الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خطوط حمراء.. جداً

27 سبتمبر 2007 23:17
1- إصرار بعض الفضائيات على تبني برامج ترتكز على حوارات أشبه بصراع الديوك أو حوار الطرشان، لا ينفع المشاهد، وليس له أي مردود سوى التشويش والازعاج المتعمد، فهذا لا يمت لحرية التعبير بأي شكل من الأشكال، بل إن فيه تعدٍ علىَ حرية المشاهد، من خلال الزج به في مواضيع عقيمة لا تهمه لا من بعيد ولا من قريب· 2- لا شك أن الإعلان يلعب دوراً كبيراً في توجيه ذائقة المستهلك، ولذلك تتبع الشركات المعلنة كل السبل في الترويج لمنتجاتها، بطرق لا تراعي أدنى حدود الذوق العام والعادات والتقاليد وخصوصية المجتمعات المسلمة· 3- اعتماد أغلب القنوات الفضائية على مذيعات (دخيلات) على المجتمع، رغم أنهن يعتمدن من قبل إدارات محلية، هو أمر مؤسف للغاية، فالأولى استقطاب كوادر ذات موهبة تستحق الظهور عبر شاشاتنا الرسمية· 4- سررنا بإيقاف بعض القنوات المشبوهة، ولكن هناك من هو أسوأ من الموقوفين يستحق الايقاف وفوراً لخطورة ما يقدمه على الذوق العام، فإلى متى هذا الصمت عن البقية؟! 5- العباءة وما أدراك ما العباءة! فقد خالفت غالبية النساء الغاية من ارتدائها، فخلطن المناسب للأعراس مع المناسب للأماكن العامة مع المناسب للعمل·· فهل أدركن هذا النشاز الحاصل ؟! 6- ارتفاع معدلات الاصابة بالسمنة والسكري وضغط الدم والكوليسترول بين أفراد المجتمع وخاصة بين الأطفال والمراهقين، يستدعي وقفة صادقة من المؤسسات المجتمعية كافة للتوعوية بمخاطرها على صحة الإنسان· 7- هذا التسابق المحموم بين الفضائيات لعرض أكبر كم ممكن من المسلسلات في شهر رمضان، لم أجد له أي تفسير، يا جماعة هذا شهر الطاعات والرحمات والتقرب إلى الله، فرصة للاستغفار، فرصة لبداية تجارة رابحة مع الله، فرصة لمحاسبة النفس، فرصة لغسل الذنوب، فالجو الروحاني لهذا الشهر الفضيل لا يتناسب معه ما يعرض خلاله· 8- هناك إقحام لبعض المشاهد التي لا تخدم السياق الدرامي في أغلب ما يعرض، مثلاً: مشهد الطلق والولادة بمصاحبة سيمفونية الصريخ؟! وكذلك مشهد تعاطي المخدرات، فالمنتج يتناسى أن هناك فئة في المجتمع تجنح للتقليد، وخاصة من الأطفال والمراهقين فيقعون في براثن هذه الآفة من حيث لا يعلمون·· والبركة في المنتج! فاطمة اللامي أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©