الفرسان جاهزون.. وسالم خميس الغائب الحاضر

قبل 24 ساعة من لقاء الفرسان والكوماندوز على ستاد راشد بالنادي الأهلي، أنهى الفريق الأحمر كل تحضيراته بتركيز عال بعدما رفع درجة الاستعدادات إلى الدرجة القصوى، حيث يواجه الكابتن يوسف الزواوي مدرب الأهلي فريقه القديم في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين، وبالطبع يسعى الزواوي للاستفادة من كل صغيرة وكبيرة يعرفها عن فرقة الكوماندوز ليطوعها لصالح فريقه الجديد سواء من حيث استغلال نقاط الضعف في الفرقة الشعباوية أو للحد من خطورة الكوماندوز أيضاً واختيار التشكيلة المناسبة لهذه المباراة، وكذلك الخطة وأسلوب اللعب الذي يتناسب مع أهداف القافلة الحمراء· يميز الأهلي هذا الموسم جو الاستقرار الذي عاشه مبكراً سواء بالنسبة للتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو حتى عقد الصفقات المحلية الناجحة والتعاقد مع مدرب تتفق طموحه مع إنجازات وطموحات الفرقة الأهلاوية، وكانت الاستعدادات والتحضيرات الحمراء جيدة، وأصبح اللاعبون جاهزون، بل ينتظرون صافرة البداية لكي يتذوقون طعم الفوز مع انطلاقة موسم 2007- 2008 الكروي· وبالرغم من الجاهزية الكاملة لأكثر من 18 لاعباً إلا أن التشكيلة التي سيبدأ بها الكابتن الزواوي مدرب الفريق ربما تضم عبيد الطويلة في حراسة المرمى، ومحمود قاسم، وبدر ياقوت، ومحمد قاسم، ويوسف جابر في خط الدفاع، ووليد أحمد، وأوسانساو، وحسن علي إبراهيم، وسيزار لخط الوسط، وفيصل خليل، وإسماعيل الحمادي (محمد سرور) لخط الهجوم· حمدون: أتمنى بداية مختلفة وحول توقعاته لفريقه والأسبوع الأول للدوري، قال الكابتن حمدون الصغير مدير الفريق: ''أتمنى أن تكون البداية مختلفة وجيدة نظراً لوجود الإمكانات المتوافرة، فمن خلال معايشتي للفريق على مدى 12 عاماً، كان الأهلي يبدأ البطولة متأخراً ثم يلحق بالركب ويدخل المنافسة في النهاية، أما هذه السنة فهناك استقرار لتوافر كل الامكانات·· من هنا أتمنى أن تكون البداية جيدة''· فكرة كاملة وعن توقعاته لمعايشة الكابتن الزواوي للشعب على مدى عامين، وهل يصب ذلك في صالح الأهلي، قال: ''بالطبع عايشهم لمدة موسمين، وأعتقد أن الكابتن الزواوي لديه فكرة كاملة عن الشعب، لكن لي وجهة نظر شخصية في دوري الإمارات، حيث لا يمكن لأحد أن يتكهن بنتيجة أي مباراة، صحيح الترشيحات موجودة والحظوظ أيضاً لكنها تختلف بين فريق وآخر·· فالأهلي كل الناس ترشحه، لكن في اعتقادي أيضاً أن هناك 10 فرق مرشحة لنيل الدرع باستنثاء الفريقين الصاعدين الجدد·· فمثلاً النصر والجزيرة خرجا من الكأس لكن هذه البطولة ليس لها مقياس، حيث للكأس وضعية خاصة وللدوري وضعية خاصة أيضاً''· وحول معاودة الأهلي لحنين البطولة التي حقها في الموسم قبل الماضي وبعد غياب 25 سنة، قال مدير الفريق: ''كانت الاستعدادات هذا الموسم جيدة ولأول مرة نذهب إلى المعسكر الخارجي والفريق مكتمل الصفوف إلا من غياب ثلاثة لاعبين للإصابة، وصل عدد اللاعبين (31) وفي السنوات الماضية لم يشارك لاعبو المنتخب معنا في المعسكر الخارجي، لكن هذا الموسم شاركوا معنا، وبالطبع زاد ذلك من زيادة الانسجام وأتاح للمدرب الفرصة لكي يعمل مع الجميع، فهذه الأمور يفترض أن تصب في صالحنا ويجني الفريق ثمارها خلال الموسم''· منظومة متكاملة وحول العدد الكبير من النجوم واللاعبين الجاهزين، وهل هذا الأمر يمــــثل إضافة أم إزعاجا للمدرب قال: ''الفـــــريق ليس مدربا فقط، بل هو منظـــــومة متكـــــاملة من مدرب ولاعبـــــين وإداريين وأجهزة طبية وحـــــتى الجماهير، وبالتالي عند توظيف اللاعـــــب بشكل جيد يصــــبح العدد الكبير من اللاعبين الجـــــاهزين نعمة على الفريق''· وعن الغيابات في الفريق، قال: ''لا يوجد سوى سالم خميس الذي تعافى من الإصابة في مفصل قدمه، وهو الآن في مرحلة التأهيل للعودة إلى المباريات، وبدأ يشارك في المران مع زملائه، وينتظر أن يصل إلى مرحلة الجاهزية بعد مباراة الشعب، وبالتالي من الممــــكن أن يشارك في المباريات الودية التي سيخوضها الفريق خلال فترة توقف الدوري استعداداً لمشاركته في المباريات القادمة''· واختتم الكابتن حمدون كلامه قائلاً: ''نحن نضع أمامنا هدفاً واستيراتيجية، وبالتالي نتعامل مع المباريات بالقطعة على أمل الوصول إلى الهدف المنشود في النهاية''·ن