دبي (الاتحاد)
يتمسك ويلي كاباييرو حامي عرين مان سيتي بالفرصة التي أرسلها له القدر، فقد كان حارساً احتياطياً طوال مسيرته مع «البلو مون»، سواء في فترة جو هارت، أو في بدايات كلاوديو برافو، إلا أن رحيل هارت، ثم ظهور برافو بمستويات لا تتفق مع حجم التوقعات، أجبر الجميع على اللجوء للحارس الأرجنتيني المخضرم البالغ 35 عاماً.
كاباييرو خاض 7 مباريات مع سيتي في البريميرليج، وفاز الفريق فيها جميعاً، واللافت أن كاباييرو كان له دور مهم في الحفاظ على الفوز للبلو مون في المباريات السبع، فقد ظهر عملاقاً في 10 تصديات مؤثرة في المباريات المشار إليها، وحافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات، كما أن عدد المباريات التي لم تشهد اهتزاز شباكه بأي هدف في عام 2017 بلغ 5 مباريات.
انتقل كاباييرو من حارس ظل إلى نجم لفريق مان سيتي، فقد دخل سباق الحصول على جائزة لاعب الشهر في سيتي، ليتنافس مع الألماني ساني، والإنجليزي سترلينج باعتبار الثلاثي من بين النجوم الأكثر تأثيراً في نتائج وعروض سيتي في الأسابيع الأخيرة، وأبدى بيب جوارديولا سعادته الكبيرة بما يقدمه كاباييرو، حينما قال رداً على سؤال حول إمكانية عودة هارت لاستاد الاتحاد، فأكد أنه سعيد مع كاباييرو وبرافو.
وكان لمباراة سيتي مع موناكو في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال دور كبير في إظهار كاباييرو بصورة جيدة على الساحة العالمية، فقد تصدى لركلة جزاء سددها النمر الكولومبي فالكاو، وهي نقطة التحول في المباراة التي شهدت انتصار سيتي بخماسية مقابل 3 أهداف، كما سبق للعملاق الأرجنتيني أن تصدى لـ3 ركلات ترجيح أمام ليفربول في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ليمنح سيتي لقب كأس الرابطة.
وكان سيتي قد تعاقد مع كاباييرو صيف 2014 بعد أن أمضى غالبية مسيرته الكروية في الليجا، وتحديداً مع التشي وملقا، وجلبه المدرب السابق مانويل بيليجريني وسط دهشة البعض، خاصة أن كاباييرو كان قد بلغ الـ33، ولكنه أثبت جدارته بالدفاع عن عرين «البلو مون»، بما يملكه من خبرات كبيرة، وبرهن على أحقيته بالفرصة التي أرسلها له القدر، ليؤكد أن هدايا القدر تذهب لمن يستحقها.
عدد اليوم
