رأس سلطان الطرب ترتطم بزجاج سيارته بعد انزلاقها جراء المطر

نجا الفنان جورج وسوف من الموت بعد تعرّضه لحادث سير مروّع فجر أمس الأول الخميس في وسط بيروت. وفي التفاصيل أنّ الوسّوف وصل في تمام الساعة الثانية فجراً إلى النادي الليلي TABOO الشهير في بيروت، الذي يديره ملك جمال لبنان أنطوني حكيم، حيث كان بانتظاره الفنان جورج الراسي والملحّن هيثم زيّاد، والموزّع طوني سابا. وقد دخل سلطان الطرب إلى النادي منفرداً عن غير عادة، ومن دون أي مرافقة، فتجمهر من حوله العديد من المعجبين الذين اعتادوا في الأسابيع الأخيرة على وصول الوسّوف المفاجئ إلى بعض السهرات. وعند الخامسة صباحاً، اتفّق جورج وسّوف وجورج الراسي ومن معهما على الذهاب إلى أحد المطاعم لتناول الفطور، خصوصاً أنّ العلاقة بين الفنانَين لم تكن ممتازة في السنوات الماضية. فاستقّل سلطان العرب سيّارته من نوع BMW ، موديل 2009، كحليّة اللون، وقادها بنفسه مصرّاً ألا يركب معه أحد، بينما تبعه الفنان جورج الراسي في سيّارته، يليه الملحّن هيثم الزيّاد في سيّارته أيضا، ويرافقه طوني سابا. وبعد دقائق من انطلاق موكب الفنانين الثلاثة، ولدى وصول السيّارات إلى شارع «مونو» الذي يبعد كيلومتراً واحداً عن منطقة «السوليدير»، انزلقت السيّارة التي كان يقودها جورج وسّوف بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت طوال تلك الليلة في بيروت، وارتطمت بسيّارة مرسيدس كانت متوقّفة إلى جانب الشارع. ولم يستطع جورج الراسي السيطرة على سيّارته أيضاً، فارتطم الرانج الذي كان يقوده بسيارة الوسوف، فيما تمكّن الملحن هيثم الزيّاد من تفادي الارتطام بالسيّارتين في اللحظة الأخيرة. هرع الجميع إلى سيّارة الوسوف التي تضرّرت بالكامل، وأخرجوه من السيّارة عارضين نقله إلى المستشفى بعدما ارتطم رأسه بزجاج باب السائق، ولكنّه رفض ذلك طالباً إيصاله إلى منزله الذي يقع في منطقة الرابية. أما الراسي الذي تضررت سيّارته جزئياً من الأمام، فذهب برفقة وسّوف والزيّاد وسابا إلى منزل سلطان الطرب، ولكنّهم فشلوا في إقناع هذا الأخير بإجراء صورة أشعّة للاطمئنان على صحّته. الجدير ذكره أنّ الوسّوف والراسي لم يضعا حزام الأمان، إلا أنّهما نجيا من أيّ كسور أو رضوض بأعجوبة