الروح أمانة من عند الله يجب الحفاظ عليها بكل الوسائل الممكنة لأنها غالية، ففي كثير من الأوقات نقرأ في الصحف اليومية ما لا يسر من حوادث المرور، التي تحصد الأرواح بسبب الضباب أو بسبب الزحام أو السرعة الزائدة أو لأي أسباب أخرى نعلم بها أو لا نعلم.
إنها حوادث مؤلمة تترك في نفوسنا ألماً، ونبحث عن المقترحات التي يمكن أن تقلل نسبة الحوادث أو تمنعها تماماً، ومن هذا المنطلق خطر لي اقتراح أرجو أن يفيد في هذا الموضوع، وهو عمل لوحات إرشادية إلكترونية تعمل على بعد، ترشد السائقين إلى ما هو قادم وتنذرهم في حال كان هناك ضباب قبل مسافة كبيرة للاحتياط أو تنذرهم بوجود حوادث أمامهم لتخفيف السرعة، ويكون المتحكم بهذه اللوحات مختصون يراقبون الطريق عبر كاميرات للمراقبة، كما يمكن أيضاً من خلال هذه اللوحات التحكم وتحديد سرعة الطريق وإظهارها على اللوحة، وتغير السرعة فيها حسب حالة الطريق. كما أقترح أيضاً بأن تكون هناك آلية للتحكم في التقاط الصور من الرادارات المنتشرة على الطريق السريع حسب السرعة التي تقرر من قبل المختصين في مراقبة حالة السير، حتى يكون السائق في حالة انتباه ما دام يجلس خلف مقود المركبة، وهذا الاقتراح ليس بالصعب على حكومة الإمارات، لأنها تسير في خطاها إلى الأمام لتطوير كل ما يلزم لخدمة الوطن والمواطن والمقيم على أرض الوطن، إننا الآن نعيش في عصر السرعة والتطور والتقدم والتكنولوجيا والطاقة البديلة، فكل الوسائل أصبحت متوفرة لاستخدامها في الحفاظ على الأرواح.
محمد يحيى البراوي
عدد اليوم
