أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في موسكو أمس مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف محادثات تركزت حول سبل تسوية الأزمة في الشرق الأوسط والتعاون الثنائي في المجال العسكري. وقال مدفيديف في مستهل لقاء في الكرملين إن “بلادنا تتحمل مسؤولية جدية في حل المشاكل الإقليمية وقضية الشرق الأوسط. أرغب في أن تكون مواقفنا منسقة حول الوضع في الشرق الأوسط”.
ورد العاهل الأردني “نأمل في أن تواصل روسيا تقديم دعمها لتقريب الإسرائيليين والفلسطينيين وخصوصاٍ في ضوء فشل التسوية”، في إشارة إلى الأزمة الجديدة التي ظهرت هذا الأسبوع بخصوص موضوع الاستيطان في القدس الشرقية. وأضاف “إنني هنا للاطلاع على رؤيتكم والاستماع إلى نصائحكم”.
وبين الملفات الثنائية الروسية - الأردنية، هناك التعاون “في المجال العسكري” كما أكد الرئيس الروسي. وكان الملك عبدالله الثاني أشاد في الماضي بصناعة الأسلحة الروسية، مؤكداً أنه “لطالما كان معجباً بالأسلحة الروسية” انطلاقاً من خبرته العسكرية.
وأفاد مصدر في الكرملين قبل الزيارة أن الأردن يرغب في شراء نظام دفاع مضاد للطيران ومردعات ومروحيات “كي ايه-54” وصواريخ. كما يرغب الأردن في تحديث أسلحته المصنعة في الاتحاد السوفييتي السابق. وكان العاهل الأردني الذي زار روسيا تسع مرات خلال السنوات السبع الماضية، اجتمع أمس الأول مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين.
عدد اليوم
