لجنة مكافحة المنشطات تجتمع الاثنين لإقرار خطة 2011

يعقد مجلس إدارة اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات اجتماعه الأول لعام 2011 مساء يوم الاثنين المقبل من أجل وضع خطة العمل الجديدة واستعراض ما تم إنجازه خلال عام 2010، وأيضا بحث آلية التنسيق مع مجلس دبي الرياضي لتطبيق نظام إلقاء المحاضرات الخاصة بالتوعية من مخاطر المنشطات على الرياضيين بأندية دبي بعد نجاح هذه الخطة مع أندية أبوظبي، التي سيتم تعميمها على بقية أندية الإمارات الشمالية من خلال التعاون مع المجالس الرياضية في كل إمارة. وأكد الدكتور عبدالعزيز المهيري أمين السر العام للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات أن عمل اللجنة مستمر بهدف تحقيق الأهداف المحددة بالوصول إلى كل الرياضيين وزيادة التوعية وحماية كل رياضي إماراتي من المنشطات، وقال: سوف نبدأ خلال أيام في فحص المنشطات الخاص بدوري اليد والسلة والطائرة، الذي نطبقه للعام الثاني على التوالي. وأضاف: كل نتائج الفحص العشوائي للاعبي دوري المحترفين لكرة القدم حتى الآن جاءت سلبية، وكان آخرها فحص بعض اللاعبين في 3 مباريات بالجولة الأخيرة للدور الأول، وهذه النتائج أسعدت اللجنة الوطنية لأنها أثبتت نجاح “دورينا” في تفادي أخطاء العديد من البطولات في دول أخرى. وقال المهيري: تلقت اللجنة خطابي شكر من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو الصينية وبطولة آسيا للألعاب الشاطئية، التي أقيمت في مسقط بعد مشاركة اثنين من شباب اللجنة الإماراتية وهما محمد الحوسني في الحدث الأول وسالم أبو بكر النعمان في الثاني لمشاركتهما المؤثرة في مساعدة اللجنة المنظمة للبطولتين في مجال المنشطات. وعن الجديد في الدعوى القضائية التي أقامتها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ضد المختبر الماليزي الذي تسبب في إيقاف سمير إبراهيم وحسن طير قبل ظهور براءتهما بعد ذلك قال الدكتور عبدالعزيز المهيري: لا يوجد جديد الآن، ونحن نعرف أن إجراءات التقاضي تأخذ وقتا طويلا، لكن ذلك لا يمنع من الاستمرار في البحث عن حقوق اللجنة الوطنية واللاعبين حتى النهاية.