مالي (رويترز) - يواجه الرئيس السابق لجزر المالديف محمد نشيد، خطر الاعتقال بعد الإطاحة به من منصبه في وقت سابق من الأسبوع، فيما وصفه بانقلاب تحت تهديد السلاح. وقال مسؤول رفيع في حزبه، إن محكمة جنائية في العاصمة مالي أصدرت أمر اعتقال لكل من الرئيس المخلوع نشيد ووزير دفاعه السابق، لكن الاتهامات الموجهة لهما غير واضحة. وقال آدم مانيك المسؤول في الحزب الوطني المالديفي “صدر أمر اعتقال له ولوزير دفاعه .. ليست لدينا فكرة (عن الاتهامات)”. ووصفت الشرطة على شاشات التلفزيون الحكومي ليل أمس الأول الاحتجاجات التي قادها نشيد بعد الإطاحة به بأنها “عمل إرهابي”.