· ونفخر أن معظم المؤسسات المصرفية العملاقة والمرموقة في المنطقة اعتمدت على حلولنا، وهذا يجعلنا نفهم احتياجات ومتطلبات هذا القطاع والتحديات التي تواجهه فهماً تاماً، كما أننا نقدِّر الأهمية البالغة للإدارة الصحيحة للبيانات المصرفية ودورها في تعزيز خدمة العملاء وتحقيق التنافسية والتوافق مع التشريعات والتنظيمات المطبقة في كل دولة''·