الصحة تدرس فتح عيادات للطب البديل بمستشفيات الوزارة

بعد أن وافقت وزارة الصحة على العلاج بالأوزون لأول مرة بالدولة، تدرس الوزارة حاليا فتح عيادات للطب البديل في بعض المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لها، حيث أثبتت الدراسات أن العلاج بالطب البديل حقق نجاحات عديدة في التصدي للعديد من الأمراض، كما أصبح منتشرا في العديد من بلدان العالم ويشهد تطورا سريعا، كما حددت الوزارة ضوابط واشتراطات مزاولة مهنة الطب البديل للأشخاص المتخصصين، وأسس وقواعد فتح عيادات للطب البديل في الدولة· وقال سعادة الدكتور عبدالغفار عبدالغفور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الطب العلاجي إن الطب البديل فرض نفسه في الآونة الأخيرة في معظم دول العالم خصوصا أميركا والهند وباكستان والصين وكندا لافتا إلى ضرورة الاعتراف بأهمية ودور الطب البديل كشريك أساسي للتخصصات الطبية المعروفة، وأن العديد من جامعات العالم المتقدم أصبحت تدرس الطب البديل وتمنح شهادات علمية معتمدة بعد إتمام الدارس لفترة دراسة متخصصة لا تقل عن 5 سنوات· أضاف أن الوزارة وضعت الضوابط اللازمة لضمان جدية وتخصص ممارسي العلاج باستخدام أي من الطرق المعروفة بالطب البديل مثل تخصص الطب الشعبي أو طب الأعشاب والحجامة والعلاج المثلي والإبر الصينية والمعالجة اليدوية، مشيرا إلى أن تقييم المتقدمين لممارسة المهنة في الإمارات العربية المتحدة، يشترط مدة دراسة لا تقل عن 5 سنوات في أحد المعاهد العلمية المتخصصة، وتقديمه شهادة خبرة لمدة 3 سنوات مع اجتياز الاختبارات، التي تجريها الوزارة، ويتم استقبال المتقدمين كل شهرين، بحيث يجتاز المتقدم الاختبار التحريري والشفهي ليمنح بعدها الترخيص بمزاولة العلاج في التخصص، الذي تقدم له ونجح فيه· وأكد عدم جواز وصف أي أدوية كيميائية من قبل المعالجين بالطب البديل كما لا يجوز لهم توزيع الأدوية الكيميائية في عياداتهم، مشيرا الي أن الوزارة وافقت على إدخال العلاج بالأوزون كأحد تخصصات الطب البديل لأول مرة، لافتا إلى الترخيص لـ3 معالجين باستخدام الأوزون وفتح عيادات لهم بالدولة موضحا ضرورة موافقة إدارة الإعلانات الصحية لأي من المعالجين بالطب البديل في حال رغبتهم الإعلان عن أنفسهم أو عن عياداتهم والخدمات العلاجية التي تقدم بها· وكشف الوكيل المساعد للطب العلاجي أن وزارة الصحة تدرس إمكانية فتح عيادات للطب البديل في بعض المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لها، بعدما أثبتت الدراسات أن العلاج بالطب البديل حقق نجاحات عديدة فى التصدي للعديد من الأمراض، وأصبح منتشرا في العديد من بلدان العالم ويتطور بشكل سريع· وقال عبدالغفور إن تخصصات الطب التقليدي والتكميلي والبديل ومنها: المعالجة اليدوية تستخدم بشكل كامل تقريبا لعلاج الآلام العضلية الصقلية، من خلال تعديل وضع العضلات والوصلات في الجسم باستخدام الأسلوب اليدوي والمعالجة بالوخز بالإبر الصينية، والذي يعتمد على إدخال إبر صغيرة في أنحاء مختلفة من الجسم من أجل إثارة وتحفيز الاعصاب، وطب الأعشاب المستخدم في أنواع العلاج المشتقة من النباتات ومستحضرات النباتات لعلاج الاضطربات والمحافظة على الصحة الجيدة· وأوضح أن العلاج المثلي يعتمد على نظرية علمية مفادها علاج المثل بالمثل، حيث تستخدم العلاجات المثلية مواد مخففة جدا عندما يتم تقديمها بجرعات عالية إلى أي شخص يتمتع بصحة جيدة، فإنها تؤدي إلى نفس الظواهر، التي يتم تقديم المواد المخففة من أجل علاجها، حيث يقوم خبير العلاج المثلي بتقييم حالة المريض بالتعرف على عدة عوامل جسمية وعاطفية إلى جانب دراسة نمط المعيشة للمريض·