الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالله مسفر: غياب التكتيك وضعف مستوى الحراس وكثرة الأخطاء الساذجة

عبدالله مسفر: غياب التكتيك وضعف مستوى الحراس وكثرة الأخطاء الساذجة
4 يناير 2011 22:41
هل أضاف الدور الأول، من النسخة الثالثة لدوري المحترفين لكرة القدم، جديداً لكرة الإمارات، خاصة أن “الأبيض” يتأهب للمشاركة في نهائيات كاس الأمم الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، في السابع من يناير المقبل؟ سؤال وضعته “الاتحاد” على طاولة الخبراء، لوضع النقاط على الحروف، عن أبرز الظواهر الإيجابية والسلبية التي أفرزها الدور الأول، ومدى انعكاسها على كرة الإمارات، من حيث المستوى الفني مقارنة بالنسختين الماضيتين، ومستوى اللاعبين المواطنين، وما تردد عن الأجانب، وهل أحدثوا الفارق مع فرقهم، أم كانوا “عالة” عليها، وكومبارس، وتأثير كثرة التوقفات على المسابقة، والتغييرات التي طرأت على صعيد المدربين ومواليد الدور الأول. التقت “ الاتحاد “ الدكتور عبد الله مسفر المحاضر باتحاد الكرة، والمدرب المواطن عبد الله صقر، وعلي إبراهيم مدرب منتخبنا الوطني للناشئين، وعبد العزيز محمد “عزوز” مدير فريق الشارقة الأسبق، وعبد المجيد حسين مشرف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الأسبق. ويرى الدكتور عبد الله مسفر، المحاضر باتحاد الكرة أن الدور الأول للنسخة الثالثة لم يقدم جديداً بنسبة 70 %، مما قدمه الدور الأول لدوري المحترفين، في نسخته الماضية، حيث كان المستوى الفني في النسخة الثانية بكل المقاييس أقوى عن الدور الأول الحالي. وقال: إن الدور الأول تأثر بالعديد من العوامل، التي كان لها انعكاساتها السلبية، أبرزها كثرة التوقفات والغيابات، وخاصة عناصر المنتخب الأولمبي. وأضاف: أن أغلب الفرق مستواها غير ثابت من مباراة لأخرى، مما يتطلب الأمر دراسة واقع كل نادٍ، مشيرا إلى أن ثبات التشكيلة يؤدي إلى المزيد من التجانس، مما يكون له مروده الإيجابي على كل فريق. ويواصل مسفر حديثه عن الظواهر السلبية التي أفرزها الدور الأول، مشيراً إلى انخفاض مستوى أغلب اللاعبين الأجانب، مما انعكس سلباً على المستوى الفني العام، خاصة أن المحترف يعد عنصراً مؤثراً في كل فريق. وقال: من الإفرازات أيضاً كثرة الأهداف التي هزت شباك الفرق بالأربعة والخمسة، مما يدل على ضعف التكتيكات الفردية والجماعية، لمعظم الفرق إضافة إلى ضعف أغلب حراس المرمى والأخطاء الساذجة من بعضهم والتي لعبت دوراً كبيراً في هذه النتائج الكبيرة. وأشار مسفر إلى أن الدور الأول لم يقدم وجوها جديدة باستثناء اللاعبين الذين برزوا في الفترة الماضية، من خلال مشاركاتهم مع منتخباتنا الوطنية، والذين شكلوا إضافة قوية لمنتخبنا الوطني الأول، الذي سوف يستفيد من مشاركة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية، التي أسدل الستار عليها مؤخراً بمدينة جوانزهو الصينية والوحدة في مونديال الأندية الذي أقيم في العاصمة أبوظبي. وقال مسفر إن فريقي الجزيرة وبني ياس بمستواهما الثابت خدما الدوري والمنتخب الأول، حيث توجد عناصر جيدة من الفريقين، تم اختيارها لـ”الأبيض” المشارك في نهائيات كأس الأمم الآسيوية. ومن جانبه قال المدرب المواطن عبد الله صقر إن الدور الأول لم يقدم شيئاً في أعقاب المستوى الهابط والمتذبذب الذي ظهرت به أندية العين والوحدة والأهلي والشباب والوصل والشارقة خلال المسابقة، خاصة أنها أندية مؤثرة في التطوير ليدفع الدور الأول فاتورة مستوى هذه الأندية، مما كان له الأثر الكبير على المستوى الفني العام. وقال: إن معظم المستوى الفني للاعبين متدني، ليس فقط لكثرة المشاركات، وإنما لغياب التركيز، مشيراً إلى أن اللاعب أضحى يتجمل أكثر من أدائه داخل المستطيل الأخضر، مؤكداً أن اللاعبين وللأسف بدؤوا في نقل هذه الظواهر السلبية من الملاعب العالمية إلى ملاعبنا. ولفت صقر إلى أن الدور الأول لم يقدم مواليد جدداً، كما كان يحدث في السابق وإن النتائج ظلمت لاعبي نادي العين الصغار عقب إتاحة الجهاز الفني السابق الذي كان يقوده عبد الحميد المستكي الفرصة للعناصر الشابة، وأرجع صقر أسباب عدم اكتشاف عناصر جديدة في الدور الأول إلى أن النتائج ظلمت هؤلاء اللاعبين الصغار وحدت من طموحاتهم، وقال: إن لاعبي بني ياس بروزا في الدوري خلال فترة سابقة من خلال مشاركتهم مع المنتخب الأولمبي. وطالب صقر الأندية إعادة النظر في المبالغ الضخمة التي أضحت تصرفها في استقدام اللاعبين الأجانب والذين غابوا تماماً عن المسابقة باستثناء فوزي بشير وسانجاهور محترفا بني ياس. وقال: ينبغي على المحترفين التحلي بالأخلاق الرياضية والأدبية والالتزام بالعقود التي تربطهم مع الأندية حتى لا يختلط الحابل بالنابل، خاصة أننا نجد لاعبين محترفين خارج الملعب، وذكر أن بعض اللاعبين المواطنين أدوا دورهم بشكل مقبول خلال الدور الأول، متطلعاً أن يعود الوحداوي إسماعيل مطر إلى مستواه المعهود نظراً لأنه لاعب مؤثر في فريقه. وقال: المحصلة العامة أن الدور الأول قدم ما هو متاح عقب تداخل العديد من المسابقات دوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الرابطة، مما أدى إلى تضارب في أهداف المنافسة. أضاف: التوقف المستمر للدوري لن يخدم المسابقة، مشيراً إلى أن التغييرات التي أحدثتها بعض الفرق في أجهزتها الفنية كانت إيجابية.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©