«سياحة» تحيي الذكرى السنوية لـ «يوم التراث العالمي»

انطلقت أمس السبت أنشطة وفعاليات تراثية دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي احتفالا بالذكرى السنوية بـ «يوم التراث العالمي» وعلى مدى ثلاثة أيام في منطقة الشندغة التاريخية ويقول عبدالله بن جاسم المطيري مستشار المواقع التراثية المدير التنفيذي لقطاع المواقع التراثية بالإنابة في الدائرة: «تحرص دائرة السياحة في دبي على المحافظة على التراث الإماراتي الأصيل وتفعيله في مختلف المناسبات، وذلك لما له من أهمية لأنه الإرث الذي تركه الأجداد للأحفاد وترسخ في ذاكرة الأجيال على تعاقبهم. ويضيف المطيري: ويعد التراث الإرث النفيس الذي تبنى به الحضارات، فهو الطريق الأمثل للمستقبل لما له من تأثير وإلهام وإبداع يثري قرائح الأجيال. لذا نرى الكثير من المشاريع الحديثة في مختلف الإمارات وخاصة دبي تتخذ من التراث ملهما للكثير من المشاريع الضخمة والأبنية الحديثة ليبقى التراث حاضرا بقوة ومؤثرا في التقدم الحضاري ومرسخا للهوية الوطنية. ويوضح المطيري أنه بمناسبة يوم التراث العالمي قامت الدائرة بإعداد برنامج خاص من الفعاليات التراثية مثل الفرق الشعبية «العيالة واليولة والرزفة»، بالإضافة إلى فرقة الشرطة الموسيقية وفرقة الخيالة والسوق الشعبي، والطبخ الشعبي، وفلق المحار، وركن الحناء، وركوب الخيل والجمال، وورش عمل «الحرف التراثية»، وندوة تراثية. بالإضافة إلى عرض مسرحي اليوم الأحد 19 أبريل 2009 وفرقة اليولة التي تقدم عروضها يوم الاثنين 20 إبريل 2009. ونوه المطيري إلى أن الدائرة تهيب بجميع المدارس والمراكز الثقافية بالإضافة إلى جميع المقيمين على أرض الدولة بالمشاركة في الأنشطة والفعاليات بزيارة منطقة الشندغة التراثية خاصة الأسر، وذلك باصطحاب الأطفال للتعرف عن قرب على الموروث الشعبي. ومن جانبه دعا المطيري إلى الاهتمام بالتراث المادي والشفهي وإبرازه للأجيال من خلال المشاركة في الأنشطة التراثية، وكذلك إدراجه في مناهج الدراسة في المراحل المختلفة. بالإضافة إلى إقامة فعاليات تعنى بالتراث في المدارس والجامعات، حيث إن الدائرة على استعداد تام لدعم جميع الجهات العلمية والثقافية والأسر المنتجة المعنية بالتراث