الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بوش: نسعى إلى تحقيق رؤية الدولتين

بوش: نسعى إلى تحقيق رؤية الدولتين
26 سبتمبر 2007 00:58
أجرى الرئيس الأميركي جورج بوش، محادثات مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتوني بلير المبعوث الخاص إلى الشرق الاوسط أمس، سعيا إلى بناء قوة دافعة لمؤتمر سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، بينما القى مسؤول كبير في الادارة الاميركية، بالشك حول دعوة سوريا الى مؤتمر يعقد في واشطن منتصف نوفمبر المقبل لبحث عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين· وعشية بدء الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة، جدد بوش التأييد لدولة فلسطينية، مؤكدا جهود الولايات المتحدة لدعم عباس في مواجهة حركة ''حماس'' · وقال بوش في بداية لقائه مع عباس في فندق في نيويورك: ''اعتقد ان الرؤية (اسرائيل ودولة فلسطينية) جنبا إلى جنب في سلام، يمكن تحقيقها··· سنساعدكم على تحقيق ذلك الهدف''· واعرب بوش عشية انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة عن اقتناعه بان عباس وكذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت يريدان بصدق التوصل الى تعايش سلمي بين دولتين فلسطينية وإسرائيلية· واوضح ''قلت اذن للرئيس (عباس) إن الولايات المتحدة الاميركية (ستعمل) بقوة قدر الامكان من أجل المساعدة على تحقيق هذه الرؤية''· واضاف ''اعتقد ان رؤية دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام يمكن أن تتحقق''· وقال مخاطبا عباس ''نعول على دعمكم ولنا ثقة بجهودكم الجادة من أجل التوصل الى سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط''· وأبدى عباس تأييده لخطة بوش لرعاية مؤتمر سلام للشرق الاوسط في نوفمبر المقبل ، وقال :''نشعر بشيء من الأمل''· وعقب محادثاته مع عباس اجتمع بوش مع بلير في أول محادثات مباشرة بينهما منذ تعيين رئيس الوزراء البريطاني السابق مبعوثا للمجموعة الرباعية الدولية لوسطاء السلام الى الشرق الاوسط في يونيو الماضي· واوضح عباس الذي اجتمع مع بوش برفقه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، موقفه امس قائلا إن المؤتمر يتعين ان يتناول ''القضايا الموضوعية'' بما يؤدي إلى مفاوضات بشأن اتفاق سلام للوضع النهائي مع إسرائيل· لكن الاسرائيليين يريدون فقط، ان يسفر المؤتمر عن مجموعة اساسية من المبادئ للمفاوضات في المستقبل· وقال محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين، لوكالة ''فرانس برس'' إن ''الجامعة العربية مازال لديها شكوك ومحاذير مشروعة تجاه فرص نجاح المؤتمر الدولي''· واعلنت إسرائيل انها تنتظر صدور إعلان مبادىء من المؤتمر· وحاول مسؤول أميركي كبير احتواء هذه التوقعات بقوله إن المؤتمر لن يأخذ شكل ''مفاوضات حول الوضع النهائي'' وانما هو احدى الخطوات'' التي تؤدي في النهاية إلى مفاوضات حول الوضع النهائي''· ومن جهة أخرى، القى مسؤول كبير في الادارة الاميركية بالشك حول دعوة سوريا الى مؤتمر واشنطن، وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن حجم المؤتمر الذي سيعقد في نوفمبر المقبل، لم يتقرر بعد، وكذلك لم يتقرر بعد ما اذا كانت دعوة سوريا ''امرا طبيعيا'' بصفتها عضوا في لجنة المتابعة العربية، مؤكدا أن اى دعوة ''رسمية'' لم توجه بعد· وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قد المح بوضوح يوم الاحد الى أن سوريا ستكون مدعوة للمؤتمر بصفتها عضوا في لجنة المتابعة للجامعة العربية ،التي تتولى مهمة اقناع اسرائيل بقبول مبادرة السلام العربية التي اطلقتها الجامعة في مارس· ومثل هذه المبادرة من الولايات المتحدة تجاه احد أشد اعدائها في المنطقة، اعتبرت بمثابة بادرة موجهة لدول عربية من أجل الحصول على تأييدها لهذا المؤتمر·
المصدر: نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©