وفد كلية الدفاع الوطني يشهد عروض مهرجان الوحدات المساندة للرماية في أبوظبي

أبوظبي (وام) تواصلت فعاليات مهرجان الوحدات المساندة الخامس للرماية الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويستمر حتى 11 مارس الجاري. واستقبل اللواء الركن عبد الله مهير عبد الله الكتبي قائد الوحدات المساندة أمس وفداً من كلية الدفاع الوطني برئاسة اللواء الركن طيار رشاد محمد سالم السعيدي قائد كلية الدفاع الوطني. وحضر أعضاء الوفد العروض التي شهدتها فعاليات المهرجان المنعقد تحت شعار «عام الخير». وبدأت مساء أمس الفعاليات بحضور قيادات مجموعات الوحدات المساندة ونوابهم وعدد كبير من ضباط الوحدات المساندة وعدد كبير من زوار المهرجان. بدأ المهرجان بالسلام الوطني وعرض لفرقة الموسيقا العسكرية للقوات المسلحة ثم قدمت مجموعة الفرسان للقوات المسلحة والقيادة العامة لشرطة أبوظبي - حاملين علم دولة الإمارات والقوات المسلحة والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وقيادة الوحدات المساندة - عرضاً نال إعجاب الجمهور تلاه عرض آخر لطابور الهجانة. واستمع الحضور لقصيدتين شعريتين ألقاهما الشاعر مصبح علي الكتبي والشاعر يعقوب محمد الشامسي. وأعقب ذلك عرض للقيادة العامة لشرطة أبوظبي تضمن محاكاة لعملية استيقاف مركبة مجهولة بدخول سيارة مشتبه بها وفي غضون ثوان وصلت دورية شرطة، تضم بين أفرادها عناصر من الشرطة النسائية، وداهموها بحرفية ومهارة شديدتين، حيث تعاملت شرطية مع سائقة المركبة التي حاولت منع أفراد الشرطة من أداء واجبهم ثم سيطر رجال الشرطة على شخص حاول مقاومة القوة بعنف، وأثناء ذلك اقتحمت مركبة أخرى مجهولة المكان، فتم التعامل معها كذلك وشل حركة سائقها ودقق رجال الشرطة على المركبتين، للتأكد من عدم احتوائهما على عناصر إجرامية أخرى في عملية محكمة انتهت بنجاح. بعدها كرم اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي الشرطيات المشاركات في العرض بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام. وتلا ذلك عرض رماية مدافع المراسم للقوات المسلحة باستخدام مدفع عيار 25 رطلاً الذي يحظى بتاريخ حافل ومشرف في الحروب المختلفة منذ الحرب العالمية الثانية، مروراً بالحروب التي نشبت في الشرق الأقصى والأوسط وشبه القارة الهندية. وخدم هذا المدفع في القوات المسلحة الإماراتية، وأثبت كفاءة كبيرة، وتقديراً لقيمة هذا السلاح الذي يستخدم حالياً من معظم دول العالم كمدفع مراسم. ثم بدأت بعد ذلك فعاليات القرية التراثية، حيث قدمت فرقة الوحدات المساندة للتراث عروضاً في العيالة حازت إعجاب زوار المهرجان. إلى ذلك شهدت منافسات الصحون إقبالاً جماهيرياً كبيراً من المواطنين والمقيمين من جميع الفئات العمرية الذين حرصوا على الحضور من مناطق مختلفة من الدولة للمشاركة في سباقات الرماية والاستمتاع بالأجواء التراثية والفعاليات المتنوعة. ومن المقرر أن يقيم المهرجان حفلاً غنائياً مساء الغد يحييه الفنان حمد العامري.