الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ماساتاك: والدي «رهينة» في فرنسا

ماساتاك: والدي «رهينة» في فرنسا
7 مارس 2017 20:16
داكار (أ ف ب) نفى بابا ماساتا دياك، نجل السنغالي لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، أن يكون تقاضى أموالاً في عملية منح استضافة أولمبياد 2016 إلى ريو دي جانيرو، مندداً بما أسماه «مبالغة» ومعتبراً أن والده «رهينة». وقال: أرفض ذلك رفضاً قاطعاً، ريو فازت بطريقة واضحة، وذلك رداً على ما أوردته صحيفة «لوموند» الفرنسية من أن بابا ماساتا دياك حصل على مبلغ 1.5 مليون دولار من شركة مرتبطة برجل أعمال برازيلي ثري من أجل تعزيز ترشيح ريو لاستضافة الألعاب الأولمبية. وذكرت الصحيفة أن القضاء الفرنسي «يملك عناصر واضحة تشكك بنزاهة عملية منح تنظيم الألعاب إلى ريو في 2 أكتوبر 2009 في كوبنهاجن. وحولت مجموعة «متلوك كابيتال جروب» المرتبطة برجل الأعمال البرازيلي آرثر سيزار دي مينيزيش سواريش فوليو في 29 سبتمبر أي قبل ثلاثة أيام من منح الاستضافة، مبلغ 1.5 مليون دولار إلى شركة «بامودزي» للاستشارات الرياضية التي يملكها بابا ماساتا دياك، أحد أبناء لامين دياك. وكان لامين دياك يومها رئيساً للاتحاد الدولي لألعاب القوى وعضواً في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية. وقال بابا ماساتا دياك: الشركة البرازيلية ليست إلا أحد الزبائن، دون مزيد من التفاصيل، متحدثاً عن اتهامات لا أساس لها من الصحة. وأوضح «لا أستطيع الرد عبر الصحافة على تحقيق جزائي، هناك مبالغة أنشئت حول هذه القضية، في حين أن التحقيق ليس جدياً ومتناقضاً، ولم يقم بطريقة مهنية. وتابع: ليأتوا إلى السنغال وأستطيع ساعتها الرد بشكل رسمي بدل القيام بتسريبات للصحافة، عارضاً وثائق مطبوعة على الورق وعلى حاسوب على أنها عقود تربطه بالاتحاد الدولي. وعمل بابا ماستا دياك مستشاراً للاتحاد الدولي في مجال التسويق حتى 2014، وهو ملاحق أيضاً في القضية التي تستهدف والده المتهم في نظام فساد واسع النطاق. ووضعت منظمة الإنتربول للشرطة الدولية في 17 ديسمبر 2015 بابا ماساتا دياك على قائمة الأشخاص المطلوبين جداً، بعد إصدار فرنسا أمراً بملاحقة والده. ويقيم بابا ماساتا دياك في السنغال، وقد رفضت حكومة بلاده تسليمه، في حين يقيم لامين دياك في فرنسا وهو ممنوع من العودة إلى بلاده. واعتبر بابا ماساتا دياك أن والده أخذ رهينة في فرنسا، مؤكداً: لا يريدون حتى منح الحرية مؤقتاً، يريدون أن ينهوه جسدياً. واتهم القضاء الفرنسي لامين دياك في نوفمبر 2015 بالفساد وتبييض الأموال، ووسع التحقيق في ديسمبر ليشمل منح أولمبيادي 2016 و2020 إلى ريو دي جانيرو وطوكيو على التوالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©