السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوحدة يكسب الظفرة وينفرد بالمركز الرابع

18 ابريل 2009 02:06
فاز فريق الكرة بنادي الوحدة على الظفرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي شهدها استاد آل نهيان بنادي الوحدة أمس، في الجولة السابعة عشرة لدوري المحترفين، أحرز للوحدة، ماتار كولي في الشوط الأول، وبنجا وسعيد الكثيري في الثاني، بينما سجل للظفرة مدافعه كينيث وتوفيق زرارة بواقع هدف في كل شوط. بذلك رفع الوحدة رصيده إلى 24 نقطة أنعش بها آماله في البقاء ضمن المربع الذهبي، بعد أن انفرد بالمركز الرابع رسميا، فيما تجمد رصيد الظفرة عند 17 نقطة، وبات في خطر حقيقي، يتهدده شبح الهبوط ما لم يدافع عن حقه في البقاء مع الكبار في دوري المحترفين. أفصح فريق الوحدة عن رغبته في الفوز مع انطلاقة المباراة من خلال الهجوم المكثف الذي أسفر عن ضربة ركنية، نفذها بنجا لكنها لم تسفر عن شيء، وسرعان ما كان بنجا أيضاً طرفاً في هجمة قوية وأهدى تمريرة ذكية إلى ما تار كولي، استثمرها الأخير جيداً وسددها على يمين عبدالباسط محمد حارس الظفرة محرزاً أول أهداف المباراة، ليشتعل حماس الجماهير التي تابعت اللقاء، وآزرت الفريق الوحداوي من أول ثانية. ضغط الوحدة بكل خطوطه بعد الهدف، أملا في إضافة هدف ثان يضمن به السيطرة على مجريات اللقاء، غير أن الظفرة أعاد تنظيم صفوفه وأحكم دفاعاته، واعتمد على الهجمة المرتدة، ولكن السيطرة العنابية تواصلت، واستمر تهديد المرمى الظفراوي عن طريق إسماعيل مطر وبنجا وماتار كولي، والقادم من الخلف، أمين الراطي الذي هدد مرمى عبدالباسط محمد بضربة رأسية من ركنية بنجا في الدقيقة 17. بعدها بدقيقة تقدم ماتار كولي بحثاً عن هدف ثان، وسدد كرة قوية، تصدى لها الحارس الظفراوي. بعد ذلك هدأ ايقاع المباراة، وبات اللعب تعاونياً بين الفريقين، بعد أن انحصر في معظمه وسط الملعب، وإن ظلت الغلبة نسبياً للفريق الوحداوي، مقابل غزوات خجولة من فرسان الغربية بحثاً عن التعويض ولكن دون خسائر إضافية. وينال كينيث مدافع الظفرة إنذاراً للخشونة مع ما تار كولي، ليصبح صاحب الانذار الثاني بعد محمد عثمان لاعب الوحدة الذي كان قد نال إنذاراً في الدقيقة السابعة، وتمضي المباراة على وتيرتها الهادئة، وإن لم يتخل العنابي عن هدفه وزحفه الدائم صوف المرمى الظفراوي. ويدفع النمساوي هيكسبيرو مدرب الوحدة بلاعبه فهد مسعود بدلاً من طلال عبدالله، وتكثر أخطاء لاعبي الظفرة على حدود منطقة مرماهم، غير أن منصات التسديد في الوحدة لم تنجح في ترجمة أي من هذه التسديدات إلى أهداف سواء بنجا أو الرباطي أو فهد مسعود. شيئاً، فشيئاً يتخلى الظفرة عن حذره، ويتقدم بخطوطه هو الآخر صوب المرمى الوحداوي، في طلعات من الجزائري توفيق زرارة، وقائد الفريق محمد سالم، ومعهما صالح المنهالي، ومحمد عبدالقادر كوبادجا، غير أن صلابة الدفاع الوحداوي بقيادة حيدر ألو علي والرباطي وحمدان الكمالي حالت دون أن تشكل هذه الهجمات خطورة حقيقية على حارس مرماهم عادل الحوسني. وتصل الكرة إلى فهد مسعود المندفع من الجهة اليمنى في الدقيقة 36 يسددها مباشرة، لكنها تعلو العارضة بسنتيمترات إلى خارج الملعب في واحدة من الفرص الوحداوية الكثيرة على مرمى فرسان الغربية. وينال محمد السيد لاعب الظفرة إنذاراً للخشونة مع محمود خميس، ويحصل الوحدة على ضربة حرة من مكان مميز، غير أنها تذهب كسابقاتها دون استثمار، وبعده تضيع فرصة خطرة أخرى من إسماعيل مطر، تواصل بعدها المد العنابي ومحاصرة لاعبي الظفرة في المنطقة الخطرة، ولكن دون ترجمة لهذا الحصار إلى أهداف. وبينما المد باتجاه الظفرة، يشن فرسان الغربية غزوة مفاجئة صوب مرمى الوحدة تنتهي بضربة ركنية، يسددها محمد سالم بالمقاس على رأس كينيث الذي أودعها في مرمى العنابي محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 41. ويستيقظ الظفرة ويكاد يضيف هدفاً ثانياً من جملة بالغة الروعة كان بطلها صالح المنهالي، لكنها خرجت بجوار القائم الأيسر، ويرد إسماعيل مطر بستديدة صاروخية من منتصف الملعب تقريباً، حولها عبدالباسط محمد إلى ضربة ركنية بإعجوبة. وكانت الركنية التي سددها فهد مسعود، وهدد فيها الرباطي مرمى الظفرة، آخر المشاهد المثيرة في الشوط قبل أن يطلق الحكم محمد عمر صافرة نهايته، معلناً تعادل الفريقين بهدف لكل منهما. بدأ الشوط الثاني مثلما كانت بداية الأول وأيضاً بفرصة كان طرفاها كل من بنجا وماتار كولي، غير أن الأخير سدد بجوار القائم الأيمن لحارس الظفرة. في المقابل تخلى فريق الظفرة عن الكثير من تحفظه خاصة أن المباراة تعني له الكثير، ويتطلع إلى تجاوز الـ 17 نقطة التي جمعها في رصيده ويقبع بها في المركز العاشر، وهو أحد المراكز الخطرة في دوري المحترفي، وشن محمد سالم إحدى الغزوات التي تحطمت على صخرة الدفاع العنابي، ويتبعه محمد عبدالرحمن بتسديدة أخرى ولكن في يد عادل الحوسني. وتزداد الخشونة من الفريقين ليحصل كل من أمين الرباطي لاعب الوحدة وعلي جمعة من الظفرة على انذار لكل منهما، وفي خطأ جمعة، يحصل الوحدة على ضربة حرة من خارج المنطقة، يسددها بنجا رائعة، لكنها تعلو العارضة بسنتيمترات في الدقيقة 60. بعدها وفي الدقيقة 65 يحصل إسماعيل مطر على ضربة حرة من ذات المكان، ويسدها فهد مسعود لكنها ترتطم بحائط الصد. يتبادل الفريقان الهجمات، وتضيع فرصة هنا وأخرى هناك وسط رغبة جارفة من كل طرف في التهديف، ويجري مدربا الفريقين تبديلات في الفريقين لضخ الدماء في صفوفهما ولكن دون أن تسفر عن جديد، حتى الهدية التي أرسلها محمود خميس إلى بنجا في الدقيقة 77، وسددها الأول برأسه تصدى لها الحارس الظفراوي ببراعة. بعدها مباشرة، ابتسم الحظ للمجتهد بنجا ليحرز هدف الوحدة الثاني من هدية محمود خميس، يسددها بنجار سهلة في مرمى فرسان الغربية في الدقيقة 78. ويتوالى الضغط الوحداوي لتشهد الدقيقة 80 هدف الوحدة الثالث، من تمريرة إسماعيل مطر لتصل الكرة إلى سعيد الكثيري الذي يدور بجسده ويسدد في مرمى الظفرة معلنا تقدم العنابي بثلاثية. وبينما الجماهير تستعد للخروج، يباغت توفيق زرارة الوحدة بهدف من ضربة حرة مباشرة من قرب منطقة الوسط، سددها ببراعة لتستقر في الشباك الوحداوية في الدقيقة 88. وكان هدف الظفرة الثاني، آخر مشاهد الاثارة في المباراة وعبثا حاول الظفرة الوصول للتعادل على أٍقل تقدير قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلنا فوز الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©