السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

920 ألف طفل يستفيدون من خدمات مستشفى الإمارات الميداني محلياً وعالمياً

920 ألف طفل يستفيدون من خدمات مستشفى الإمارات الميداني محلياً وعالمياً
10 فبراير 2012
مقديشو (وام) - اختتم مستشفى الإمارات الإنساني الميداني، مهامه الإنسانية على الحدود الصومالية - الكينية، بعد ما قدم خدمات علاجية ووقائية بالمجان للأطفال وكبار السن لمدة ستة أشهر متواصلة، ضمن حملة العطاء العالمية لعلاج مليون طفل ومسن حول العالم التي انطلقت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وبإشراف طاقم طبي إماراتي شارك في تقديم الخدمات للاجئين بالمخيمات في القرن الأفريقي، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. ونفذ مستشفى الإمارات الإنساني العالمي المتنقل، العديد من البرامج العلاجية والجراحية والتدريبية والوقائية محلياً وعالمياً، استفاد منها ما يزيد على 920 ألف طفل ومسن في مختلف دول العالم، وأجرى أكثر من 2270 عملية جراحية، إضافة لتدشين الملتقى الوطني للاستجابة للطوارئ، وإطلاق الموقع الإلكتروني لمبادرة استجابة وتنظيم برامج تدريبية في مجال الاستجابة الطبية للطوارئ استفاد منها ما يزيد على 5 آلاف متدرب من خلال مراكز للتدريب الميداني والمجهزة بأحدث التجهيزات التدريبية المتطورة وفق افضل المعايير العالمية. وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، المدير التنفيذي لمستشفى الإمارات الإنساني الميداني المتنقل، أهمية الدور الحيوي الذي قدمه فريق الإمارات الطبي للاستجابة للطوارىء والذي قدم نموذجا للعمل التطوعي على مدى ستة أشهر ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناه المتضررين من جراء موجات الجفاف التي أصابت القرن الأفريقي، مثمنا جهود متطوعي برنامج الإمارات للتطوع على ما قدموه من دعم لاستقطاب الكوادر الوطنية للتطوع في المهام الإنسانية . وقال الشامري، إن الإمارات بفضل القيادة الرشيدة لا تتوانى عن تقديم كافة أشكال المساعدة للمتضررين والمرضى المحتاجين في مختلف بقاع الأرض من خلال المبادرات الإنسانية التي تقوم بتنفيذها من خلال مختلف القطاعات الخيرية، والطبية المعنية والتي أصبحت لديها خبرة واسعة في هذا المجال. وأكد، أن حملة العطاء لعلاج مليون طفل من المبادرات الإنسانية التي تحسب للإمارات، والتي لاقت ترحيباً واسعاً من مختلف دول العالم نظرا لأهميتها ودورها في علاج الأطفال غير القادرين على تدبير نفقات العلاج، مشيراً إلى أن فريقاً متخصصا في تجهيز المستشفيات الميدانية، وصل في وقت سابق إلى منطقة الحدود أنهى إجراءات نقل المستشفى الميداني في حين ستواصل الحافلات الطبية المتحركة مهامها على الحدود الصومالية الكينية وتستمر المراكز الطبية الميدانية بعملها في العاصمة مقديشو لتقديم خدماتها المجانية بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والإنسانية لخدمة العديد من المخيمات والقرى الفقيرة. من جانبه، أشاد يوسف الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي للتطوع بالجهود الإنسانية والمبادرات الخيرية التي تنفذها دولة الإمارات، وأكد أن المستشفى الإماراتي قدم خدمات تطوعية وإنسانية جليلة طوال فترة وجوده على الحدود الصومالية الكينية. وقال، إن الفريق الطبي وفر الخدمات العلاجية والوقائية المناسبة، مشيرا إلى أهمية هذه الحملات في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى المعوزين في أماكن تفتقر إلى ابسط وسائل العلاج. من ناحيته، قال ستيف موسيدل المدير الإداري للمستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل، إن أعضاء الفريق الطبي قدموا خدمات إنسانية وصحية لآلاف المرضى المتضررين والمعوزين ضمن مبادرة حملة العطاء لعلاج مليون طفل العالمية ومهامها التي تقدم العلاج مجانا حول العالم حاملة رسالتها الإنسانية إلى ملايين البشر في إطار تطوعي. وأشار احمد الفلاحي ممثل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مستشفى الإمارات الإنساني العالمي المتنقل عضو فريق العمل، إلى أن العالم سيشهد للإمارات بالريادة في مجال الإغاثة الطبية الإنسانية، حيث تقدم المبادرة فرصة غير مسبوقة للتطوع التخصصي للأطباء والممرضين للتطوع بخبراتهم لإنقاذ حياة المرضى غير القادرين على الحصول على الخدمات الصحية. وكانت حملة العطاء لعلاج مليون طفل العالمية، أعلنت في وقت سابق فتح باب التسجيل للتطوع للكوادر الوطنية والإدارية والطبية العاملة في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة للعمل ضمن الفريق الإماراتي العالمي الطبي. وينقسم طاقم العمل في مستشفى الإمارات الميداني إلى ثلاث فئات، الأولى الطبي الدائم ويتكون من الطاقم الإداري والطبي والفني، والفئة الثانية تتضمن الكوادر الطبية المنتسبة من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة من الشركاء من العاملين في وزارة الصحة ووزارة الداخلية والقوات المسلحة ومستشفيات القطاع الخاص، أما الفئة الثالثة فتتضمن الطاقم المتطوع ويشمل فئة الاستشاريين والأخصائيين سواء من داخل الدولة أو خارجها و خلال المرحلة المقبلة سيتم عقد اتفاقيات شراكة مع المستشفيات الجامعية في كثير من الدول العربية والأوروبية والأميركية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©