الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قمة مصرفية عربية تنطلق في دبي اليوم بمشاركة 22 دولة

قمة مصرفية عربية تنطلق في دبي اليوم بمشاركة 22 دولة
19 ابريل 2009 02:16
تبدأ اليوم في دبي أعمال المؤتمر المصرفي العربي الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والذي سيناقش الأزمة المالية الدولية والتداعيات الحالية والخطوات التي اتخذتها وستتخذها الدول العربية لمواجهتها• ويفتتح سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد نائب حاكم دبي أعمال المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومين تحت عنوان '' الأزمة•• رؤية للغد '' وبمشاركة وزراء مال واقتصاد واستثمار ومحافظي بنوك مركزية ونحو 300 شخص من 22 دولة عربية يمثلون قيادات المصارف العربية والأجنبية والمشتركة والمؤسسات المالية والاستثمارية والاقتصادية العربية، إضافة إلى ممثلي كبرى المنظمات الاقتصادية والمالية العربية والدولية وخبراء العمل المصرفي والمالي العربي والأجنبي، بحسب سليمان المزروعي عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية عن دولة الإمارات• واوضح المزروعي أن انعقاد المؤتمر في دبي من شأنه أن يساهم في بلورة وجهات نظر المصرفيين تجاه التعامل مع الأزمة المالية العالمية خاصة أن محاوره تناقش أسباب الأزمة وجذورها وتداعياتها ومدى تأثيرها على الصيرفة الإسلامية من حيث كيفية تعاملها مع مثل هذه الأزمات• وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر بدبي يجسد مدى الاهتمام البالغ بالأزمة التي تمر بها المنطقة خاصة أن اقتصاد دولة الإمارات يعد ثاني أكبر اقتصاد عربي بعد السعودية وهي مركز للمصارف بالمنطقة ويعمل فيها أكثر من 50 مصرفا عربيا وأجنبيا• وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش قضايا غاية في الأهمية ومنها الاستراتيجيات والخطط والوسائل التي بالإمكان اتخاذها من قبل الدول العربية ممثلة في مؤسساتها المالية للتعامل مع تداعيات هذه الأزمة بحيث يتوقع أن تصدر عن المشاركين توصيات بشأن استراتيجيات المستقبل للقطاع المصرفي العربي وكيفية التعامل مع مثل هذه الأزمات في المستقبل• وقال الدكتور فؤاد شاكر، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن القمة المصرفية العربية التى تعقد اليوم فى دبى تهدف إلى بحث مدى ارتباط أزمة القطاع المالي والمصرفي بالقطاعات الحقيقية، والتركيز على تشجيع الاستثمارات العربية المشتركة، وتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والمالي العربي، وتفعيل دور أجهزة الرقابة والإشراف على أسواق المال والتأمين والمصارف• وأوضح أن المؤتمر تتضمن محاوره مناقشة أثر الأزمة المالية العالمية على الدول العربية، والأثر المحتمل على الدول الصاعدة والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، والرؤية المستقبلية لأسعار النفط ودوره في الاقتصاد العربي• وأشار إلى مناقشة دور الصيرفة الإسلامية فى مواجهة الأزمة المالية الراهنة، وتستعرض الدول العربية المشاركة في القمة المصرفية، الخطط والوسائل التي وضعتها للتعامل مع تداعيات الأزمة، فضلاً عن تأثيرات الأزمة على قطاع العقارات والاقتصاد الحقيقي والبورصات والأسواق المالية وتأثيرات الأزمة على الاستثمارات العربية• ويكتسب انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت أهمية قصوى انطلاقاً من استمرار مفاعيل الأزمة المالية العالمية، واستنفار العالم في مواجهة هذه الأزمة، الأمر الذي سيعطي لنتائج عمل المؤتمر أهمية بالغة على المستوى العربي، وعلى المستوى العالمي على حد سواء• ويسعى المؤتمر إلى تشخيص مختلف الانعكاسات والتداعيات التي ترتبت عن الأزمة المالية العالمية الراهنة على مختلف اقتصادات البلدان العربية وأسواقها المالية والعقارية، في ظل توقع بقاء أسعار النفط على مستوياتها الحالية خلال العام الحالي، أملاً في استخلاص مجموعة توصيات من شأنها الحد من تأثيرات الأزمة على بلداننا العربية• كما يسعى المؤتمر إلى التركيز على مدى ارتباط أزمة القطاع المالي والمصرفي بأزمة القطاعات الحقيقية، وكذلك على أهمية تشجيع الاستثمارات العربية البينية في ضوء الدروس والعبر المستفادة من الأزمة المتمادية، وصولا إلى تعزيز آليات التعاون والتكامل الاقتصادي والمالي العربي• وسيناقش المؤتمر تفعيل دور الدول العربية ومشاركتها في إصلاح المنظومة المالية العالمية الحالية، وفي بناء نظام مالي واقتصادي عالمي جديد، تراعي فيه مصالح الدول العربية على قدم المساواة مع الجهات الأخرى النافذة والعاكفة على تعديل بنية النظام الراهن أو إبدالها ببنية نظام مصرفي ومالي جديد• ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر بلورة التحديات والمخاطر والفرص التي تكشفت من جراء استمرار الأزمة على النظام المالي والمصرفي العربي ومدى انخراطه في النظام المصرفي والمالي الدولي الحالي، وصولا إلى تحديد الاتجاه الكفيل بتحقيق استقرار اقتصادي عربي ومعدلات نمو مقبولة ومعقولة• كما سيناقش المؤتمر إمكانية الإفادة من احتياطيات الصناديق السيادية العربية في تمويل المشروعات التنموية بصفة عامة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، إسهاما منها في تدعيم البنية الأساسية للاقتصادات العربية وقطاعاتها الحقيقية
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©