من مصر وفرنسا والمكسيك، يتكاتف هذه الأيام 3 مشاهير من أصل لبناني، لاغناء السينما العالمية بفيلم جديد بطله اللبناني الأصل ميشال شلهوب، المعروف عالميا باسم عمر الشريف، وقصته من رواية لأمين معلوف. أما منتجه فأغنى رجل بالعالم، وهو ملك العقارات والاتصالات في المكسيك اللبناني الأصل كارلوس سليم حلو.
وبحسب ما نقله موقع قناة "العربية" التي تبث من دبي، فإن إيناس بكر، وهي كاتبة سيناريو ومديرة أعمال عمر الشريف في مصر، قالت إن حلو الذي صنفته مجلة «فوربس» الأميركية في العالم الماضي كأغنى رجل بالعالم لامتلاكه ثروة زادت في 2010 عن 74 مليار دولار «وافق على إنتاج وتمويل الفيلم لشدة إعجابه بعمر الشريف وأفلامه، لا لأنه ينشط في الحقل السينمائي» وفق تعبيرها بالهاتف يوم الاربعاء الماضي.
وقالت إيناس من القاهرة ان اسم الفيلم هو «نداء الموانئ» المستمدة قصته من رواية بالفرنسية بهذا العنوان، فيما عنوانها «موانئ المشرق» بالعربية، وهي لأمين معلوف، اللبناني الأصل المقيم في فرنسا والحاصل على جنسيتها.
وذكرت إيناس أن القسيس والكاتب الأميركي، بول ـ غوردون شاندلير، وهو راعي «كنيسة يوحنا المعمدان» الإنجيلية في منطقة المعادي بالقاهرة التي يقيم فيها منذ عامين، كان قبل مدة بين ركاب طائرة في رحلة عادية من الولايات المتحدة الى مصر وأمضى الوقت بقراءة رواية معلوف فأعجب بها جدا وفكر بنقلها الى السينما «لأنه ناشط فيها أيضا».
وحين وصل شاندلير إلى القاهرة أجرى اتصالات بكاتب الرواية، كما اتصل بكارلوس سليم حلو في المكسيك، لأنه من معارفه ويعلم مدى إعجابه بعمر الشريف، فوافق حلو وسيتم توقيع العقد معه بعد 3 أسابيع على الأكثر، طبقا لقولها عن الفيلم الذي يروي قصة علاقة بين شاب وفتاة في فرنسا زمن الحرب العالمية الثانية التي فرقت أحداثها بينهما لسنوات، ثم التقيا ثانية بعد وقت طويل.
ويلعب عمر الشريف دور البطولة في الفيلم الذي يبدأ به كرجل متقدم بالعمر يتذكر علاقته بالفتاة التي تقوم بدورها الممثلة الفرنسية، جولييت بينوش.
عدد اليوم
