الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خامنئي يرفض مشاريع لإعادة النظر في نظام الانتخابات

خامنئي يرفض مشاريع لإعادة النظر في نظام الانتخابات
12 مارس 2010 00:47
أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اعتراضه الشديد على الملاحظات التي أبداها مجمع “تشخيص مصلحة النظام” برئاسة هاشمي رفسنجاني، والتي تقترح مناقشة نظام الاقتراع في البلاد وتأسيس “مجلس وطني” للانتخابات بهدف سحب البساط من تحت أقدام مجلس “صيانة الدستور” الذي يعين الزعيم الأعلى أعضائه، ويضطلع بمسؤولية رفض وتثبيت المرشحين لجميع الانتخابات وفق أجندة “ولاية الفقية”. وجاءت تصريحات خامنئي خلال استقباله أعضاء مجلس “الخبراء” برئاسة هاشمي رفسنجاني أيضاً، منذ أيام. وأبدى المرشد مواقف متشددة بشأن أطروحات المعارضة التي تتبنى مشروعاً لتغيير إدارة المؤسسات المشرفة على الانتخابات. وقد رفض المرشد خامنئي هذا المشروع الذي يتمتع بتأييد أغلبية أعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام. وأبلغ خامنئي أعضاء مجلس الخبراء، بأن ما يقوم به صيانة الدستور من وظائف، هي قانونية بحسب الدستور وانه لا يحق لأي جهة في النظام التعرض إليها قائلاً “قد تحصل أخطاء في مجلس الصيانة يمكن إصلاحها، لكن تلك المسائل ليست أصلية، بحيث تنشغل المؤسسات في النظام بها”. وأشار خامنئي إلى الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو 2009، متهماً زعماء المعارضة الإصلاحية بتكرار مزاعم الأعداء، مشدداً على أن “الانتخابات كانت صحيحة ولم يحدث ما يستدعي تلك التظاهرات التي تسببت بالإساءة لسمعة الثورة، ما يطابق مطلب الأعداء”. من جهة أخرى، نشـر موقع “خبر” الإلكتروني التابع لرئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، تصريحات لمسؤول في وزارة الأمن لم يسمه، أثناء جلسة لعلماء الدين بطهران، أفاد فيها بأن الرئيس الأسبق محمد خاتمي نظم جلسة لأعضاء “جبهة الإصلاحات” بحضور موسوي خوئينهاي، وهو عضو بارز في مجمع “العلماء المناضلين”، والذي أكد ضرورة قيام جبهة الإصلاحات بتشكيل “مجلس للإفتاء في البلاد” يكون مرجع بديلاً لـ “ولي الفقيه”. وأضاف أن مقترح تشكيل مجلس للفتوى، إضافة إلى طرح مشاريع تستقطب الفقراء رجل الشارع العادي، من شأنها تعزيز موقع جبهة الإصلاحات. وكان موقع الموالي للإصلاحيين، نقل عن مصادر المعارضة قولها إن الأسبوع الماضي، شهد اعتقالات عديدة في صفوف الطلاب بمحافظة مازندران، حيث تم اعتقال أكثر من 15 طالباً من قبل الأجهزة الأمنية. فيما أيد وزير العلوم كامران دانشجو، إحالة أعداد كبيرة من أساتذة الجامعات على التقاعد متهماً إياهم بعدم التزام “القيم الإسلامية”. وقال دانشجو ان الجامعات ليست مكاناً لإعداء الثورة وينبغي على الاستاذ ان يتعهد بالسير على قيم الثورة وليس قيم الليبرالية. إلى ذلك، أفرجت السلطات الأمنية بـ”شكل مؤقت” بمناسبة رأس السنة الإيرانية، عن المعارض الإصلاحي مصطفى تاج زاده الذي اعتقل غداة إعادة انتخاب الرئيس محمود نجاد، على ما أوردت وسائل الإعلام أمس. وذكرت وكالة الأنباء العمالية “ايلنا” انه تم مساء أمس الأول، الإفراج عن تاج زاده بكفالة لفترة احتفالات رأس السنة الإيرانية “نوروز” التي تصادف 21 مارس من كل عام. وتاج زاده مسؤول رفيع في “جبهة المشاركة” القريبة من خاتمي وكان نائباً لوزير الداخلية خلال ولايته. وأيد خلال الحملة الانتخابية رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوي. وذكر موقع “كلام دوت كوم” المعارض أن “إذناً” منح لتاج زاده. وأضاف الموقع ان الافراج “المؤقت” عنه يأتي فيما وافقت “جبهة المشاركة” بناءً على طلب وزارة الداخلية، على إلغاء مؤتمرها السنوي الثاني عشر الذي كان مقرراً أمس. وخلال اعتقاله، مثل تاج زاده مرتين أمام محكمة لم تصدر حكماً بحقه حتى الآن. وهو ملاحق بتهمة “القيام بدعاية ضد النظام وإهانة شخصيات رسمية وحيازة وثائق سرية”، وفق موقع “كلام” التابع لموسوي. وتم الافراج منذ بداية الاسبوع الماضي عن العديد من المعارضين والصحفيين بحسب ما اورد موقع المعارضة “راهسبز”. وتم أمس الاول الافراج عن القيادي الطلابي مهدي آر ابشاهي أمين مكتب دعم الاتحاد وهو أهم مجموعة طالبية اصلاحية وذلك مقابل كفالة بقيمة ملياري ريال (200 الف دولار). كما افرجت السلطات منذ بداية الاسبوع الحالي عن 12 شخصا بينهم صحفيان احمد جلالي فرهاني وكيفان فرزين والمدون فؤاد شمس وعضو جبهة المشاركة سعيد نوري محمدي والناشط الطلابي يسار دار الشافي وعضو حركة تحرير ايران (ليبرالية) عماد بهافار بحسب الموقع نفسه. وافرج خلال الاسابيع الاخيرة من دون كفالة عن عشرات الصحفيين والمسؤولين في المعارضة وخصوصا اولئك الذين استأنفوا احكاما اصدرتها محاكم ابتدائية ضدهم. نجاد: حرب واشنطن ضد الإرهاب غطاء للسيطرة على النفط عواصم (الاتحاد، وكالات) - حذر الرئيس الإيراني محمود نجاد أمس، مما وصفه بـ”قوى فاسدة” تسعى إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة، قائلاً إن الوجود الأميركي يهدف إلى السيطرة على موارد الطاقة بذريعة مكافحة الإرهاب. في وقت أكد دبلوماسيون إن الغربيين يواجهون صعوبة في التوصل إلى توافق بالأمم المتحدة، بشأن فرض عقوبات جديدة “قاسية” على إيران لإجبارها على خفض طموحاتها النووية، وتوقعوا أن تستغرق هذه العملية أسابيع عدة. وقال نجاد في كلمة نقلها التلفزيون مباشرة من ميناء بندر عباس جنوب إيران “علينا أن نضمن أمننا في المنطقة، محذراً من أن “الشعب الإيراني لن يسمح للقوى العالمية الفاسدة بإشاعة الاضطرابات في المنطقة”. وكرر نجاد التأكيد بأن إسرائيل ستختفي. وقال إن “نظام تل أبيب هو أكثر نظام مكروه في العالم. وقد وصل إلى نهاية الطريق، وسيختفي سواء أحب ذلك أو لم يحب”. على الصعيد النووي، أبلغ دبلوماسي صحفيين في نيويورك الليلة قبل الماضية، ان “الغربيين (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) يواصلون تلقي إشارات متناقضة من جانب الصينيين”. وأوضح دبلوماسي غربي طالباً عدم كشف هويته انهم (الصينيون) “لا يستبعدون من جهة مناقشة إجراءات جديدة في مجلس الأمن، لكننا لا نرى من جانبهم أي التزام.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©