الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السؤال الرابع يقصي المتسابق السعودي عن مراكز لائحة الشرف

السؤال الرابع يقصي المتسابق السعودي عن مراكز لائحة الشرف
28 سبتمبر 2007 01:53
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، تواصل الجائزة فعاليات الدورة الحادية عشرة فعالياتها لليوم العاشر على التوالي، باختبار سبعة متسابقين جميعهم يقرأ برواية حفص وأكثرهم تنافسية نظير أحمد من باكستان والبحريني طارق حامد، وكذلك الكاميروني إدريس آدم وأيضاً التنزاني علي مويني، بالإضافة إلى الرواندي اموغوانيزا سليمان، فضلاً عن أبوكر دجالو من غينيا بيساو· واعتبر مراقبون لأداء المتسابقين أن اليوم الثامن خلا من منافسين على المراكز الأولى في الترتيب النهائي للمشاركين المعروفة بلائحة شرف المسابقة، حيث لم يجذب أحد انتباه الجمهور فضلاً عن لجنة التحكيم الدولية التي تتميز بالدقة المتناهية والمتابعة المستمرة، فالسعودي ''محمد بخيت'' كان المتسابق الوحيد الذي يعول عليه في الحصول على مرتبة مرموقة لكن ذلك لم يحدث، حيث وقع في العديد من الأخطاء الظاهرة وحصل على مجموعة تنبيهات ''أجراس'' حيث أخطأ مرات عديدة في السؤال الرابع بصورة غير مفهومه وبذلك يتحول هذا السؤال إلى ''لغز محير'' للمرة الأولى أمام متسابق كان مرشحاً بقوة للمنافسة على المراكز الأولى· إلا أن صوت المتسابق السعودي كان من أفضل الأصوات خلال الدورة الحالية وهو ما يؤهلة بقوة ان يكون أحد المرشحين الخمسة لمسابقة أجمل الأصوات· ظاهرة غريبة وقد كان المتسابق الموريتاني ظاهرة اليوم الثامن من الناحيتين - الإيجاب والسلب- حيث تمتع المتسابق بإتقان تقليد المدرسة المصرية بصورة غير عادية حتى انه أتى بجميع ما يميز تلك الطريقة وأمتع الجمهور، وقد دلل هذا الأداء ان الجميع يستمع لقارئ متمرس يعرف كيف يتعامل مع تلك الاختبارات·· وعلى مستوى الأداء اعتبر المتسابق الموريتاني رغم كبوة البداية، فقد أتى بجميع الأحكام التجويدية بصورة في غاية الدقة والوضوح فضلاً عن إعطاء الحروف حقها واستخلاصها بسلاسة· وقد شهدت فعاليات اليوم الثامن ظاهرة غريبة تمثلت في حالة من الارتباك في البداية سيطرت على معظم المتسابقين بما فيهم المتسابقان السعودي والموريتاني وامتدت لبقية المشاركين في اختبارات ذلك اليوم، حيث كان من الملفت أن المتسابقين يؤدون في الفترة الصباحية بشكل متميز مقارنة بأسئلة الفترة المسائية التي تكون تحت الأضواء وأمام عدسات المصورين والقنوات الفضائية بالإضافة إلى الجمهور الكبير· وقد استحوذ تقليد المدرسة المصرية على 70 بالمئة من المتسابقين منذ بداية الدورة حيث تم تقليد معظم مشايخ تلك المدرسة وخاصة الشيخين المنشاوي وعبدالباسط عبدالصمد، وتركز التقليد بين متسابقين من أفريقيا· مطبوعات جديدة أعلنت جائزة دبي للقرآن عن توزيع 5 إصدارات جديدة نهاية الأسبوع المقبل تضم أربعة كتب عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى كتاب عن الندوة الثانية في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة والتي نظمتها مؤخراً· وقال سعادة المستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة: إنه تمت طباعة 5 آلاف نسخة من كل كتاب وستوزعها على كثير من المؤسسات العلمية والثقافية داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى أن هذا الإصدار سيخصص بعضه لرؤساء الدول، مشيراً إلى أن الجائزة جعلت هذه الإصدارات باللغة العربية وتتجه إلى أن تصدر مطبوعات بلغات أخرى على رأسها اللغة الإنجليزية· وأشار إلى أن الجائزة بصدد طباعة إصدارات جديدة، منوهاً الى أن الجائزة أصدرت 12 مطبوعة وإصداراً خلال العام الحالي وهو عدد كبير جداً، وقد أحدثت تأثيراً كبيراً في مجال النشر المتخصص· وكشف بوملحة عن إضافة الجائزة لفرع جديد هو مسابقة المناطق التعليمية ووزارة التربية، حيث سيتم تنظيم مسابقات قرآنية سنوية للطلاب لتخصص جائزة لكل صف تعليمي ويأخذ الأول على مستوى المناطق التعليمية ويتم إجراء مسابقة بينهم وتكريم الفائزين· فكرة رائدة وضمن فعاليات الجائزة -لأول مرة- استحداث الجائزة حلقة لتدريس التجويد للمتسابقين المشاركين في المسابقة الدولية للقرآن الكريم الذين ظهروا بمستوى ضعيف في الحفظ والتجويد والقراءة بصورة متقنه أمام لجنة التحكيم وذلك لتحسين هذه النواحي لديهم· وصرح أحمد السويدي رئيس وحدة المسابقات بالجائزة بأنه بناء على اقتراح مقدم من لجنة التحكيم، اعتمد سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحة - رئيس اللجنة المنظمة للجائزة هذه الفكرة الرائدة التي تعني بأن يستفيد المشاركون في المسابقة من هذه الخطوة الطيبة في تنمية قدراتهم والعودة إلى بلادهم بالفائدة العلمية خاصة وأن مدة إقامتهم في الدولة تطول لأكثر من 11 يوماً هي فترة المسابقة الدولية للقرآن الكريم· ويقول محمد الواضي امليح المتسابق الموريتاني ويبلغ من العمر 20 عاما: بدأت حفظ القرآن الكريم في سن السابعة وانتهيت منه في سن الرابعة عشرة، وكانت البداية مع والدي ثم في المحضرة على يد عدد من شيوخ القرآن، وقد قرأت في المسابقة برواية حفص عن عاصم لسهولتها على الرغم من أني أقرأ برواية قالون وعندي سند منها ورواية ورش عن نافع، كما أن لي أخا أكبر مني وأختا يحفظان القرآن كاملا· ويقول عبدالله زود المتسابق الأسترالي: منذ 17 سنة هاجر والدي إلى استراليا وقد ولدت فيها وقد بدأت الحفظ وأنا في سن الخامسة عشرة وأنهيته في سنة واحدة وشجعني الوالد على حفظ القرآن وعلى تعلم اللغة العربية، وتم ترشيحي للتنافس في مسابقة دبي عن طريق المجلس الإسلامي· مراجعة القرآن في 5 أيام فقط !! أكد المتسابق الموريتاني انه راجع القرآن في خمسة أيام من السبت وحتى الأربعاء، وارتاح في باقي الأيام حيث أقرا جزءين كل يوم أي أربعة أحزاب، وأتمنى أن أكون قارئا من قراء القرآن وأنا الآن في السنة الرابعة في كلية الحقوق · وأضاف أن والده علمه القراءة والكتابة ثم بدأت في الحفظ على اللوح ثم قراءته من المصحف، مشيرا إلى ان القرآن يعطي الإنسان الثقة بالنفس وتتذلل الصعوبات من أمام حامله· وأشار إلى أنه اشترك في مسابقة محلية في موريتانيا وحصل على المركز الأول وتم إشراكه في مسابقة الجائزة ليمثل بلده، وقال إن مسابقة دبي تعتبر الأولى على العالم من حيث الإعداد والتنظيم والإشراف عليها وجوائزها وسيكون لي الشرف لو فزت بأحد المراكز العشرة الأولى·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©