الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المضاربون ينشطون قبيل إعلان نتائــــج الربـــــع الثالــــــث

المضاربون ينشطون قبيل إعلان نتائــــج الربـــــع الثالــــــث
28 سبتمبر 2007 22:26
لفت سوق أبوظبي للاوراق المالية الأنظار خلال الأسبوع الماضي حيث تناوب عدد من الأسهم القيادية نقله من ارتفاع الى ارتفاع عكس ثقة المستثمرين في اداء الشركات المدرجة فيه فيما أخذ سهم الدار على عاتقه إضافة مزيــــد من النقــــاط ليجـــتاز حواجز مهمة وأكمل سهم الواحة مسيرة سهم الدار حيث واصل تألقه ليحقق مزيدا من المكاسب انعكست ايجابياً على المؤشر العام للسوق· وفي سوق دبي كانت وتيرة الارتفاع أقل حدة منها في سوق أبوظبي الا أن الأسهم تمسكت بمستوياتها السعرية فيما لجأ المستثمرون الى الاحجام عن البيع عند الاقتراب من أي مستوى منخفض خصوصا للأسهم القيادية· وتمكنت الأسواق المالية في محصلة تعاملات الأسبوع من زيادة القيمة السوقية للشركات المدرجة بواقع 6 مليارات درهم لتصل الى 598,8 مليار درهم مقابل ما يقرب 592,8 مليار درهم في نهاية الأسبوع الذي سبقه· ارتفع المؤشر العام لسوق الإمارات هذا الأسبوع بنسبة 1,02 % عن إقفال الخميس الماضي كما ارتفع كل من سوق أبوظبى للأوراق المالية وسوق دبي المالي بنسبة 1,81%، 0,26 % على التوالى · وقال الدكتور محمد عفيفى مدير قسم الأبحاث والدراسات المالية بشركة الفجر للأوراق المالية إن هذا الأسبوع شهد نمواً متزايداً في حركة النشاط بالسوق والذي بدأت معالمها فى الظهور مع منتصف الأسبوع الماضي منذ تم الإعلان عن قيام مصرف الإمارات المركزي بتخفيض سعر الفائدة على شهادات الايداع أسوة بما قام به المصرف الفيدرالى الأميركى ، حيث استطاع السوق أن يجتذب خلال هذا الأسبوع سيولة جديدة بلغت قيمتها ملياري درهم ساهمت في ارتفاع متوسط قيمة التداول اليومي بالسوق خلال هذا الأسبوع ليصل الى 1,4 مليار درهم يومياً بعد ان بلغ مليار درهم في نهاية الأسبوع الماضي فى اعقاب الاعلان عن تخفيض سعر الفائدة· واشار الى إن نسبة النمو في قيمة التداول الأسبوعية تقدر بنحو 38,7 % ما انعكس على تحقيق السوق لمكاسب في القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة به بلغت خلال هذا الأسبوع 6 مليارات درهم· واشار عفيفي الى أن الآثار الايجابية لقرار تخفيض سعر الفائدة قد تستمر لفترة زمنية ليست بالقصيرة ، خاصة مع قيام مصرف الإمارات المركزي بتخفيض سعر الفائدة على شهادات الايداع لثاني مرة هذا الأسبوع مع اشارة محافظ المصرف المركزي الى ان التخفيض فى سعر الفائدة على شهادات الايداع سوف يتوالى الى ان يصل الى ذات النسبة التي قام المصرف الفيدرالى الأميركي بتخفيضها في محاولة جادة من مصرف الإمارات المركزي لوقف عمليات المضاربة على سعر صرف الدرهم في ضوء التكهنات باحتمال قيام مصرف الإمارات المركزي برفع قيمة الدرهم مقابل الدولار الأميركي، الأمرالذى سوف يعطي للسوق وللمستثمرين دفعة معنوية وقوة دفع لحركة متزايدة فى حجم النشاط به خلال الفترة القادمة خاصة مع بداية شهر الافصاح عن نتائج اعمال الشركات المدرجة خلال الربع الثالث من عام 2007 · وتوقع عفيفي ان تعلن الشركات نتائج جيدة ذات مردود ايجابى على سوق الأوراق المالية، حيث شكل تدفق السيولة الى السوق وازدياد وتيرة النشاط به بيئة ملائمة للمضاربين للعودة مرة أخرى بقوة الى السوق من خلال التنقل السريع من سهم الى آخر من بين الأسهم ذات القيم الصغيرة بالإضافة بالطبع الى اسهم القطاع العقاري وخاصة سهمي الدار وصروح مستغلين فى ذلك الدفعة المعنوية المرتفعة للمستثمرين والأخبار التي تم تناقلها عن التوسعات فى انشطة بعض الشركات وتقديرات الأرباح المتوقعة لهذا العام للبعض الآخر من الشركات بالاضافة الى بعض الدراسات التى تم نشرها عن تقديرات القيم المستهدفة لبعض هذه الشركات، حيث بدأت حركة المضاربين بسهم الدار العقارية وصروح العقارية ثم ما لبث ان انتقل الى سهم العربية للطيران ومنه الى الخليج للملاحة القابضة وكذلك سهمى الواحة ثم اختتم المضاربون نشاطهم· ولفت عفيفي الى التحرك نحو سهم رأس الخيمة العقارية مع نهاية الأسبوع ، في ظاهرة تعكس مدى ارتفاع الحالة المعنوية للمستثمرين بالسوق لدرجة مكنت السوق من استيعاب كل هذه التحركات المضاربة على عدد كبير من الأسهم أو الشركات خلال اسبوع واحد · وتوقع ان تتراجع خلال الفترة القادمة حالة الترقب والهدوء التي غالبا ما تسبق اعلان الشركات عن نتائج اعمالها وربما ايضا تشهد نموا في حركة المضاربين بالسوق وقد تشهد ايضا اطلاق العديد من الشائعات · ودعا عفيفي الجهات الرقابية إلى أن تلعب دورا اساسيا ومهما خلال هذه الفترة يتمثل فى المتابعة اللحظية لحركة التداولات وللشائعات التى يتم اطلاقها ومحاولة التحقق من هذه الشائعات ونشر نتائج ذلك التحقق بأقصى سرعة لجمهور المستثمرين حتى لوتطلب الأمر ايقاف التداول على بعض الأسهم لحين التحقق من حالة الشائعات الجوهرية أو حتى الغاء العمليات التى تتم بناء على شائعات غير حقيقية أو التي تتم بناء على تسريب معلومات من بعض المطلعين الى ذويهم ومعارفهم ، مع مراعاة توحيد وسائل الافصاح وتاريخ الافصاح وليكن الافصاح الأولي من خلال مواقع كل من سوقي أبوظبي ودبي وهيئة الاوراق المالية فيما قبل أو بعد ساعات التداول أو من خلال مؤتمرات صحفية يتم الإعلان عنها مسبقا وتتم فيما بعد ساعات التداول، الرقابة الفعالة هي العامل الأكثر أهمية في تطور الأسواق المالية وتحولها من المحلية الى الإقليمية وربما الى العالمية من خلال ما يؤدي اليه ذلك من توفير الحماية للمستثمرين · من جهته قال المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همّام الشماع إن سوق الإمارات اقفل هذا الأسبوع أيضا على ارتفاع في المؤشر أضاف ما قيمته 6 مليارات درهم من المكاسب للقيمة السوقية بالمقارنة مع إقفال يوم الخميس من الأسبوع الماضي · واوضح الشماع ان أسواق الأسهم في الدولة استهلت الأسبوع الثاني من رمضان بميل طفيف نحو الارتفاع، وقد تميز أداء السوقين هذا الأسبوع بالتفاوت الواضح بينهما ، بعدما بدأت جلسات يوم الأحد على انخفاض استمر في سوق دبي حتى قبيل النهاية،حيث أغلق المؤشر على ارتفاع طفيف في الوقت الذي اقفل سوق أبوظبي على العكس بانخفاض طفيف ، أما في يوم الاثنين فقد ارتفع مؤشر سوق دبي 10 نقاط توازي 0,25 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى تداول بلغ 855 مليون درهم· فيما كسب مؤشر سوق أبوظبي 17 نقطة توازي 0,50 في المائة من خلال تداول بلغت قيمته 312 مليون درهم، وبالمقابل فقد شهد يوم الثلاثاء طفرة كمية في حجم التداول في سوق دبي الذي بلغ 1,376 مليار درهم فيما بقيت وتيرة تداولات أبوظبي دون تغير ملموس· وفي يوم الأربعاء أنعكس المشهد في سوق أبوظبي الذي حقق طفرة كبيرة نسبياً في حجم تداولاته انتهت بارتفاع المؤشر بنسبة 1% فيما انخفض مؤشر دبي بنفس النسبة وانعكست الآية مرة أخرى ليغلق سوق أبوظبي على انخفاض طفيف يوم الخميس عاكسه ارتفاع مماثل في النسبة في سوق دبي· واوضح الشماع أن الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع تركزت التداولات على أسهم القطاع العقاري في كلا السوقين وربما بشكل خاص في سوق أيوظبي حيث حظي سهم الدار العقارية بالمركز الأول من حيث الأكثر تداولا والأكثر ارتفاعا في يوم الأحد حيث سجل التداول الموزون لسهم الدار نسبة 22,5%ليتصدر في نهاية الأسبوع ثاني أعلى متوسط تداول موزون في أسواق الدولة، كما سجل متوسط التداول الموزون للقطاع العقاري لسوق الإمارات للأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع نسبة 22,91% فيما حضيت أسهم القطاع العقاري في كلا السوقين بنسبه 47,62% من إجمالي التداول في يوم الأحد وبنسبة 41,24% في يوم الاثنين وبنسبة 25,71% في يوم الثلاثاء، غير أن السوق شهد منذ يوم الأربعاء تحولاً من التركيز على أسهم القطاع العقاري وتوجه نحو جني الأرباح في سوق دبي في مختلف القطاعات أدى إلى انخفاض مؤشر السوق بما يقارب النقطة المئوية الواحدة وكذلك التفاعل الايجابي مع التسريبات القائمة على التوقعات لأرباح القطاع المالي والمصرفي والتي أدت إلى ارتفاع المؤشر في سوق أبوظبي بما يقارب النقطة المئوية الواحدة· وقال هذا التحول في التوجه جاء بسب عاملين تزامنا في تأثيرهما ، الأول هو التحسن النسبي في سعر صرف الدولار تجاه اليور واستعادته لبعض المكاسب التي كان قد فقدها مما هدأ من روع المستثمرين وخفف من توجههم نحو أسهم الشركات العقارية الأقل تأثراً بالتدهور الذي يمكن ان يصيب أصول الشركات سواء بسب التضخم المتسارع نتيجة لتراجع سعر صرف العملة الإماراتية المرتبطة بالدولار المتراجع أصلا أو بسب تراجع عائد الأسهم بسب التضخم· الى ذلك ذكر التقرير الأسبوعي لشركة الإمارات للأسهم والسندات - التابعة لشركة شعاع كابيتال، أن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع الماضي بلغت 598,8 مليار درهم بارتفاع نسبته 1% عن الأسبوع الذي قبله حيث كانت 592,8 مليار درهم، كما أرتفع مؤشر الهيئة الأسبوعي لأسواق الإمارات بنسبة 1% عن الأسبوع الذي سبقه، ليظل مرتفعا منذ بداية العام بنسبة 9,66%· وأرتفعت تداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 36,2% إلى 6,8 مليار درهم موزعة على 43,5 ألف صفقة وبعدد 2,96 مليار سهم، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه حيث بلغت 5 مليار درهم موزعة على 31,8 ألف صفقة وبعدد 1,8 مليار سهم· وارتفع معدل التداول اليومي إلى 1,361 مليار درهم مقارنة بمعدل 999,671 مليون درهم تقريباً للأسبوع الذي قبله· وتركزت ما نسبته 65,6% من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي مقابل 34,4% في سوق أبوظبي للأوراق المالية، كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات والصناعة بنسبة 80,3% من إجمالي التداولات، وما نسبته 17,1% في قطاع البنوك والخدمات المالية، وما نسبته 2,6% في قطاع التأمين· وتركز ما نسبته 57,7% من التداولات الإجمالية على الأسهم الخمسة الأولى الأكثر تداولا (1 من قطاع البنوك والخدمات المالية و 4 من قطاع الخدمات والصناعة)· وذكر محمد علي ياسين العضو المنتدب للشركة أن سوق الأسهم المحلية استمرت في التعافي التدريجي خلال الأسبوع الماضي مع ارتفاع أفضل في حجم التداولات لتعود المعدلات اليومية لمستويات ماقبل شهر رمضان المبارك، حيث قاربت 1,4 مليار درهم· واشار الى تركز التداولات على الأسهم ذات السعر السوقي القليل مثل ''العربية للطيران'' و ''الواحة للتأجير'' لافتا الى أن المضاربين اليوميين هم من يقودون التداولات في الأسواق حاليا معتمدين في قراراتهم على التحاليل الفنية· وقال ياسين نجد نطاق تحرك تلك الأسهم ضمن المعدلات السعرية اليومية المطابقة لتلك التقارير· مستفيدين من ارتفاع مستويات ثقة المستثمرين من تحسن الأسواق بشكل عام مع اقتراب موسم اعلان نتائج الربع الثالث للشركات خلال الأسبوعين القادمين، مما سيدعم قوة الدفع الإيجابية التي بدأت تعود للأسواق تدريجيا· واوضح ياسين ان بعض أسهم الشركات بدأ في كسر حواجز سعرية عليا لم تصلها منذ ادراجها أو اقتربت كثيرا منها، مثل أسهم ''العربية للطيران'' و ''العربية للإنشاءات'' و ''الخليج للملاحة''، وهذا يعني أنها أصبحت تبني نطاقات سعرية جديدة لم تتحدد حدودها العليا مما سيجذب سيولة مضاربيــــة جديدة اليها، مع العلم بأن نسبة التذبذب فيها تصبح أعلى من السابق وبالتالي نسبة المخاطرة أيضا· تداولات القطاعات التفصيلية قطاع التأمين بلغ اجمالي تداولات قطاع التأمين نحو 170 مليون درهم بارتفاع نسبته 404% حيث تصدر القطاع سهم الشركة العربية الاسلامية للتأمين بمعدل سعر 3,28 درهم وبارتفاع نسبته 4,8% يليه سهم شركة الوثبة للتأمين بمعدل سعر 5,34 درهم بارتفاع نسبته 4,8 % يليه سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين امان بمعدل سعر 23,21 درهم · قطاع البنوك والخدمات المالية وبلغ إجمالي تداولات قطاع البنوك والخدمات المالية 926 مليون درهم بارتفاع نسبته 92% ، حيث تصدرها سهم شركة الواحة للتأجير بمعدل سعر 1,81 درهم بارتفاع نسبته 4,7% يليه سهم شركة املام بمعدل سعر 3,21 درهم يليه بنك دبي الإسلامي بمعدل سعر 9,46 درهم· قطاع الخدمات والصناعة وبلغ إجمالي تداولات قطاع الخدمات والصناعة نحو 4,8 مليار درهم بارتفاع نسبته 81,3%، حيث تصدرها سهم شركة الديار للتطوير بمعدل سعر 1,87 درهم بارتفاع نسبته 3,8% ، يليه سهم شركة إعمار العقارية بمعدل سعر 10,87 درهم بارتفاع نسبته 2,5%، يليه سهم شركة العربية للطيران بمعدل سعر 1,25 درهم أخبار السوق * الدار العقارية : أعلنت شركة '' الدار العقارية '' و ''أبوظبي للإعلام '' و ''وارنر بروس للترفيه'' عن توقيعهم شراكة استراتيجية طويلة الأمد في أبوظبي· * دانه غاز : توقع رئيس شركة سنتوريون المملوكة لشركة دانه غاز بدء انتاج البترول من اكتشاف بئر البركة 1 بمنطقة كوم امبو بجنوب مصر في غضون ثلاثة أشهر من الآن· ؟ بنك دبى : وافق حملة الأسهم في بنك مسقط أكبر مصرف في سلطنة عمان من حيث القيمة السوقية على بيع حصة قدرها 15 % الى بنك دبي من خلال اصدار خاص بقيمة 619 مليون دولار · ؟ المدينة للتمويل والاستثمار : أعلنت شركة المدينة للتمويل والاستثمار عن مساهمتها بنسبة 55 % من رأس المال المدفوع لشركة هيتس للاتصالات - أفريقيا ، وهي شركة متخصصة في تملك وادارة وتشغيل رخص الهاتف النقال في القارة الأفريقية وتمتلك شركة هيتس 30 % من شركة ليبرسل العاملة في ليبيريا ترتفع الى 65 % خلال عام 2008 كما تمتلك هيتس 65 % من شركة اكسنت سل العاملة فى تنزانيا· ؟ البنك العربى المتحد : تمت موافقة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ومصرف قطر المركزي من حيث المبدأ على هذه المعاملة، فيما وافق عدد من كبار المساهمين على بيع نسبة 40% من أسهم البنك العربي المتحد، للبنك التجاري القطري بسعر 75,7 درهم للسهم أي ما يعادل 206,2 مليار درهم· ؟ أملاك : وافقت هيئة الأوراق المالية والسلع بتاريخ 24/9/2007 على الطلب المقدم من شركة أملاك للتمويل في 21 سبتمبر لشراء أسهمها بنسبة 5% من رأسمال الشركة المكتتب به أي ما يعادل 75 مليون سهم، مع ضرورة الالتزام بأحكام المادة 168 من قانون الشركات وتعديلاته والضوابط الصادرة من الهيئة بشأنها· ؟ طاقة : اتفقت شركة طاقة على شراء شركة برايم ويست انرجي تراست من كالجاري، ألبرتا، مقابل 4,2 مليار دولار كندي (4,2 مليار دولار أميركي) مع تولي طاقة سداد ديون الشركة الكندية ، حيث سيحصل حملة أسهم برايم ويست سيحصلون على 75,26 دولار كندي مقابل كل وحدة استئمان يملكونها مليار دولار علماً بأن طاقة تخطط لأن تصل استثماراتها في كندا الى 20 مليار دولار بحلول عام ·2012 ؟مصرف الإمارات المركزي : خفض مصرف الإمارات المركزي أسعار الفائدة على شهادات الايداع بمقدار عشر نقاط أساس أمس بعد أن دفعت تكهنات بأنها قد ترفع قيمة سعر الدرهم المربوط بالدولار إلى أعلى مستوياته في خمس سنوات أمس الأول، وبهذا الخفض تكون الإمارات قد خفضت الفائدة بمقدار 0,25 نقطة مئوية خلال الأسبوع الماضي متبعة خطة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الذي خفض الفائدة 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي ؟ إعمار : أعلنت ''إعمار إم جي اف لاند الخصوصية المحدودة'' اليوم أنها تقدمت بأوراقها للبورصة الهندية وذلك لطرح 117 مليون سهم في إكتتاب عام، وقالت الشركة إنها ربما تطرح اكتتابا خاصا قبل عملية الطرح الرئيسي في البورصة· دبي للاستثمار : قالت شركة فيتنام اسيت مانجمت (في·ايه·ام) لإدارة الأصول أمس إن كلا من شركة يو·او·بي كاي هيان السنغافورية للسمسرة في الأسهم ودبي للاستثمار اشترت حصة فيها تبلغ ستة بالمئة، كما ستستثمر الشركة السنغافورية ودبي للاستثمار في صندوق فيتنامي للأسهم ستتولى ''في·ايه·ام'' ادارته، وتأمل الشركة الفيتنامية بجمع 200 مليون دولار لصندوق سوق فيتنام الناشئة· خفـــض الفائـــدة الأميركيـــة التحول الجذري في سياسة الفدرالي الأميركي المتمثل بخفض سعر فائدة الاقتراض الليلية على العملة الأميركية بقيمة 50 نقطة أساسية، وخفض سعر الفائدة المتناقصة بقيمة 50 نقطة إنما يؤشر خطورة المرحلة التي يمر بها الاقتصاد الأميركي والعالمي وما يمكن إن يشهده من تحولات وتداعيات ، يأتي هذا التحول في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى احتمال ارتفاع الفائدة في الاتحاد الأوربي على اليورو وبدرجة أقل في مناطق أخرى من العالم، بقيمة 0,25% أو حتى بقيمة 0,50%، واحتمال انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى مستوى 3,75%،لتصبح أسعار الفائدة في أوروبا في النهاية أكثر ارتفاعاً منها في الولايات المتحدة، ومما لاشك فيه أن التحول في منهج الفدرالي الأميركي جاء تحت ضغط أزمة الائتمان ، التي عصفت بأسواق المال والتي لم يظهر كامل تأثيرها الى الآن حيث إن القسم الأكبر من تأثير أزمة الائتمان العالمية سيظهر في عام 2008 بحسب رودريجو راتو مدير صندوق النقد الدولي الذي قال بأن الولايات المتحدة ستكون الأشد تضرراً وإن النمو الاقتصادي العالمي سيظل مرتفعا في العام المقبل، ولكنه سيقل عن مستويات عامي 2006 و2007 وإن المخاطر النزولية تزداد كلما طال أمد أزمة الأسواق المالية، التي تصحح مسارها ببطء ولم تعد إلى الوضع الطبيعي بعد، ومن هذا المنطلق يمكن القول إن آثار الأزمة '' في الاقتصاد الحقيقي ستتضح أكثر في العام 2008 ولكن بشكل واضح في الولايات لمتحدة وبدرجة أقل في مناطق أخرى، والى جانب ما تقدم فإن من تداعيات أزمة الرهن العقاري الأخرى والتي أعقبت القرار الذي خفض الفائدة بنصف نقطة مئوية هو التراجع الحاد للدولار أمام اليورو بشكل خاص ، والذي أثار تكهنات قوية بشأن مزيد من التراجع الحاد للدولار أمام اليورو مع احتمال وصوله إلى مستوى 1,5 دولار لليورو في غضون الأشهر القليلة القادمة، الأمر الذي أنعكس على مزاج المستثمرين في بحثهم عن الأصول الأقل تأثراً بتراجع قيمة الدولار· وفي مقابل القلق الذي سببه الخوف من المزيد من التراجع في سعر صرف الدولار ، بدأت العديد من الشركات الأوروبية ومنها إيرباص بإبداء قلقها مما يمكن أن يترتب على ذلك من تأثير سلبي على خططها الاستثماريه و الاستيرادية حيث أوضحت الشركة بأنها ستضطر إلى إلغاء العديد من الوظائف لديها إن بقيت العملة الأوروبية الموحدة اليورو بقوتها الحالية مقارنة بالدولار حيث يتعين أيضا على ايرباص وشركات أوروبية أخرى كي تكون أكثر تنافسية، شراء المزيد من السلع بالدولار لتخفيف عبء نفقاتها، رغم كونها تشتري نصف حاجياتها بتلك العملة حاليا· كما قد يؤثر انخفاض قيمة الدولار أيضا على النمو في آسيا حيث تعد الولايات المتحدة أكبر أسواق الصين وكوريا وغيرهما من المصدرين الآسيويين الذين سيجدون أن صادراتهم إلى الولايات المتحدة قد تراجعت بشكل حاد، وهكذا نعود إلى نقطة البداية وهي ان صانع القرار الاقتصادي الأميركي مدرك تماما لأبعاد تراجع صرف الدولار بايجابياته التي تتجاوز سلبياته والتي تتقاطع تماماً مع تصريحات وزير الخزانة الأميركي جون بولسون الذي أكد فيها أن الدولار القوي من مصلحة الولايات مثيرة بذلك حفيظة رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه الذي قال إنه ينظر بكثير من الاهتمام لهذه التصريحات مضيفاً بأن ''هذه المشكلات لا تحل بضربة عصا سحرية، وإنها مشاكل جدية تتطلب بحثا جديا''، وفي ضوء مثل هذه التداعيات انتعشت الآمال مجدداً باحتمال عدول البنك المركزي الأوروبي عن رفع سعر الفائدة على اليورو وتزايد احتمال صدور إعلان رسمي بهذا الشأن، الأمر الذي أدى إلى وقف تراجع الدولار واستعادته لبعض المكاسب التي كان قد فقدها في الأيام الماضية التي أعقبت قرار تخفيض الفائدة · وبالرغم مما تقدم، فإن صدور بيانات سلبية كالتي صدرت يوم الأربعاء والمتعلقة بثقة المستهلكين من شأنها أن تعيد الكثير من التشاؤم والحذر وتعيد مجددا التوقعات والدعوة إلى المزيد من الخفض لسعر الفائدة فهناك من يرى ويعتقد ، أنه وبالرغم من أن تأثير خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الذي لم تظهر آثاره بعد، إلا أن هذا البعض يجزم بالحاجة إلى خفض آخر في أسعار الفائدة ويعتبره ضرورياً في القريب العاجل من أجل التقليل من احتمالات الركود التي تهدد الاقتصاد، ولكن وفي نفس الوقت فإن من شأن بيانات أخرى ستصدر هذا الأسبوع وخاصة بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات الاستهلاك الشخصي أن تغير الصورة وإن جزئياً وتخفض من التوقعات المتشائمة والمخاطر المنتظرة من قبل الولايات المتحدة وتحديد مسار العملة الأميركية· حق أولوية الاكتتاب في الأسهم الجديدة حق الاكتتاب يعد من الحقوق الملتصقه بالسهم ويقصد به اعطاء المساهم بالشركة الحق فى أن يكون له الأولوية في الاكتتاب في الأسهم أو الأوراق المالية الجديدة (مثل الصكوك والسندات) التي تقوم الشركة التي يساهم فيها باصدارها ، بمعنى ان حق الأولوية في الاكتتاب في الأوراق المالية الجديدة يثبت للمساهم عند زياده رأس المال المصدر للشركة أو قيامها باصدار أوراق دائنية مثل الصكوك أو السندات ، فحق الأولويه في تكوين رأس المال للشركات المساهمه يتشابه مع حق الشفعه الوارد على العقار، اذا تتحد العلة في كلتا الحالتين، وهي منع الضرر الذي يمكن ان يلحق بالمساهم القديم في حالة دخول مساهم جديد بالشركة عن طريق الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال أو تحويل أوراق دائنيته للشركة الى اسهم يزاد بها رأس المال المصدر، اذ يتمثل ذلك الضرر الذي يقع على المساهم القديم فى ان نسبة مساهمة المساهم القديم بالشركة سوف تتأثر بالانخفاض في حالة دخول مساهمين وعدم اكتتابه بذات نسبة ملكيته في الأسهم الجديدة ، كما ان المساهمين الجدد سوف يشاركونه في الاحتياطات التي كونتها الشركه من الارباح المحققه فى السنوات السابقه على دخول المساهمين الجدد، والتي هى من حق المساهمين القدامى ومن ثم حصول المساهمين الجدد على اسهم مقابل دفع القيمه الأسميه للسهم فقط، في حين ان القيمه الفعليه لهذا السهم قد تكون قيمتها اضعاف القيمه الأسميه ، الأمر الذي يتحتم معه فى حالة موافقة المساهمين القدامى على التنازل عن حق الأولوية في الاكتتاب ان تكون أسهم الزيادة في رأس المال التي يكتتب فيها المساهمون الجدد بالقيمة العادلة وليس بالقيمة الأسمية للسهم فاذا افترضنا ان شركه المساهمه اقرت زياده رأس المال من عشرين مليون الى أربعين مليون عن طريق مضاعفه عدد الأسهم فإن معنى ذلك حرمان المساهمين القدامى من جزء من حقوقهم من اموال الشركه اذا أعترف للاسهم الجديده بذات حقوق الأسهم القديمه، اذ أن عدد الأسهم التي كانت قبل الزياده 200 ألف سهم قد اصبح بعد الزياده 400 ألف سهم، ومن ثم فان نصيب كل سهم في الاحتياطي قد انخفض الى النصف ولهذا فإن المساهمين القدامى الذين تحملوا مخاطر المشروع في سنواته الأولى لا يمكن ان يرضوا بأن يكتتب في الأسهم الجديدة أشخاص آخرون غيرهم، ولهذا تنص معظم القوانين في العالم على حق أفضلية أوأولوية في الاكتتاب للمساهمين القدامى·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©