حراسة مشددة لهيئة المحلفين في تحقيق ديانا

يعتزم فريق من ضباط الشرطة البريطانية توفير الحماية لهيئة محلفين مؤلفة من 11 عضوا في التحقيق القضائي بشان الأميرة ديانا حين تبدأ جلسات الاستماع الموسعة الأسبوع الحالي بعد عشر سنوات على وفاتها· ويبحث التحقيق الذي طال تأجيله ومن المتوقع أن يستمر ستة أشهر كيف توفيت ديانا وصديقها دودي (عماد) الفايد وسائقهما هنري بول في حادث لسيارتهم في نفق في باريس· وعبر القاضي اللورد سكوت بيكر المشرف على التحقيق للمحلفين المحتملين الذين استدعاهم أمس الأول عن ''حرصه الشديد'' على ألا يتعرضوا لأي شكل من اشكال التحرش· وقال ''هذا يوضح لماذا تم اتخاذ ترتيبات لإحضاركم من بيوتكم واعادتكم إليها·'' وقال لهم ''إذا تعرضتم لمشاحنة أو اعتداء من أي نــــــوع يتعين عليكم ابلاغ أي مـــــــن ضباطي الذين سيتخذون الخطوات الملائمة ويبلغوني بها على وجه السرعة·'' وبين 80 شخصا حضروا اللقاء اختير 25 كمحلفين محتملين بينهم 15 امرأة و10 رجال بعد ان قاموا بملء استبيان لتقييم أهليتهم· وقالت وزارة العدل إن الترتيبات الأمنية غير معتادة في تحقيق قضائي· والتحقيق الذي سيبدأ يوم الثلاثاء المقبل من المنتظر أن يستمع إلى ادلة فيما يتعلق ببعض الجوانب الأكثر إثارة للجدل المحيطة بديانا ودودي اللذين توفيا في 31 أغسطس 1997 بما فيها مزاعم بأن ديانا كانت حاملا· وسيبحث المحقق وهيئة المحلفين الذين سيسافرون الى مكان الحادث في باريس ملابسات حفظ جثتها والفحص الذي أجري لها بعد الوفاة· وفي ديسمبر الماضي انتهي تحقيق مطول للشرطة إلى أن حادث السيارة كان قضاء وقدرا وأن ديانا ودودي لم يكونا ضحية لمؤامرة مدبرة لقتلهما· وخلص تحقيق فرنسي استمر عامين إلى نفس النتيجة·