29 سبتمبر 2007 21:42
منحت مؤسسة ستاندارد آند بورز لخدمات التصنيف أمس التصنيــف الائتماني "AA-" الطويل الأجل والتصنيف +A-1 القصير المدى لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) بعيد إعلان عن رغبتها، بتملك شركة برايم ويست اينرجي ترست التي تتخذ من كندا مقراً لها بقيمة 5 مليارات دولار كندي تقريباً يتم تمويلها بشكل رئيسي عن طريق القروض· ويقول جوناثان مانلي محلل الائتمان في ستاندارد آند بورز ''يعكس هذا التأكيد مدى توقعاتنا للدعم السيادي المستمر لشركة طاقة وما تمثله من أهمية ويأتي هذا التصنيف ''+A-1/ مستقر -AA'' يعكس أيضاً مكانتها كهيئة تابعة للحكومة''·
وتعتمد التصنيفات على أساس منهج التصنيف من ''أعلى الى أسفل'' والتي تتخذ من التصنيف السيادي نقطة للبداية في التحليل وبشكل يعكس وضعية الشركة ككيان مفتاحي مهم في اقتصاد أبوظبي ومدى أهميتها كآلية وطنية للاستثمار العالمي والسياسات العامة في الدولة·
وبعيد عملية تملكها لشركة برايم ويست فإن نصف البيانات (دخل وأرباح المؤسسة في فترة معينة بما في ذلك دفعات الديون والضرائب ومعدلات الاستهلاك) المتوقعة للشركة من المرجح أن يتم توجيهها في داخل الدولة وهو الأمر الذي يتفق تماماً مع السياسة الاستثمارية التي حددتها الشركة والقاضية بتنفيذ استثمارات البنية التحتية·
ويضيف مانلي: ''فيما يتعلق بعملية الاستحواذ المعينة هذه فإن ستاندارد آند بورز قد عمدت الى تحليل المدى والتوقيت الخاص بهذا الإسناد والدعم الذي يمكن أن يصبح مؤثراً حال حدوث أي سيناريو يتضمن أي نوع من الاضطرابات''·
واضاف: ''في هذه الحالة تحديداً فقد أدركنا أن الإمارة تعتزم معاملة هذه الأصول والموجودات غير الإماراتية بنفس الطريقة التي تعامل بها تلك الموجودات والأصول الموجودة في داخل الدولة''·
وبالإضافة لذلك فإن مراجعة إمارة أبوظبي لجميع عمليات التملك والاستحواذ (بما في ذلك العملية المقترحة لتملك شركة برايم ويست) وهيكل الاستحواذ المقترح للشركة في داخل جميع مجموعة شركات طاقة يؤشر بدون شك للمزيد من الإسناد والدعم السيادي لهذه الموجودات والأصول· ورغم ذلك فإن ستاندارد آند بورز لا تتوقع حدوث تغييرات رئيسية في الدعم الذي تقدمه حكومة أبوظبي للشركة·
عدد اليوم
