الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

خبراء: 1% فقط الإسهام العربي في المحتوى العالمي للإنترنت

خبراء: 1% فقط الإسهام العربي في المحتوى العالمي للإنترنت
12 مارس 2010 00:29
أكد خبراء ومسؤولون من البلدان العربية والعالم شاركوا في قمة أبوظبي للإعلام 2010 التي اختتمت أمس أن التطور الكبير الذي شهدته تكنولوجيا المعلومات والدخول إلى عصر الإعلام والاتصال الرقمي قد غير قواعد “اللعبة” في قطاع الإعلام على مستوى المنطقة والعالم. وقال مشاركون إن التكنولوجيا الحديثة التي مكنت وسائل الإعلام من أن تصبح عابرة للحدود والقوانين وأجهزة الرقابة تضع المجتمعات العربية والنامية أمام تحديات حقيقية، أهمها إعادة النظر في مناهج التعليم والتدريب والتأهيل و”صناعة إنسان” يستطيع أن يواكب ويتعامل وينافس في عالم اليوم. إلى ذلك، قال المشاركون إن أبوظبي استطاعت أن تجمع النخبة من العلماء والخبراء العالميين في مجال تكنولوجيا المعلومات والإعلام، في قمة أبوظبي للإعلام 2010 التي اختتمت أعمالها أمس في جزيرة ياس. وأوضح المشاركون أن أبوظبي منحتهم فرصة فريدة في اللقاء مع عمالقة الإعلام في العالم ومديري ومسؤولي الشركات العالمية التي تتحكم في قطاع الإعلام والاتصال والتقنيات المرتبطة به. وقال المشاركون إن البنية التحتية التي تملكها دولة الإمارات في مجال تقنية المعلومات والتكنولوجيا المتعلقة بها وقطاع الاتصالات عامة يعتبر الأكثر تطورا على مستوى المنطقة، مما يجعله قادرا على التكيف مع آخر المستجدات والتطورات في هذا القطاع. تغيير قوانين اللعبة وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني مروان جمعة إن انعقاد هذه القمة في أبوظبي يؤكد على أهمية الدور الذي تقوم به الإمارات عامة وأبوظبي على وجه الخصوص في قطاع تكنولوجيا المعلومات. وأضاف أن التحدي الأكبر الذي يواجه الإعلام عامة، يكمن في أن التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات الذي يؤدي إلى تغيير قوانين “اللعبة” في هذا القطاع. وأشار إلى أن الإعلام الحديث يقوم على مبدأ التفاعل مع المتلقي، في حين أن الصحافة التقليدية أو وسائل الإعلام التقليدية تعمل باتجاه واحد، وعادة ما تعتمد مادتها على معلومة محدودة والباقي عبارة عن خلفيات. وقال: إن الجيل الجديد يحصل على المعلومات كاملة عن طريق الإنترنت والمواقع التفاعلية، مشيرا إلى أن بعض الشباب لم يقرأ في حياته صحيفة مطبوعة على الورق، وأن كل ما يحتاجه يحصل عليه عبر الإنترنت، لافتا إلى أن الإعلام التقليدي من الصعب أن يتكيف مع التطور الذي تشهده تقنية المعلومات. وأضاف: حتى أولئك الذين يحاولون التكيف مع التكنولوجيا الجديدة فإنهم يواجهون مصاعب كبيرة بسبب سرعة التطورات التي يشهدها هذا القطاع. وأشار إلى أن قدرة وسائل الإعلام التقليدية إلى التكيف مع التطورات التكنولوجية الجديدة تحتاج إلى وقت أطول بكثير مقارنة مع سرعة التطورات والابتكارات الجديدة في هذا القطاع. ولفت جمعة إلى أن المحتوى العربي على الإنترنت لا يتجاوز 1% من إجمالي المحتوى الذي توفره الشبكة العنكبوتية، مما يؤكد أن العرب هم متلقون، فنحن “نستقبل ولا نرسل”. وبين أن هذا الواقع يشير إلى أن العرب مازالوا يركزون على الصناعات التقليدية والقديمة وأن البلدان العربية لا تخلق الجيل الجديد المطلوب والمناسب والقادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. وأشار إلى أن البلدان العربية ستحتاج إلى توفير نحو 100 مليون وظيفة خلال السنوات العشر المقبلة، ويجب عليها أن تؤهل كوادر لهذه الفرص لديهم الإمكانات والتأهيل للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة. وقال إن المصاعب التي تواجه المؤسسات التقليدية ليست فقط في العالم العربي وإنما في الكثير من دول العالم، “ كل الإعلام التقليدي يواجه تحديات ومصاعب”. وركز جمعة على أن مواجهة التحدي والمصاعب التي تواجه هذا القطاع تكمن في وضع الحلول المناسبة لقطاع التعليم وتطويره وتحديث المناهج والبرامج ووسائل التعليم والتأهيل والتدريب والتركيز على نوعية الخريجين من المعاهد والجامعات وليس فقط على الإعداد والكم. وأشار إلى أنه “في ثقافتنا العربية عامة الإنسان لا يقبل الفشل، مؤكدا أن من لا يحاول لا يفشل، وأنه لا يمكن أن يتقدم بدون محاولة”. وأشار إلى أن صعوبة الحصول على التمويل هي إحدى العقبات التي تواجه تطور قطاع التكنولوجيا في البدان العربية. وقال إن قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن شهد تطورا ملموسا إذ زاد حجم القطاع من نحو 300 مليون دولار في عام 1999 إلى نحو 2.5 مليار دولار في عام 2009، وبينما كان يعمل في القطاع 3 آلاف موظف آنذاك فقد ارتفع العدد إلى 18 ألف موظف مباشر ونحو 50 ألف وظيفة غير مباشرة في القطاع حاليا. وأوضح أن صادرات القطاع تبلغ نحو 250 مليون دولار سنويا معظمها يتجه إلى دول الخليج، مبينا أن الدولة تركز بقوة على تحسين نظام التعليم وخاصة الجامعي والعالي لضمان الحصول على نوعية من الخريجين القادرين على المنافسة، لافتا إلى أن المنافسة في قطاع تكنولوجيا المعلومات ذات طابع عالمي وغير مقصورة على السوق المحلية لأي دولة أو منطقة. وقال إن العمالة غير المؤهلة هي غير قابلة للتوظيف، لافتا إلى أنه في الأردن هناك نحو 6 آلاف خريج سنويا في تخصص تكنولوجيا المعلومات، مبينا أن الاتجاه نحو تحديد التخصصات بشكل أدق في إطار تكنولوجيا المعلومات وعدم بقاء التخصص عائم بهذه الطريقة، إذ إن تكنولوجيا المعلومات تتضمن الكثير من التخصصات. قيمة جديدة قال راجيش ساوهني رئيس شركة ريليانس الهندية المتخصصة في مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات إن السوق الإماراتية تعتبر إحدى الأسواق المتطورة في هذا المجال، وإنها سوق تزخر بالكثير من الفرص والخبرات. وأكد ساوهني أن السوق الإماراتية هي إحدى الأسواق التي يمكن تعليق الآمال عليها في المنطقة. وأكد أن قمة أبوظبي جمعت “النخبة” من المستثمرين والخبراء والمديرين والمسؤولين في قطاع الإعلام وتكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، وأتاحت فرصة فريدة من الصعب توفرها للتحاور وتبادل الآراء والنقاش بين النخب المسيطرة على صناعة الإعلام في العالم. وقال ساوهني إن أحد التحديات الكبيرة أمام الإعلام هو التحدي المرتبط بالإدارة، مؤكدا أن مهمة الإدارة الرئيسية هي نقل التكنولوجيا الرقمية والمعرفة والخبرات المتصلة بها وتوظيفها بشكل سليم ومنتج في القطاع. شبكات أكثر تطوراً من جهته، قال عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات المتكاملة “دو” إن البنية التحتية التي تمتلكها الإمارات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي توفرها الشركتان العاملتان في السوق المحلية تعتبر من بين الأكثر تطورا في العالم، إذ إن الشبكات والتجهيزات تعتمد الألياف الضوئية وآخر التكنولوجيا التي توصل إليها العالم. وأوضح أن شركة “دو” مستمرة بالاستثمار في التكنولوجيا المطلوبة التي تمكن المستهلك من الحصول على أفضل خدمة ممكنة على مستوى العالم. ولفت إلى أن عدد المستخدمين لخدمات شركة “دو” بلغ حتى الآن أكثر من 3.5 مليون مستخدم، مؤكدا أن كل منزل في الدولة سيكون متصلا بشبكة الألياف الضوئية من خلال الشبكة التي تملكها الشركتان العاملتان في الدولة. إلى ذلك، اعتبر الإعلامي الدكتور هيثم الزبيدي أن التطور السريع والكبير للتقنية، استطاع أن يكسر كل قواعد الرقابة وأن التقنية المتطورة فتحت المجال أمام الكثير من الأشخاص والأصوات للتواصل مع الناس في جميع أنحاء العالم، وهو الأمر الذي كان شبه مستحيل في ظل الإعلام التقليدي. وقال الزبيدي إن مركز الثقل تحول اليوم من وسائل الإعلام التقليدية التي كانت تتحكم بالمعلومة وتحتكرها إلى المتلقي الذي أصبح مركز الثقل؛ لأنه أصبح صانع الخبر بدلا من أن يكون متلقيا فقط. وأشار إلى أن تعدد المحتوى الهائل على الإنترنت يعتبر ظاهرة صحية، وهو الذي يتيح للمتلقي أن ينتقي من جهة، كما يدفع المرسل إلى تحسين مستوى المحتوى والعمل على الإبداع والابتكار. وتوقع أن الإعلام العربي يحتاج إلى عدة سنوات لمواكبة التطورات التي يصنعها قطاع تكنولوجيا الإعلام. ولفت إلى أنه في ظل قدرة تقنية الإعلام على تجاوز أدوات الرقابة والحدود، فإن صمام الأمان في العالم العربي ولدى أي شعب من الشعوب يكمن في التركيز على تنمية الوعي الفردي والجماعي، من خلال الحفاظ على الخصوصية، مشيرا إلى أن الكثير من العرب والمسلمين الذين هاجروا إلى أوروبا وأميركا ورغم القوانين والأنظمة المعمول بها والعادات والتقاليد والثقافة المختلفة، إلا أنهم نجحوا في حماية خصوصيتهم وثقافتهم، مؤكدا أنه في الوقت نفسه لا يجب دائما افتراض التعامل السلبي مع المعلومة القادمة من الخارج. إطلالة للصين يقول توفيق تشنشن مقدم برنامج “حوار” في القناة العربية الدولية بالتلفزيون الصيني الرسمي إن قمة أبوظبي للإعلام وفرت فرصة مهمة جدا لكي تقدم الصين بعض قنواتها وإعلامييها للعالم. وأشار إلى أن القمة وفرت أرضية مهمة لتبادل الخبرات والأفكار بين جميع الأطياف والخبراء والعاملين في القطاع من كافة أنحاء العالم من الدول المتقدمة والناشئة والنامية على حد سواء. ولفت إلى أن قطاع الإعلام في الصين يشهد قفزات كبيرة وتطورا سريعا، مشيرا إلى أن العاصمة بكين لوحدها تضم أكثر من 100 فضائية موجهة إلى الشعب الصيني والعالم، كما أن المقاطعات الصينية الـ 33 تملك مئات المحطات التلفزيونية ووسائل الإعلام المرئية والمطبوعة والمقروءة وهي بحد ذاتها تمثل سوقا ضخمة. دعوا لأن تكون “دافوس” الإعلام «لاعبون من العيار الثقيل» في قمة أبوظبي للإعلام 2010 هالة الخياط (أبوظبي) - اختتمت يوم أمس على جزيرة ياس في العاصمة أبوظبي، فعاليات أول قمة للإعلام على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث استطاعت عاصمة دولة الإمارات جمع أقطاب الإعلام القديم والجديد من الشرق والغرب بامتياز نادر، من خلال القمة التي ناقشت على مدى ثلاثة أيام قضايا إعلامية متنوعة في خطوة نحو تعزيز جيل جديد من المنتجات المبتكرة التي من شأنها أن تقود الإعلام العالمي. ونجحت القمة التي عقدت بفندق ياس في جمع “لاعبين من العيار الثقيل” في مجال الإعلام العالمي ونظرائهم من الأسواق الناشئة، حيث وفرت أرضية خصبة وبيئة مناسبة لظهور شراكات في مجال صناعة الإعلام ومناقشة قضايا تدخل في صميم هذه الصناعة واحتياجاتها، عبر مزيج من الجلسات العمومية رفيعة المستوى والنقاشات المغلقة والمحادثات الخاصة. وعكست الجلسات الحوارية التي تتضمنها القمة التحدي الذي يواجه الإعلام العالمي في القرن الحادي والعشرين المتمثل في التكنولوجيا الجديدة التي تغير وجه المسار الإعلامي وقيام القوى الاقتصادية الناشئة، مؤكدة القمة أن أي من المؤسسات الإعلامية لن تكون بمعزل عن هذا التحول، كما سيشهد عالم الأخبار والترفيه والتسويق وحتى السياسة والثقافة تغيرا متسارعا بوتيرة منتظمة. ووفق مراقبين، فإن قمة أبوظبي للإعلام نجحت في أن تمثل اجتماعاً غير مسبوق لوسائل الإعلام العالمية ورواد التكنولوجيا، بما يساهم في السماح للموجة الجديدة من الابتكارات من قيادة وسائل الإعلام العالمية، وبما يعكس مكانة أبوظبي كمركز إعلامي عالمي المستوى. وتكمن أهمية القمة في مناقشتها لصناعة الإعلام التي تشهد تغيرات وتحديات كبرى، ومناقشتها لقضايا إعلامية بارزة على الصعيد العالمي ومنها: وسائل الإعلام الرقمية، واختراق الهاتف المحمول الشامل، والتغيرات في اقتصاد وسائل الإعلام، والمضمون والتنويع، وتطور التلفزيون، والتحديات في بيئة وسائل الإعلام في العالم، والأسواق الأسرع نموا: الشرق الأوسط والهند والصين. واستطاعت قمة أبوظبي للإعلام أن تجمع قادة الإعلام من جميع القارات في عاصمة الإمارات أبوظبي، أن تقدم أفكارا للتطور في مجال الإعلام الرقمي في المنطقة. وحظيت قمة أبوظبي للاعلام 2010 بوصف “أنها أحد أهم المنتديات في قطاع الإعلام في العالم”، وبما يؤكد مكانة أبوظبي على الساحة العالمية الجديدة للإعلام، ودعا مشاركون بأن تكون قمة أبوظبي بمثابة “قمة دافوس لوسائل الإعلام” بجمعها رؤساء الشركات العالمية المتنافسة في سوق الإعلام في قاعة واحدة، وخلقها فرصا لوسائل الإعلام والشركات العالمية الاستفادة من النمو التي تتيحه الأسواق الناطقة باللغة العربية، سيما وأنه من المفترض أن تنمو عائدات وسائل الإعلام في هذه المنطقة إلى 26 مليار دولار في العام 2013 حسب تقديرات المتابعين، أي بمقدر نمو 30% سنوياً على مدى السنوات الأربع القادمة. دعم الأسواق الناشئة وصدرت خلال أيام القمة دعوات للشركات العالمية المتنفذة بضرورة دعم الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيما وأن العائدات في هذه الدول تنمو في خانة العشرات. واعتبر مشاركون أن القمة توفر أرضية خصبة لشركات وسائل الإعلام الغربية للاستفادة من فرص النمو في المنطقة العربية، وفتح الباب أمام الشركات الناشئة في المنطقة للوصول إلى وسائل الإعلام التجارية العالمية بطريقة مهنية، سيما وأن قمة أبوظبي توفر سبل وصول شركات إعلامية إلى 320 مليون إنسان لم تعرف من قبل الطرق المثلى لإيصال خدماتها إليهم. وقال ديرك مارك الرئيس التنفيذي لشركة “أي أم دي” إن قمة أبوظبي “تشكل فرصة فريدة لاستضافة اجتماع غير مسبوق لقادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا حول العالم، في خطوة تعزز جيلا جديدا من المنتجات المبتكرة التي من شأنها أن تقود الإعلام العالمي”. من جانبه، اعتبر كيشور لولا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لإيروس انترناشيونال أن قمة أبوظبي تمثل فرصة فريدة للقاء رواد الصناعة ومناقشة التطورات المستمرة والمتواصلة في هذا القطاع، كما يشكل منصة مثالية للتقدم والنمو خصوصا مع التزام أبوظبي بالارتقاء لتصبح مركزا إعلاميا عالميا”. ويرى الدكتور برانوي روي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة NDTV أن قمة أبوظبي للإعلام جاءت في وقت مثالي، حيث إن الوسائل الإعلامية في الدول النامية تشهد نموا سريعا، الأمر الذي يعزز أهمية الحوار المنتج وتبادل الأفكار مع الدول المتقدمة. وقال روي إن تخطي الحواجز المؤسساتية ومحاربة المعايير المنخفضة للدخول في هذا القطاع هي من المسائل الرئيسية التي ينبغي التركيز عليها. متوقعا أن تحقق قمة أبوظبي “نجاحا باهرا”. واعتبر سوك شالي الرئيس التنفيذي لكي تي كوربوريشن أن قمة أبوظبي تشكل فرصة للاطلاع على مستقبل صناعتي الإعلام والاتصالات، راغبا في مشاركة خبراته ورؤيته في هذا المجال مع الخبراء والأخصائيين من مختلف المجالات ومناقشة مستقبل القطاع الإعلامي مع القادة والرواد العالميين. وقال الدكتور كاي فو لي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ Innovation works إن قمة أبوظبي توفر منصة مثالية لمناقشة التغيرات التي يشهدها المسار الإعلامي بسبب نشوء اقتصاديات جديدة، عبر جمعها أبرز وأهم الشخصيات المؤثرة في صناعة الإعلام”. وقال هارتمت أوستراوسكي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة برتلسمان آي جي إن أبوظبي شهدت نجاحا منقطع النظير خصوصا خلال السنوات القليلة الفائتة، وهي تتميز بموقعها في منطقة تشتهر بنموها وازدهارها، لذلك من الطبيعي أن يتواصل النمو ليطال القطاع الإعلامي أيضا. وعبر أوستراوسكي عن سعادته للمشاركة في قمة أبوظبي للاعلام ليشهد الطريقة التي تولد فيها الأفكار المبدعة وتعالج لتصبح الفكرة جاهزة للاستهلاك في الأسواق في هذه المنطقة. وأكد أن قمة أبوظبي التي تنعقد للمرة الأولى وفرت بيئة ملائمة لمناقشة الفرص والتحديات التي ستواجه صناعة الإعلام. من جانبه، قال محمد عمران رئيس مجلس الإدارة في شركة اتصالات إن إقامة مثل هذه المنتديات والمؤتمرات بمشاركة مشغلي قطاع الاتصالات مع وسائل الإعلام يحقق التكامل والاندماج بينهما، مؤكدا أن شركة “اتصالات” أيقنت ضرورة هذا الاندماج بين الإعلام وقطاع الاتصالات، وأدركت كذلك البعد والجاهزية الشبكية التي ستؤهل مشغلي الاتصالات لعملية الاندماج بين الإعلام وقطاع الاتصالات، وتلبية احتياجات المتلقي للمحتوى. واعتبر محمد علي يالسينداج الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة دوجان الإعلامية في تركيا أن “اجتماعا بهذا المستوى في صناعة دائمة التغير، من شأنه أن يجمع بين أفراد يتشاطرون الاهتمامات نفسها، ويسعون جاهدين لتوجيه سفنهم إلى بر الأمان، فهناك الكثير الذي يمكن تعلمه من خبرات وتجارب بعضنا البعض، والقمة ستساعدنا في تأسيس شبكة تواصل سليمة في القرية العالمية”. وشارك في قمة أبوظبي للإعلام 400 رئيس مجلس إدارة ومدير عام تنفيذي ورؤساء وحدات أعمال بارزة في مجال الإعلام العالمي ونظراؤهم في الأسواق الجديدة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©