الدوحة (وكالات) - بحث عدد من قيادات المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري، برئاسة برهان غليون في العاصمة القطرية الدوحة، أحدث التطورات على الساحة السورية، بعد هجوم قوات النظام على حمص والزبداني بعد التصويت الذي جرى في مجلس الأمن. وقال عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري ورئيس مكتب حقوق الإنسان بالمجلس عبد الباسط سيدا أن القضية الجوهرية التي يبحثها اجتماع الدوحة تتعلق بالإعداد لعمل خارج نطاق مجلس الأمن “طالما نواجه في مجلس الأمن الفيتو الروسي لابد أن تكون هناك مخارج وقد لمسنا وجود مخارج في جولتنا في نيويورك حيث طرحناه مع الأميركيين والإنجليز وفرنسا والإخوة العرب”.
وأضاف :”هناك إمكانية عمل تحت مظلة أصدقاء سوريا أو شيء من هذا القبيل” . ومضى يقول “نبحث حالياً هذه النقطة، بحيث يتم إيجاد تحرك دولي في سبيل الضغط على النظام السوري”. وقال سيدا: “نريد له أن يكون توجهاً عربياً دولياً للتحرك عبر المنظمة الدولية أو خارجها من أجل حماية المدنيين” . وحول الموقف من عودة المراقبين الذي طرحته الجامعة العربية: “هذه المسألة لم نوافق عليها منذ البداية لأن ما يحدث على الأرض موثق ومعروف وبالصورة والصوت بفضل التكنولوجيا، وإرسال المراقبين بمثابة إعطاء مهلة للنظام وهو ما كلف الشعب السوري الكثير”.
وحول مناقشة القضية التي تثير جدلاً حالياً والمتعلقة بإعفاء غليون من منصبه، قال سيدا إن” هذه المسألة ليست أساسية”، مضيفاً: “المسألة الأساسية الآن المواجهة مع النظام القمعي “ . ومضى يقول: “مسألة التداول على رئاسة المجلس موجودة في النظام الداخلي للمجلس والذي يقول إن مدة الرئاسة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد”، وأضاف أن “هذه المسألة ستحل ودياً وبكل أريحية، لأننا متفقون على أن المعركة الأساسية هي مع النظام، ومسألة التجديد أو عدمها فستكون خاضعة للمصلحة العامة”. وقد بدأ المجلس الوطني السوري المعارض أمس اجتماعات مع المسؤولين القطريين. وتوقع محمد سرميني من مكتب الإعلام بالمجلس أن “يتركز جدول أعمال الاجتماع على مناقشة الأوضاع في مواجهة الحملة الشرسة التي يقوم بها النظام السوري”.
عدد اليوم
