24 سبتمبر 2007 23:12
قال سعادة حميد الشامسي الوكيل المساعد لشؤون الصيدلة والتموين في وزارة الصحة إن الوزارة ستبدأ أول شهر نوفمبر المقبل تطبيق سياسة تسعير جديدة للأدوية تستهدف الحد من تداعيات ارتفاع سعر صرف اليورو على أسعار الدواء في الدولة·
وأكد سعادته في تصريحات أدلى بها لـ'الاتحاد'' أمس أن السياسة الجديدة ستؤدي إلى خفض أسعار 40 % من الأدوية المتوافرة في صيدليات الدولة والتي يتم استيرادها بالدولار الأميركي سواء من الولايات المتحدة الأميركية أو بعض دول جنوب شرق آسيا·
وأوضح سعادته أن السياسة الدوائية الجديدة التي سيصدر بها قرار وزاري ستخفض أسعار الأدوية الأوروبية والتي يتم استيرادها باليورو بنسبة تتراوح بين 8% إلى 10% بدلا من 20% بسبب ارتفاع أسعار صرف اليورو فيما تشكل واردات الدولة من الأدوية الأوروبية ما بين 25% و30%·
وشدد سعادته على أن سياسة التسعير الجديدة لن تمس هامش ربح الوكيل والصيدليات بل تستهدف تخفيض أسعار شركات الأدوية المعروفة بأسعار الدواء واصل الميناء (سعر المصنع)·
وأكد سعادته أن الوزارة تلقت شكاوى عديدة من وكلاء الأدوية والصيدليات تؤكد تعرضهم لخسائر حقيقية خلال الفترة الماضية بسبب ارتفاع أسعار صرف العملات الأوروبية خاصة اليورو فضلا عن ارتفاع الإيجارات السكنية والتجارية بصفة خاصة وتكلفة المعيشة بصفة عامة في مختلف إمارات الدولة·
وأجرت الوزارة خلال عامي 2004 و2005 تخفيضين على هامش أرباح الوكيل والصيدلي بنسبة 15% و11% على التوالي ليصبح الهامش حاليا 44% بدلا من 70% كما كان سابقا· وقال سعادته إن الوزارة خاطبت واجتمعت مع ممثلي شركات الأدوية العالمية (الشركات الأم) لإطلاعها على دراسة انبثقت منها التسعيرة وشددت على خفض أسعار الدواء واصل الميناء بحيث يكون متقاربا مع سعر الدواء الواصل للمملكة العربية السعودية· وحول رد ممثلي الشركات العالمية على طلب الوزارة قال سعادته: هناك تجاوب كبير من غالبية ممثلي الشركات وطلبوا منا إمهالهم حتى نهاية الشهر الجاري لمخاطبة المكاتب الرئيسية لشركاتهم ونتوقع ردا إيجابيا من غالبية الشركات·
عدد اليوم
