اختتام فعاليات أسبوع التشجير بأبوظبي

اختتمت بلدية مدينة أبوظبي يوم أمس احتفالاتها بأسبوع التشجير الثلاثين، التي أقيمت هذا العام تحت شعار “معا فلنزرع الإمارات”، وانطلقت فعالياتها الاثنين الماضي من الحديقة الرسمية بكورنيش أبوظبي واستهدفت رفع مستوى الوعي البيئي والتعريف بأهمية الزراعة في حياتنا والحفاظ على الثروات الزراعية وتنميتها. وشارك فعاليات الاختتام طلبة وطالبات مدارس أجنادين للتعليم الأساس وبيت المقدس الدولية الخاصة واليرموك للتعليم الأساسي وروضة الهداية برسم لوحات فنية رائعة تعبر عن حبهم للزراعة والبيئة. وأعربت الطالبات عن سعادتهن بالمشاركة في فعاليات أسبوع التشجير واطلاعهن عن قرب على جهود نشر الرقعة الزراعية في ربوع الوطن وتمنين إقامة مثل هذه المعارض بشكل مستمر؛ حتى يستطيع طلاب المدارس المشاركة بصورة أكثر فعالية والتعرف على كيفية التعامل مع الزراعة في المنزل ورعايتها. وتم خلال فعاليات الأسبوع توزيع آلاف الشتلات الزراعية المختلفة على الجمهور وطلاب وطالبات المدارس بهدف التشجيع على الزراع والاهتمام بالبيئة وتوسيع الرقعة الخضراء. وتميزت الفعاليات بالكثير من الأنشطة التي تؤكد الاهتمام المتنامي بالحدائق العامة وبالنهضة الزراعية بشكل عام وبالأنشطة التثقيفية والإرشادية التي ترمي إلى رفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على الأشجار والثروة الزراعية وحماية الحدائق والمتنزهات وصيانة أماكن الترفيه والمرافق السياحية. وشارك في إثراء الاحتفال من خلال المعرض المصاحب العديد من الجهات مثل قطاع الزراعة ومركز زايد الزراعي للتنمية والتأهيل وشرطة أبوظبي و18 شركة من الشركات المختصة في الشأن الزراعي. وحظي المعرض والمرسم الحر مشاركة إيجابية فعالة من الجمهور وطلاب المدارس، حيث كانت الفرصة كبيرة لتعريف الجمهور بأنشطة وأهداف مركز زايد الزراعي للتنمية والتأهيل وقدمت للزوار كتيبات وصورا للمعاقين وهم يقومون بالزراعة وقطف الثمار، إضافة إلى عرض نماذج من إنتاج المركز من الخضراوات والعسل. كما حظي جناح قطاع الزراعة بإقبال كبير من الحضور للاطلاع على إنجازات مسيرة التنمية الزراعية وجهود نشر اللون الأخضر وقدم المختصون للزوار شروحا حول الأساليب المتبعة في الزراعة بأبوظبي وجهود تنمية البيئة الزراعية وكيفية المحافظة عليها نظيفة صحية وآمنة من الملوثات. وقدم القائمون على جناح شرطة أبوظبي في المعرض للجمهور وطلاب المدارس شروحا تعريفية عن الشرطة المجتمعية التي تمثل أسلوبا جديدا في العمل الشرطي يستند على فلسفة جديدة في التعامل مع احتياجات ومشكلات المجتمع المحلي بمشاركة المواطنين والمقيمين مع الشرطة لمواجهة الجريمة ومكافحتها. وأكدوا أن أهداف الشرطة المجتمعية هي تعزيز الثقة بين أفراد المجتمع وجهاز الشرطة وتحسين الخدمات الشرطية وتنمية روح المشاركة والمسؤولية ونشر الثقافة الأمنية والوعي الاجتماعي وخلق بيئة آمنة في الأحياء السكنية.