الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جورج قرداحي: الإعلام العربي لا يدافع عن قضايانا

جورج قرداحي: الإعلام العربي لا يدافع عن قضايانا
20 ابريل 2009 00:42
عندما يكون الحوار مع إعلامي في مكانة جورج قرداحي، لابد وأن يتطرق إلى عديد من القضايا المرتبطة بواقع الإعلام العربي، ناهيك عن محاولة سبر أغوار بعض من جوانب شخصيته التي قد لا يعرفها جمهوره على امتداد الوطن العربي. بداية تساءلت «دنيا الاتحاد» عن رؤيته لواقع الإعلام العربي في الوقت الراهن، وكيفية تطويره فقال: أولاً ليس هناك من إعلام عربي موحد حتى نتحدث عن ذلك، لأن لكل دولة إعلامها الخاص بها المعبر عن سياستها، فضلاً عن أن بعض الدول يوجد بها إعلامات متعددة، كل منها يعبر عن وجهة هذا الطرف أو ذاك في عملية الحراك السياسي والمجتمعي. وبما أن الإعلام مرآة لكل دولة، فإن عملية تطوير الإعلام مرتبطة بشكل وثيق بتطوير المجتمع. وهنا يجب الالتفات إلى ضرورة توافر حيز كبير من الحرية، التي تمثل الهواء الذي يتنفسه الإعلام، فكلما منحته حرية، من الطبيعي أن يتطور بشكل تلقائي. ويضيف: لابد من وجود الأمل، الذي إذا ما فقدناه سنفقد الكثير من أي مجهودات بُذلت في سبيل الوصول إلى قدر معين من الحرية ينعم بها هذا القطر أو ذاك، ومع ذلك أشك أن يكون هذا الأمل في المستقبل القريب، فنحن نحتاج لأجيال وأجيال حتى تتغير عقليات المسؤولين، وكذا الأفراد العاديين. وحول قدرة الإعلام العربي على الدفاع عن قضايانا العربية يؤكد: الإعلام العربي لا يستطيع الدفاع عن قضايانا، وليس مسؤولاً عن ذلك، لأنه في الأصل موجه لنا، فهل سنقنع أنفسنا بأن العراق محتل؟ أو أن اسرائيل دولة عدوة؟.. فهذه مسلمات لدينا جميعاً، بل على العكس، فهناك من إعلامنا العربي من قد يثير الشوشرة حول هذه القضايا وربما يحاول أن يشكك فيما نعتقده جميعاً. فنحن لسنا موحدين تجاه قضايانا، وهذا ما يجب تجاوزه على الأقل في الكيفية التي نتعامل بها مع الآخر، من خلال وجود مؤسسات عربية مشتركة تكون وظيفتها الأساسية هي مخاطبة الغرب وإقناعه بأحقية قضايانا. وبخصوص علاقته بالأصدقاء والناس، وتأثير الشهرة على تلك العلاقة يوضح: أعوذ بالله أن يكون للشهرة أي أثر سلبي على علاقتي بأصدقائي وبالناس، على العكس، فالشهرة زادتني إنسانية وتواضعاً واقتراباً من الناس، وهذا في حد ذاته مبعث كبير للسعادة بالنسبة إلي. كما ان هناك أناسا أثروا في تكويني مثل الوالد والوالدة، وأعتقد أن التأثير المباشر للأهل يكون قوياً، والتأثير التالي كان لبعض الأساتذة في المراحل الدراسية المختلفة. وعن الأماكن والمدن التي زارها وأثرت فيه يشير: كل الأماكن في الوطن العربي قريبة إلي، ولكني أعشق القاهرة، وكذلك دولة الإمارات التي لا انقطع عن زيارتها إضافة إلى مسقط، تونس، الجزائر. وعن مدن الغرب، فإن باريس هي عشقي الأول، باعتبارها مدينة الثقافة والنور والعلم والذوق الرفيع. أما بيروت فهي أحب مدن الأرض إلي فهي الوطن والملاذ. وعموما فنحن العرب قد تعودنا على الألم، وصار الحزن أمرا عاديا على شاشاتنا وفي صحفنا وإعلامنا، ونتغلب على هذا الألم بالأمل، والإيمان بأنه لابد من يوم سيصل المظلومون إلى ما يصبون إليه. ويضيف: هناك ثمة أشياء لا يمكن للمرء أن يتنازل عنها، فلا يمكن أن أسكت عن الظلم، لأنه يخرجني من ذاتي وملابسي، أياً كان شكل هذا الظلم، ظلم إنسان لإنسان أو اغتصاب حق شعب، أو القتل والإرهاب وترويع الأبرياء في فلسطين أو بغداد، أو أي بقعة في العالم، وما لا أتنازل عنه، هو الكرامة والوطنية، والتمسك بحرية واستقلال الوطن، كما لا يمكن أن أتنازل عن أصدقائي مهما بعدت المسافات وتعددت الانشغالات. حليمة بولند: كويتية وافتخر القاهرة (الاتحاد) - حلّت الإعلامية الكويتية حليمة بولند ضيفة على برنامج «ملكات» على قناة المرأة العربية «هي»، حيث حاورتها السيدة سوسن السيد عن ذكريات الطفولة وأيام الدراسة الثانوية والجامعية. وتطرّق الحديث إلى انطلاقها في العمل الإعلامي وهي على مقاعد الدارسة الجامعية حيث تم اختيارها لتقدم برامج في التلفزيون الكويتي. الحلقة توقفت عند أهم المراحل والمحطات الإعلامية التي شكّلت أهمية في مسيرة بولند، فكان حديث عن البرامج والفوازير والتكريمات والمهرجانات التي شاركت فيها والجولات التي قامت بها في مختلف الدول العربية من الأردن والجزائر وليبيا ولبنان وتتويجها ملكة جمال الإعلاميات لتتوقف عند مشاريعها وطموحاتها وموقفها من عروض السينما والمسلسلات المصرية التي تلقّتها في الآونة الأخيرة. وتمّ عرض خاص لقصيدة «كويتي وافتخر» التي شاركت فيها بولند الشيخ دعيج الخليفة الصباح بمناسبة الاحتفالات بالتحرير والاستقلال في الكويت. وتسّلمت من السيدة سوسن السيد خلال الحلقة درع برنامج «ملكات». جابر يلاحق شيرين وعمرو دياب قضائياً القاهرة (الاتحاد) - يتوقع أن تظهر المطربة الشابة شيرين عبدالوهاب في المحكمة الاقتصادية صباح يوم 29 أبريل الجاري بسبب الدعوى التي أقامها المنتج محسن جابر ضدها بسبب استغلال شيرين لأغنية مملوكة لشركته. كانت شيرين قد غنت، على شاشة إحدى الفضائيات الخليجية، أغنية «عينيك كدابين» من ألبوم نوال الزغبي، وهو آخر ألبوم لها مع شركة عالم الفن، التي يمتلكها محسن جابر الذي أقام دعوى قضائية ضدها. القضية تم تأجيلها في يوم 9 أبريل إلى جلسة 29 أبريل بمعرفة المستشار تامر عبد المنعم بسبب عدم حضور شيرين. وعن شيرين، قال محسن جابر إنه كان يحبها على المستوى الإنساني، وكان قد عرض عليها التدخل لحل أزمتها المالية مع منتجها السابق ولكنها رفضت. ويذكر أن أزمة شيرين بعد انتقالها من عالم الفن إلى روتانا، ليست هي الأولى، بل هناك قضية مماثلة مع الفنان عمرو دياب بسبب برنامج «الحلم» الذي عرضه تلفزيون روتانا مؤخرا. واستخدم فيه عمرو دياب مواد وأغاني مملوكة لشركة عالم الفن دون الحصول على إذن من الشركة. وكان جابر قد أنذر التليفزيون المصري وطالبه بعدم صرف أي مستحقات إلا بعد حصوله على مستحقاته من عمرو دياب. وأكد جابر أنه أنفق ملايين طائلة حتى يظهر عمرو بالصورة التي عليها الآن. وتم نظر القضية في المحكمة الاقتصادية التي قضت بتعويض لصالح جابر، ولكن دياب تقدم بطلب لاستئناف الحكم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©