سعيد هلال (أم القيوين) - ضبطت دائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين، شخصين من الجنسية الآسيوية، يقومان ببيع الأسماك في الأحياء السكنية والشوارع، بطريقة عشوائية وغير صحية، وتمت مخالفتهما وتغريمهما مبلغاً مالياً.
وطالب قسم الرقابة والتفتيش العام بدائرة التنمية الاقتصادية بأم القيوين، الصيادين بمراقبة “البحارة”، وعدم السماح لهم ببيع الأسماك على المارة، مؤكداً أن الدائرة ستنفذ حملات تفتيشية للحد من الظاهرة، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المخالفين.
وأشار القسم إلى أن العمال يقومون بعرض الأسماك على الجمهور في أماكن غير مخصصة للبيع، ويتجولون في المناطق السكنية لبيعها على السكان بأسعار مخفضة، حيث إن هذه الأسماك قد تكون فاسدة وغير صحية، نتيجة سوء تخزينها وحفظها، مما يؤدي إلى إصابة الشخص الذي يتناولها بالتسمم.
وأضاف، أن بيع الأسماك في الشوارع يشكل خطراً على صحة الإنسان، ويشوه المنظر الحضاري للإمارة، ويفتح المجال أمام هؤلاء الأشخاص للتسول ودخول المنازل بحجة عرض الأسماك، مطالباً الجمهور بالتعاون مع الدائرة للقضاء على ظاهرة البائعة المتجولين.
وقال القسم، إن الدائرة حددت أماكن تجمع البائعة الجائلين، الذين يقومون بعرض الأسماك على الجمهور في الشوارع، وسيتم مراقبتها وضبط المخالفين للقوانين والاشتراطات الصحية الخاصة بالإمارة، لافتاً إلى أنهم يضعون الأسماك على الأرض وتنتقل إليها الجراثيم والغبار، وتتعرض للتلوث، وتصبح ضارة بصحة الإنسان.
وأكد، أن الإمارة بها سوق للسمك والخضراوات واللحوم، ويضم مراقبين من البلدية يقومون يومياً بفحص الأسماك المعروضة والتأكد من سلامتها، قبل بيعها على المستهلكين، مؤكداً أنه يجب على البائعين التوجه إلى السوق وعرض محصولهم فيه، بدلاً من عرضه في الشوارع والطرقات.
ودعا رئيس قسم الرقابة والتفتيش العام بدائرة التنمية الاقتصادية بأم القيوين، أفراد الجمهور بمختلف جنسياتهم، بضرورة التعاون مع الدائرة للإبلاغ عن البائعة المتجولين، عن طريق الهاتف الذي تم تخصيصه لتلقي الشكاوى والمقترحات 0561583999، وذلك من أجل المصلحة العامة.
عدد اليوم
