السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أنا أحمد ديدا

أنا أحمد ديدا
25 فبراير 2018 20:46
بدأت حياتي بين جدران نادي الشباب وارتباط اسمي بالحارس العالمي البرازيلي الأسبق ديدا، يظل أمرا أفخر به والسبب في تسميتي بـ «ديدا» جاء في المراحل السنية بالنادي حيث اختار لي المدرب أحمد لشكري هذا الاسم، ولست أعلم سببا لهذا الاختيار، لكنني كنت سعيدا لأنني أعلم قيمة الحارس البرازيلي الكبير، وارتبط بي هذا اللقب حتى اليوم. وبسبب هذا اللقب تعرضت للعديد من المواقف الطريفة مع بعض اللاعبين الأجانب، أذكر منها ما حدث مع الأرجنتيني ماريانو دوندا لاعب الوصل عندما كنت حارسا في بيت الفهود قبل الانتقال للأهلي، حيث نظر دوندا في قائمة المباراة فوجد اسم الحارس هو أحمد محمود، وظل يسأل عن هذا الحارس بدهشة واستغراب، ويقول ليس لدينا حارس بهذا الاسم، إلى أن أكدت له أنه أنا أحمد ديدا، وهو لقب خاص بي. تجربتي في حراسة المرمى مرت بمراحل متنوعة منها ما هو إيجابي ومنها ماهو سلبي، انطلاقا من بدايتي في نادي الشباب ثم الوصل ثم الأهلي، (شباب الأهلي دبي)، ثم الانتقال إلى بني ياس، وحاليا في الشارقة، وتجربتي مع الأهلي كانت مثيرة للغاية كوني شاركت آسيويا في عديد من المباريات المهمة، وانتقالي للتواجد في بيت الملك حاليا مرحلة مهمة للغاية في مشواري، حيث الشعبية الكبيرة للفريق والطموحات الكبيرة التي نحاول السعي لتحقيقها لهذه القلعة المتميزة. وأسعى كثيرا إلى استعادة مستواي وهو طموح مهم لكي أعود لحراسة مرمى منتخبنا الوطني، كما أحلم أن أحقق إحدى البطولات مع الشارقة كونه يستحق ذلك، وجماهير الفريق تحلم بأي بطولة لعشقها الكبير لفريقها وهو ما لمسته منذ الانتقال للعب بصفوفهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©