الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حضور متميز للأسر المنتجة في ملتقى العائلة والمبيعات تفوق التوقعات

حضور متميز للأسر المنتجة في ملتقى العائلة والمبيعات تفوق التوقعات
11 فبراير 2012
شهد ملتقى العائلة الرابع الذي بدأت فعالياته مؤخراً وتستمر خلال الثلاثة أشهر المقبلة، حضوراً متميزاً للأسر المنتجة وارتفع حجم المبيعات وفوق التوقعات، الملتقى تحتضنه منطقة الخوانيج الأولى بدبي، وتنظمه إدارة مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، موقعا مميزا في أجندة الاهتمام بالشؤون التنموية والاجتماعية ًمن خلال دأبه على دعم واحتضان الأسر المنتجة. وقالت منى بالحصا مساعد المدير العام لشؤون الدعم المؤسسي بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي رئيسا للجنة العليا المنظمة للملتقى، إن سوق قرية الملتقى الذي تشارك فيه أكثر من 50 أسرة منتجة من أصل 188 محلا مشاركا حرص منذ الدورة الأولى على تشجيع الأسر المنتجة لتسويق منتجاتها من خلال منصات بيع جاذبة للمستهلكين في سوق القرية. وأشارت بالحصا، إلى أن هذا الجيل الجديد ورث هذه المهن النبيلة في التاريخ المحلي من الجيل السابق بإتقان وإخلاص ووفاء، مضيفة انه تم توفير جميع متطلبات الأسر للمشاركة في محلات السوق، وهي تحتوي على جميع الأمور التراثية والأكلات الشعبية ومنتجات الزينة النسائية التراثية، وغيرها من الأعمال اليدوية التي تقوم بعملها الأسر المنتجة بشكل عام. وتحدثت بالحصا عما أحدثه سوق القرية من نقلة نوعية في خريطة العمل الإنتاجي للأسر المنتجة التي تجاوبت بشكل كبير ولافت مع ما يقدمه السوق من تسهيلات وعروض وبرامج مكنتهم من الانخراط في العمل الاقتصادي وفق الإمكانات المتاحة بما أهلها لتكون شريكة في دورة الاقتصاد المحلي. وأكدت حرص إدارة الملتقى الشديد على دعم مشروعات الأسر المنتجة باعتباره مشروع اجتماعي قومي يهدف لتنمية الموارد الاقتصادية للأسر محدودة الدخل، مشيرة إلى أنه روعي في اختيار المنتجات الجودة العالية والتطوير والابتكار، والتي تلبي رغبة جميع الأذواق من الجمهور. وقال أحمد المنصوري مدير العمليات في ملتقى العائلة، إن سوق القرية فرصة تمكن الأسر المنتجة من إيجاد قاعدة تسويقية لهم يعرضون فيها ما لديهم من منتجات من عمل أيديهم، وذكر أن رعاية الأسر المنتجة يساعد في تأهيل المرأة وإعدادها لمواجهة سوق العمل، عبر تأهيلها حرفياً ومهنياً، ما يحقق لها دخلاً مادياً هي وأسرتها، ويحسن أحوالها. وأضاف: نحن نسعى من جانبنا إلى دعم هذه التوجهات والأهداف، التي ترفع قيمة العمل عند مختلف فئات المجتمع، وتدريب المستفيدات على حرف يطورن من خلالها ذاتهن، وتمكنهن من الانضمام لعمل مشروع صغير، وكذلك تشجيع العمل اليدوي ضمن مشاريع إنتاج. وذكر المنصوري أن سوق القرية يشهد عرض لإبداعات الأسر المنتجة والتي تم تصنيعها يدويا في المنازل كتصميم الإكسسوارات والتحف والمشغولات اليدوية بالإضافة إلى تصميم العبايات والجلابيات. وتقول فاطمة خليل محمد المهيري «أم بدر» وهي من فئة الأسر المنتجة والمشاركة بصورة دائمة في ملتقى العائلة: نهدف من خلال التواجد إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الحرف والصناعات المنزلية والتقليدية والتراثية. وأشارت إلى أن هاجسها الأكبر هو حفظ وصون التراث من خلال نقله جيلا إلى جيل، وتعرض أم بدر في محلها الجلابيات التراثية والعطورات المركبة في المنزل والدخون والبخور، مضيفة أن ما تعرضه من الملابس هو صنع يدوي باستخدام التلي تعلمته في صغرها من نساء الفريج والجيران. وذكرت أنها عاصرت الجيل القديم والحالي وتسعى لتطعيم المنتجات التراثية وعصرنتها كي تجذب إليها أنظار الفئات الشابة فتحافظ على الموروث الإماراتي الأصيل حتى في نفوس الفئات الشابة وربطهم بتراث أجدادهم. وقالت أم بدر، أنا أشارك في أي فعالية غايتها خدمة الوطن وصون تاريخه العريق وأكلم الزائرين وأعلمهم أهمية أن يفخر الأبناء بإرثهم وبماضيهم. وتقول العارضة نوره إبراهيم إحدى المشاركات، والتي استثمرت سوق القرية لعرض بضاعتها المميزة التي تتكون من ملابس تراثية، مشيرة إلى أن منتجاتها لاقت رواجا وإعجابا من قبل الزوار، مؤكدة أن حرصها على المشاركة نابع من أهمية الحدث ودوره في خلق قاعدة تسويقية هامة لهم. أما ليلى محمد فتعرض إكسسوارات منزلية بأسعار تنافسية ومناسبة جدا، مشيرة إلى أنها تشارك تحت مظلة الملتقى. فيما تشارك فاطمة ناصر في ركن المأكولات الشعبية للعام الرابع على التوالي، مؤكدة أهمية التواجد في فعالية محلية خالصة تساعدهم وتقدم لهم كل العون والتشجيع، مثمنة حسن المتابعة والتنظيم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©