هيلاري كلينتون تشهر قفاز التحدي

سعت السيناتورة الديمقراطية هيلاري كلينتون في مقابلات تلفزيونية لدحض الاصوات التي تتهمها بأنها شخصية مثيرة للانقسام بحيث لا يمكن أن تفوز بالرئاسة أو قيادة الشعب الأميركي ولاسيما للانسحاب من العراق· وقالت كلينتون إنها تتوقع أن يواجه من سيفوز بترشيح الديمقراطيين لانتخابات عام 2008 أيا كان ''هجمات قاسية'' من اليمينيين في مسعاه لخلافة الرئيس الجمهوري جورج بوش· وقالت زوجة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون التي فازت بعضوية مجلس الشيوخ مرتين في نيويورك لشبكة (إن·بي·سي) ''أعتقد أنني أثبت أني لا أستطيع الصمود في وجههم فحسب بل والتفوق عليهم أيضا·'' وأضافت ''مع تجولي في أنحاء البلاد زاد التأييد لي''· ووصفت نفسها بأنها عضو في مجلس الشيوخ سعت للوصول إلى أرضية مشتركة مع الآخرين ونجحت في ذلك لكنها تمكنت أيضا من الثبات على مواقفها· وتظهر استطلاعات الرأي تقدم كلينتون على سبعة من منافسيها في الحزب الديمقراطي على الترشح للرئاسة ومن بينهم أعضاء مجلس الشيوخ باراك أوباما وجوزيف بايدن وكريس دود والسناتور السابق جون إدواردز· وفي برنامج لقناة ''فوكس نيوز'' سئلت لماذا تنظر هي وزوجها إلى السياسة من منظور حزبي صرف فأجابت مشيرة إلى الهجمات السياسية التي يتعرضان لها ''لو عشت يوما واحدا من الاعوام الخمسة عشر الماضية مكاننا فأنا واثقة أنك ستفهم· ''لكن الهدف الحقيقي لبلادنا في الوقت الراهن هو تجاوز الحزبية وأنا بالتأكيد أحاول القيام بدوري في ذلك لأن لدينا الكثير من المشاكل الخطيرة·'' وقال الرئيس الجمهوري السابق لمجلس النواب نوت جينجريتش الذي تصادم مع البيت الابيض في عهد كلينتون في البرنامج نفسه إن هيلاري كلينتون تحاول فيما يبدو توسيع قاعدة التأييد لها· وقال ''لذا من بعض الجوانب وبالنسبة لمرشحة ليبرالية للغاية···فهي تبذل كل ما في وسعها للتحرك نحو الوسط بالإضافة إلى ذلك فهي تعرف أنها إذا ترشحت فلن تفوز وهي في اليسار·''