الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لمن أسلم مفاتيح طائرة سيدات الوصل؟

لمن أسلم مفاتيح طائرة سيدات الوصل؟
15 فبراير 2014 22:38
أسامة أحمد (الشارقة) ــ أكدت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم مشرفة فريق الوصل لسيدات الكرة الطائرة، أن اللعبة آيلة للسقوط محملة مجلس دبي الرياضي المسؤولية، متسائلة لمن اسلم مفاتيح طائرة سيدات الوصل في ظل هذا الوضع الذي لا يحتمل؟. وقالت لـ «الاتحاد»: «إعادة ترميم أى بيت شعبي آيل للسقوط يتم عبر البلديات والتخطيط، مشيرة إلى أن بيت سيدات الطائرة الصفراء في طريقه للسقوط وبحاجة إلى إعادة ترميم عاجل وفي هذه الحالة لابد أن يلعب مجلس دبي الرياضي دوره المنوط له في ترميمه قبل أن تقع «الفأس في الرأس». وأوضحت «أطلقت العديد من الصرخات إلى مجلس دبي الرياضي ولا حياة لمن تنادي، مشيرة إلى أن اللجنة النسائية بالمجلس ظلت تردد نغمة لا صلاحيات لنا في هذه المسائل. وأشارت إلى مطالبتها بمبلغ لا يتجاوز 300 ألف درهم في السنة من أجل دفع مسيرة اللعبة إلى الأمام ولكن لا حياة لمن تنادي». وتابعت: «مجلس دبي الرياضي وضع استراتيجية منذ 5 سنوات من ضمنها الرياضة النسائية التي هي بحاجة ماسة إلى موازنات حتى تحقق الأهداف المنشودة»، وقالت: «فريق سيدات الوصل شارك في النسخة الثانية للألعاب العربية لأندية السيدات والتي أُسدل الستار عليها قبل أيام في الشارقة بـ «طلوع الروح»، مبينة أن الراعي انقد الموقف بدفعه 75 ألف درهم قيمة فاتورة إقامة اللاعبات في أحد فنادق الشارقة من أجل تمثيل الدولة في هذا المحفل العربي المهم». وأضافت: «كيف لنا المشاركة في هذه الأحداث العربية المهمة من دون موازنات؟، وهل نعتمد على الموازنة المخصصة لجميع الألعاب بنادي الوصل ومن ضمنها كرة القدم؟، مشيرة إلى أن فريق السيدات سيحصل على موازنات في حال تخفيض عدد الموظفين وغيره». وقالت: «الإحباط ظل يصيب لاعبات فريق سيدات الوصل عقب كل مشاركة كان آخرها الدورة العربية رغم نجاحهن في الفوز بالميدالية البرونزية في ظل هذه الظروف الصعبة التي مر بها الفريق قبل مشاركته في الحد، مؤكدة أن بعض اللاعبات في الطريق إلى أبوظبي بحثا عن فريق جديد وخاصة أن الوضع لا يسر». وأبدت الشيخة شمسة آل مكتوم استغرابها لوصول حال طائرة سيدات الوصل إلى هذا الوضع، واصفة اللجنة النسائية بمجلس دبي الرياضي المنوط بها تطوير الرياضة النسائية بالإمارة بـ «الديكور»، وهى لجنة لا تقدم ولا تؤخر في غياب صلاحياتها مما كان له المرود السلبي». وقالت: «الحقيقة مرة في طائرة السيدات، حيث لم نجد أذناً صاغية في ظل غياب الاهتمام والذي كان له انعكاساته السلبية، مؤكدة انه حان الوقت لوضع الأمور في نصابها الصحيح حتى لا يتكرر سيناريو مشاركة سيدات طائرة الوصل والذي لعب باسم الدولة في الألعاب العربية الأخيرة». وعن رأيها في النسخة الثانية لدورة الألعاب العربية لأندية السيدات، أكدت أن البطولة حققت الأهداف التي أقيمت من أجلها، مشيرة إلى أن المستوى الفني لجميع الألعاب كان أكثر من جيد مما يؤكد حرص الدول العربية على الاهتمام بالرياضة النسائية، مبينة أن «الإمارة الباسمة» نجحت في تنظيم الحدث وبالتالي الوصول به إلى آفاق التميز الذي كانت تنشده كل فتاة عربية تواجدت في النسخة الثانية. وقالت: «النجاح الذي تحقق في النسخة الثانية يضاعف من مسؤولية اللجنة المنظمة برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي بعد تواجد 900 لاعبة من 15 دولة في النسخة الثانية من أجل الاستعداد المبكر للدورة الثالثة التي ستشهد مشاركة قياسية، مثمنة جهد الجميع في تقديم دورة عربية مثالية ستكون عالقة بأذهان جميع الوفود». وأبدت الشيخة شمسة آل مكتوم إعجابها بفريق طائرة سيدات اليمن والذي قدم مباريات جيدة في البطولة رغم عدم وصوله إلى منصة التتويج، مشيرة إلى أن الفريق ستكون له بصمة في النسخة المقبلة قياساً على الأداء الذي قدمه في البطولة. وعن نيتها الترشح لانتخابات اتحاد الطائرة في دورة 2016 بعد غيابها في دورة 2012، أشارت إلى أن عودتها إلى اتحاد اللعبة ستكون عبر بوابة الانتخابات المقبلة 2016 - 2020 لنيل عضوية اللجنة النسائية من خلال المقعد النسائي المخصص للاتحادات، مشيراً إلى أن المرأة لا تصلح لرئاسة أي اتحاد لأن هذا المنصب يحتاج إلى التفرغ الكامل ورصيد من الخبرات والعلاقات الجيدة. وأشارت الشيخة شمسة آل مكتوم إلى سعيها الجاد من خلال رئاستها للجنة النسائية بالاتحاد العربي إلى تطوير الرياضة النسائية، وذلك بالعمل الجاد الذي تجني ثماره الفتاة العربية، مشيرة إلى أن الرياضة النسائية بالدولة تجد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة، مما أهل فتاة الإمارات للوصول إلى منصات التتويج ونتطلع للمزيد من النجاحات خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية من أجل تعزيز النجاحات المسبقة وعدم التفريط في جميع المكتسبات التي تحققت مما يضاعف من مسؤولية الجميع لتحقيق ما نصبو إليه جميعا. وتابعت: «الرياضة النسائية بحاجة ماسة للاهتمام من بعض الأندية وتخصيص موازنات لها رغم التطور الذي حدث، مشددة على أهمية المرحلة المقبلة لتوفير جميع أدوات التطوير للألعاب النسائية المختلفة في ظل اهتمام الدول العربية كما ظهر جليا في دورة الألعاب العربية الأخيرة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©