الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مصممون يتنافسون على استقطاب الرجل إلى دائرة الموضة

مصممون يتنافسون على استقطاب الرجل إلى دائرة الموضة
20 ابريل 2009 00:35
ليست النساء وحدهن من يهتم بأمور الأناقة وحسن الهندام والمظهر الخارجي، فقد أصبح للرجال نصيب وافر من الموضة والجمال، بل يذهب البعض إلى أن ملابس الرجل لها دلالات نفسية تمتد لتكشف جوانب مهمة من شخصيته، مزاجه، وأسلوب حياته، وربما هذا ما يفسر اتجاه الكثير من المصممين العالميين في كل موسم إلى ابتكار خطوط جديدة تختص بأزياء الرجل. ولعل المتابع لاتجاهات الموضة منذ زمن يلاحظ الاهتمام المطرد من قبل دور الأزياء الكبيرة بشكل الرجل ومظهره، ويعدو البعض هذه الظاهرة إلى تغير النظرة السائدة والقديمة بأن الجمال مطلوب للنساء فقط والقوة في الرجال، فقد تحول الرجل مؤخرا من مقعد المتفرج والمراقب لجمال المرأة ومظهرها إلى لاعب حقيقي يستعرض مظهره وذوقه في هذا المجال، ربما ليلفت نظرها إليه، أو ليعزز ثقته بنفسه، أو ليحظى بالقبول الاجتماعي الذي أصبح مرتبطا بثقافة المظاهر بشكل عام. ومع أن الرجل أصبح منافساً حقيقياً للمرأة في عالم الأزياء، وهو يمثل قوة شرائية كبيرة في سوق الموضة، إلا أنه مازال متحفظا وتقليديا في اختياراته، وهو لا يحبذ كثيرا الخروج عن كلاسيكيات البدلة التقليدية، أو البنطلون والقميص، وعادة ما يختار الألوان المتزنة والحيادية التي تظهره بلا صخب، ولكن هذا لم يمنع المصممين من إطلاق العنان لمخيلتهم وملكاتهم الإبداعية ومحاولة إدخال موديلات وقصات جديدة ذات ألوان صارخة وجريئة إلى موضة الرجال، وربما هذه الابتكارات العصرية قد تجد بعض من يرتديها من جيل الشباب أو المحبين للاستعراض ولكن تبقى التصميمات الكلاسيكية والألوان الرجالية الراقية هي التي تستقطب الشريحة الأوسع من ذوق الرجل. وفي كل موسم نرى تزايد العروض الرجالية بين دور الأزياء العالمية مما يدلل على زيادة الطلب والاهتمام بموضة الرجل بشكل لافت، وقد لا نستغرب في المستقبل إذا تساوى عدد العروض الرجالية مع النسائية على منصات الأزياء. ولهذا الموسم بالذات ومع انتهاء أسبوع الموضة في كل من باريس و روما وبشكل رسمي، لاحظنا اهتماما أكبر بقطاع الملابس الرجالية. وفرض موسم الشتاء مع تأثير الأزمة الاقتصادية انطباعا مهما على اتجاه الموضة لمعظم المصممين لهذا العام، فقد لجأ معظمهم إلى اعتماد القصات الكلاسيكية الأنيقة والبسيطة، وقد كانت الرقبة العالية والياقة المرتفعة هي السمة الغالبة في تصاميم 2009 للرجل، وجاءت الأوشحة الكشميرية أو الصوفية وبأطوال مختلفة لتلف حول العنق وبأساليب مبتكرة، مع حضور قوي للمعاطف التقليدية وبألوان محايدة مثل البيج والرمادي والأسود والكحلي. الأزياء الفلكلورية تُغرق حرم «أميركية الشارقة» غدير عبد المجيد الشارقة - لكل دولة تراثها العريق الذي تفتخر به، وتسعى جاهدة إلى ترسيخه في عقول وأذهان كل جيل على اعتبار أنه جزء من الهوية الوطنية والتاريخ والحضارة. وهذا ما جسده طلبة الأندية الثقافية والأكاديمية العلمية في الجامعة الأميركية في الشارقة عبر الفعاليات التي أقامها أبناء الجاليات المختلفة في الجامعة احتفاء بيومهم العالمي. وقد حرص الطلبة على التعريف بتراث بلادهم من خلال الأزياء الفلكلورية الشعبية التي ارتدوها والتي امتازت بجمالها وبساطتها وتلبيتها لمظاهر الوقار والحشمة مضافاً إليها أدوات الزينة. كما ساهمت الأغاني والأهازيج والدبكات الشعبية في إضفاء روح المرح والبهجة والسرور على وجه الحضور من كبار الشخصيات وأولياء أمور الطلبة وغيرهم، وعبرت الأكلات الشعبية وغيرها التي قدمتها كل جالية عن حياة الشعوب بكل تفاصيلها.
المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©