الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التوتر الوظيفي يكلف المؤسسات الأوروبية 20 مليار يورو سنوياً

التوتر الوظيفي يكلف المؤسسات الأوروبية 20 مليار يورو سنوياً
28 سبتمبر 2007 02:10
نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث محاضرتين واحدة دينية وأخرى ثقافية، في إطار سياسة المركز للمساهمة في النهوض الثقافي والعلمي· وقدم الدكتور عمر عبد الكافي محاضرة قيمة بعنوان ''طوبى للغرباء'' والتي أقيمت بالتعاون مع جمعية النهضة النسائية في مقر الجمعية في دبي وحضرها جمع غفير من المهتمين والجمهور· وتحدث الدكتور عبد الكافي عن مفهوم غربة المسلم في هذا الزمان، مشيرا إلى أن الغربة ليست غربة الوطن والأهل وإنما غربة الدين والعقيدة، مستعرضا مراحل الهجمة الشرسة من الكفر والضلال لتشويه صورة الإسلام الحنيف منذ عصر النبوة والصحابة وحتى يومنا هذا، موضحا أن الهجمة لتشويه صورة الإسلام الحنيف والعقيدة السمحة كانت ومازلت واحدة وإن تعددت الأشكال والأساليب· وقدم الدكتور أحمد الإمام محاضرة قيمة بعنوان ''التوتر المهني'' والتي أقيمت بالتعاون مع إذاعة نور دبي· بدأ الإمام محاضرته بتعريف مفهوم التوتر المهني حيث قال إن الوكالة الأوروبية للأمان والصحة بالعمل تعرف التوتر المهني بالخلل الناتج عن التباين بين تقدير الشخص لمختلف الصعوبات والإكراهات التي يفرضها عليه محيطه المهني وتقويمه لمدى قدراته الشخصية على مواجهتها، كاشفا أن التوتر المهني يكلف المؤسسات في أوروبا حوالي 20 مليار يورو و60% من نسب الغياب عن العمل سببها التوتر المهني، مشيرا إلى مراحل التوتر المهني والتي تبدأ بعوامل الإثارة لتحفيز الانتباه ورفع إفراز الهرمونات مما يؤدي إلى تسارع في دقات القلب وارتفاع الضغط ثم تنشيط جميع الأجهزة لرفع مستوى الأداء العضوي الوظيفي والذهني ثم تأتي بعدها مرحلة المقاومة حيث تزداد نسبة السكر في الدم لإمداد مختلف الأعضاء بالطاقة وينتهي الأمر بمرحلة الإرهاق وبالتالي يؤدي إلى أعراض جسدية مثل الصداع وغيرها وانفعالية مثل سرعة الغضب وسلوكية سواء في التغذية أو سلوكيات عدائية· اختتم الدكتور الإمام الحديث عن الوقاية من التوتر المهني، موضحا أن الوقاية ترتكز على تطوير نظم عمل وأساليب ترعى الصحة النفسية والجسدية للعامل وتفادي التوتر بوضع آليات تنمية الموارد البشرية لملاءمة العمل مع القدرات الجسدية والذهنية للعامل وتنظيم العمل لجعله محفزاً إيجابياً وإفساح المجال لإظهار إمكانيات الفرد وإسهاماته وفتح باب المشاركة في اتخاذ القرار، مؤكدا أن ازدهار المؤسسات الرائدة يعتمد على رفع مستوى أداء مواردها البشرية وتحسين ظروف العمل·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©