رأس الخيمة (الاتحاد)
فرضت مدرسة الجودة للتعليم الثانوي للبنين برأس الخيمة، عقوبة عدم نقل 31 طالباً رفضوا دفع غرامة مالية ترتبت عليهم جراء قيامهم بأعمال تخريبية داخل الحافلة المدرسية التي تقلهم من منازلهم إلى المدرسة، والتي حددت بـ 25 درهماً على كل طالب من إجمالي مبلغ وصل إلى 750 درهماً.
وقال علي إسماعيل، تربوي مدرسة الجودة، إن المدرسة لجأت إلى هذه الخطوة بعد تحقيق إدارة المدرسة في الواقعة التي رفض حينها جميع طلاب الحافلة الاعتراف والإدلاء بأسماء الطلبة الذين قاموا بعملية التخريب والإتلاف، والتي أجمع حينها طلاب الحافلة على أنهم لن يدفعوا المبلغ الرمزي للجهة المختصة، بحجة أنهم دفعوا بداية العام رسوماً مدرسية، والتي يجب أن تغطي بالتالي أي تلف أو عمل تخريبي أو صيانة، مشيراً إلى أن هذه الواقعة تؤكد لإدارة المدرسة سوء سلوك هؤلاء الطلاب وردهم غير الأخلاقي على سائق الباص والإدارة.
وأشار إلى أن التقرير المقدم من قبل المهندس المختص الذي عاين الباص، يؤكد وجود خمسة كراسي تم إتلافها من قبل الطلاب، وتحتاج لإصلاح بمبلغ يقدر بـ 750 درهماً، ويجب ألا يتحملها سائق الحافلة، ناهيك عن أن تلك الحافلة تتبع حافلات فرع مواصلات الإمارات التي هي إحدى مؤسسات الدولة، وتجب المحافظة عليها وعدم إتلافها، منوهاً بأن جميع طلاب الحافلة «غير مواطنين»، وكان يجب عليهم احترام ممتلكات الدولة، كأقرانهم الطلبة المواطنين.
بدوره، قال أحمد مالك، مدير محطة الظيت للحافلات المدرسية، إن الواقعة حدثت منذ أيام، بعد أن قام سائق الحافة بإبلاغ الفرع بقيام عدد من طلاب الحافلة، بأعمال تخريبية داخل الحافلة المدرسية التي تقلهم، وعليه تم التواصل مع المدرسة لاتخاذ الإجراء اللازم والمناسب، وفق البنود المعروفة، وذلك بعد أن قامت المحطة بإرسال فاتورة للإدارة تفيد بقيمة إصلاح الكراسي الخمسة.
عدد اليوم
