الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشعبة البرلمانية تؤكد أهمية الحفاظ على هوية القدس

الشعبة البرلمانية تؤكد أهمية الحفاظ على هوية القدس
16 فبراير 2014 00:47
طهران (وام) - أكد سلطان الشامسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أهمية أن يتم اتخاذ دور فعال من خلال الحكومات الإسلامية، باعتماد شعار المسجد الأقصى كشعار وحيد للقضية الفلسطينية، وليس قبة الصخرة؛ نظراً لما يمثله المسجد الأقصى من مكانة دينية لدى الأمة الإسلامية لكونه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأشار إلى صدور العديد من القرارات الدولية بشأن القدس الشريف، التي دانت الأعمال الإسرائيلية، خاصة تلك المتعلقة بتهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية وتدمير التراث التاريخي بها واستخفاف إسرائيل بكل القرارات الدولية، ومنها رأي محكمة العدل الدولية عام 2009 بشأن إلغاء الجدار العنصري حول القدس الشريف. وقال إن الشعبة البرلمانية الإماراتية ترى أن هناك إصراراً إسرائيلياً على الاستمرار في هذه السياسات التي تهدر كل القيم والمبادئ والأسس للقانون الدولي ولشرعية الأمم المتحدة كضامن رئيسي للأمن الجماعي الدولي. وقال الشامسي - خلال حضوره الاجتماع الثالث للجنة الدائمة لشؤون فلسطين ضمن وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة لها في طهران - إن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد رفضها القاطع لسياسات الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير الدولية التي تجعل من إسرائيل فوق قيم مبادئ القانون الدولي. وقدم مقترحاً بأن يطلب رئيس المؤتمر من رؤساء برلمانات الدول الإسلامية بأن تقوم حكوماتهم بدور فعال في توعية الأجيال القادمة والنشء من خلال المناهج الدراسية بالقضية الفلسطينية. كما قدم مقترحاً آخر بأن تشكل برلمانات الدول الأعضاء لجانا دائمة تختص بشؤون القدس وفلسطين. وقال سلطان الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد أن الاستخفاف الإسرائيلي وتجاهل المجتمع الدولي لتنفيذ قراراته، إنما يعبران في الوقت ذاته عن ضعف دولنا ومنظمات العمل الإسلامي المشترك في الدفاع أو اتخاذ مواقف موحدة ضد الغير لمنع التجاوزات والانتهاكات في حق مدينة القدس، داعياً إلى ضرورة أن يكون للبرلمانات الإسلامية دورها لتوفير شبكة أمان مالية إسلامية لمساندة فلسطين والقدس الشريف على غرار شبكة الأمان الإسلامية العربية التي أقرها مجلس جامعة الدول العربية. وأوضح أن مدينة القدس الآن ممزقة الأوصال ومعزولة عن بعضها بعضاً وخالية من مواطنيها العرب بعد أن استولت إسرائيل على منازلهم. وفي الإطار ذاته، فإن المجتمع الدولي صم آذانه عن تلبية أي نداء عربي أو إسلامي، مما يتطلب اتخاذ موقف برلماني إسلامي مشترك بشأن طرح هذه القضية في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي القادم، مع ضرورة أن يتم الاتفاق على تدابير برلمانية إسلامية لحث حكومات العالم على وقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وتحميل إسرائيل المسؤولية القانونية والدولية عما ارتكبته وترتكبه من جرائم تنتهك مبادئ القانون الدولي والإنساني، خاصة فيما يتعلق بمعالم المدينة المقدسة، إلى جانب توجيه رسائل عاجلة من رئيس الاتحاد إلى رؤساء البرلمانات الإقليمية خاصة رئيس كل من البرلمان الأوروبي واللاتيني والأفريقي لحثهم على التضامن الفعال مع الشعوب الإسلامية للدفاع عن قضية القدس. من جانبه، أكد وفد الشعبة البرلمانية للمجلس التشريعي الفلسطيني أهمية أن يتم تفعيل مقترح زيارة وفود برلمانية مختارة من برلمانات الدول الإسلامية إلى القدس الشريف والمسجد الأقصى معززة بوفود إعلامية من دولها لنقل الصورة إلى الشعوب الإسلامية على أن تتضمن الزيارة برنامجاً محدداً وأن تدخل الوفود إلى الأراضي الفلسطينية عبر الأردن، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية التي ستقوم بدورها باستخراج تصاريح الزيارة للوفود وبمعرفتها، حيث تم تحويل هذا المقترح إلى اللجنة السياسية لدراسته والتوصية بشأنه خلال القمة الإسلامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©