علي إبراهيم: مواليد المراحل السنية المكسب الحقيقي

يرى المدرب المواطن علي إبراهيم مدرب منتخبنا الوطني للناشئين أن الدور الأول قدم جديداً لكرة الإمارات، مشيراً إلى أن مدربي العين والوصل والنصر منحوا الفرصة كاملة لبعض اللاعبين الشباب والمنتخبات السنية المختلفة للمشاركة مع الفريق الأول في مسابقة الدوري والذين يعتبرون بكل المقاييس المكسب الحقيقي لكرة الإمارات. وقال مدرب منتخب الناشئين إن معظم العناصر التي شاركت مع منتخبنا الأول في النسخة الأخيرة لدورة الخليج التي استضافتها اليمن كان إفرازاً طبيعياً ومنطقياً من الدوري، مشيراً إلى أن شكل “الأبيض” في “ خليجي اليمن “ كان جيداً مما أعطى انطباعاً للمراقبين بأن دورينا بخير. وذكر أن معظم مستوى الفرق في الدور الأول للمسابقة غير ثابت، باستثناء الجزيرة وبني ياس، مشيراً إلى أن التوقفات المستمرة للدوري كان لها الأثر السلبي، مما أدى إلى اختلال معادلات بعض الأجهزة الفنية. وقال: إن التغييرات التي أحدثتها بعض الفرق في أجهزتها الفنية كانت إيجابية وأتت ثمرها. ويواصل مدرب منتخب الناشئين حديثه عن الظواهر السلبية، مشيراً إلى أن هناك بعض الأندية لا تملك العدد الكافي من اللاعبين مثل الشارقة مما كان له الأثر على المستوى الفني للفريق، مؤكداً أن الاستقرار يؤدي لا محال إلى النتائج الإيجابية، وقال: إن ابتعاد العين عن مستواه الذي عُرف به وعن المنافسة كان له الأثر أيضاً. ويرى علي إبراهيم أن عدم بروز مهاجمين مواطنين يعد من الظواهر السلبية في أعقاب اعتماد الأندية على المحترف المهاجم الأجنبي. أضاف: المستوى الفني للاعبين الأجانب متذبذب حال بعض الأندية، مشيراً إلى أن محترفي بني ياس فوزي بشير وسانجاهور هما الأفضل والأبرز في الدور الأول بمستواهما الثابت، حيث كانت لهما بصمة مع السماوي الذي يملك منظومة جيدة كان لها الأثر الكبير على النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في الدور الأول والتي كانت محل تقدير المراقبين، وأشار إلى أن براجا مدرب الجزيرة والبنزرتي مدرب بني ياس تألقا في الدور الأول، حيث كان لهما الدور البارز في النتائج الجيدة التي حققها العنكبوت الجزراوي والسماوي.