الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أبطال مسلسل عيون ورماد في ثلاجة الموتى

أبطال مسلسل عيون ورماد في ثلاجة الموتى
25 سبتمبر 2007 23:14
شهدت كواليس المسلسل ''عيون ورماد'' العديد من المواقف الصعبة لأبطاله اثناء التصوير ما بين التعرض للموت والحريق ودخول المستشفى، ولم تخل الكواليس من المواقف الطريفة والمقالب· النجم السوري أيمن زيدان الذي يخوض تجربته التليفزيونية الأولى في الدراما المصرية يقول: لأول مرة أشعر بالخوف من عمل فني، حيث أن مسلسل ''عيون ورماد''، أول عمل أقدمه باللهجة المصرية، وأؤدي دور رجل شرير على غير عادتي في أعمالي السورية، وأقدم شخصية رجل أعمال ثري يدعى ''عبد العزيز مرجان'' عاش فترة طويلة من حياته في أميركا ثم عاد لمصر ليستثمر أمواله فيها وفق سياسة شريرة· وأضاف: رغم أنني أجيد اللهجة المصرية إجادة تامة وتدربت عليها قبل بدء التصوير وكنت أؤدي مشاهدي بلا أخطاء، إلا أنه كان يحدث احيانا خطأ بسيط خاصة في المشاهد التي تتميز بالانفعالات الشديدة والغضب، فأجد نفسي أتحدث باللهجة السورية في بعض المفردات فيتوقف التصوير وتنتابنا جميعا نوبة من الضحك· الفنان ياسر جلال من أكثر الفنانين الذين تعرضوا لمواقف صعبة اثناء التصوير فيقول: هناك مشهدان كدت أفقد حياتي فيهما، الأول مطاردة بالموتوسيكل ومن المفترض أن ينقلب بي في نهاية المشهد، وتمت الاستعانة بدوبلير لأداء اللقطة الاخيرة للمشهد وهي مرحلة انقلاب الموتوسيكل، ولكنني صورت المشهد من بدايته، وعندما اقتربت من النقطة المتفق عليها لإيقاف الموتوسيكل ليقوم الدوبلير باستكمال المشهد فوجئت بالموتوسيكل يطير بي في الهواء وينقلب، ولولا أنني سقطت داخل ترعة لفقدت حياتي· ويضيف: أما المشهد الثاني فكان مشهد حريق سيارتي والذي يتم تدبيره لي بمعرفة رجل الأعمال، وتم الاتفاق على أن أظل داخل السيارة حتى بداية انطلاق الحريق وأثناء خروجي أمسكت النار في ملابسي· وقال: أما المشهد الأكثر صعوبة فكان وضعي داخل ثلاجة المشرحة، وهو من المواقف الصعبة التي واجهتها أسرة المسلسل، حيث أصر المخرج تيسير عبود على تصوير أحد مشاهد المسلسل داخل مشرحة أحد المستشفيات رغم كل المحاولات التي بذلها العاملون لإقناعه بالعدول عن ذلك، ولكن نزولاً على رغبة المخرج استسلم الجميع· وكان المشهد المطلوب تصويره يقتضي مناظرة جثة تشوهت معالمها للتعرف على صاحبها من جانب أسرته، وهذه الجثة جثتي لأنني أجسد في الأحداث شخصية ''عطية'' الشاب المستهتر الذي يتعرض للقتل داخل سيارته وتتشوه معالم جثته، ورغم محاولات الممثلين المشاركين في المشهد إقناع المخرج باستبدال المشرحة بإحدى غرف المستشفى، فإنه أصر على دخول الكاميرا وتصوير ثلاجة الموتى، مما أصاب المتواجدين بالرعب ومنهم الممثلة منة فضالي· وتحكي الفنانة منة فضالي أبرز المواقف الطريفة التي تعرضت لها فتقول: كان هناك مشهد يجمعني بالفنان أيمن زيدان، حيث أجسد في المسلسل سكرتيرته ويحتد فيه علي ويدفعني بيده فأسقط على الارض ويتركني ويغادر المكتب، وأثناء مغادرته المكتب يدوس بقدمه على يدي، وبعد انتهاء المشهد وجدت أظافري التي قمت بتركيبها قبل تصوير المشهد انفصلت عن مكانها وفوجئت بالفنان أيمن زيدان يعتذر عما حدث وانه تسبب في خلع أظافري وطلب من المخرج تيسير عبود إحضار طبيب للكشف عليَّ فقلت له إن هذه الأظافر صناعية وليست حقيقية فانفجر ضاحكاً· أما الموقف الصعب الذي تعرضت له منة فضالي فكان في مشهد يجمعها بالفنان ياسر جلال وتقول: كان المشهد أن يضربني ياسر جلال على وجهي، ومن المعروف أن ياسر يده ثقيلة، فنبه عليه المخرج تيسير عبود بأن يضربي بطريقة تمثيلية وتم عمل بروفة على المشهد 3 مرات والتزم ياسر بتعليمات المخرج، وعندما طلب المخرج تصوير المشهد فوجئت بياسر جلال يصفعني بقوة وانفجرت في البكاء من شدة الألم، وبعدها فوجئت بوجهي يتورم ونصحني الطبيب بالراحة ثلاثة ايام· أما الفنانة داليا مصطفى فتحكي عن موقف صعب تعرضت له اثناء تصوير أحد المشاهد مع الفنان أيمن زيدان قائلة: كان المشهد داخل مكتبه وخلفي مكتبة مليئة بالكتب، وأثناء التصوير شعرت بأن المكتبة سوف تنهار على رأسي فنظرت خلفي صدفة ففوجئت بها بالفعل تنهار ولولا أنني ابتعدت عن المكان الذي أجلس فيه لأصبت·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©