11 فبراير 2012
انطلقت فعاليات بطولة «فزاع» للرماية المفتوحة للجنسين 2012، بمشاركة نسائية متميزة، وأكثر من 400 رام في اليوم الأول، وذلك بعد ظهر الأربعاء الماضي وتستمر لمدة أربعة أيام في الميدان الجديد للرماية في نادي الرماية لشرطة دبي بمنطقة الروية على طريق العين دبي.
وتأهل أفضل 25 رامياً لدخول التصفيات النهائية التي تقام صباح اليوم «السبت» ليتم اختيار أفضل 10 رماة ليتنافسوا على البطولة.
وشهد حفل انطلاق البطولة منافسة استعراضية شارك فيها كل من اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وسالم الكثيري رئيس المكتب التجاري العماني بدبي، واللواء الدكتور جاسم محمد بالرميثة مدير الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي، والعقيد محمد بن عبيد المهيري رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين، وكان الحكم فيها عبدالله حمدان بن دلموك مدير بطولات فزاع، حيث نال الاستعراض إعجاب المتسابقين والحضور.
وشهد اليوم الأول من البطولة منافسة قوية، شارك فيها أكثر من 400 رام من الرجال والنساء منهم 50 ناشئاً من أبناء الدولة وعدد من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة من سلطنة عمان الشقيقة التي يشارك عدد كبير منها من الرماة المتميزين. وأكد اللواء احمد ناصر الريسي، أن البطولة في دورتها العاشرة تشهد تألقاً ونجاحاً من عام إلى عام، مشيراً إلى إنجاز فريق فزاع الذي تأهل إلى أولمبياد لندن.
وذكر رئيس اتحاد الإمارات للرماية، أن بطولة فزاع للرماية للجنسين شهدت خلال العشر سنوات الماضية تغييراً وتطويراً كبيرين، مشيداً بمشاركة العنصر النسائي في البطولة.
وأكد الريسي، أن بطولة فزاع للرماية للجنسين هي أحد الروافد المهمة التي تصب في اتحاد الإمارات للرماية، وتحقق الأهداف المرجوة التي ترجوها قيادتنا الرشيدة في تأهيل أكبر عدد للمشاركة في الألعاب العربية والآسيوية والأولمبية.
ومن جانبه قال اللواء الدكتور جاسم بالرميثة مدير إدارة العمليات في شرطة دبي إن شرطة دبي تهتم كثيراً بهذه البطولة وتسخر كل إمكانياتها لنجاح هذه البطولة سنوياً، من خلال تجهيز الميدان، وتوفير المحكمين للبطولة، ومتابعة المشاركين، مما يساعد على نجاح البطولة.
وأضاف: إن شرطة دبي تتابع دائماً فعاليات البطولة، وتقدم الإرشادات المستمرة للمشاركين من خلال اتباعهم لتعليمات الحكام، والتأكد من تراخيص الأسلحة المشاركة في البطولة.
ومن جهته أوضح عبدالله حمدان بن دلموك، أن تنامي شعبية البطولة، وحرص أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين على متابعة أحداثها وخوض بعضهم مغامرة الاشتراك في أحداثها من شأنه أن يلقي بظلاله على رياضة الرماية من حيث مستوى انتشارها.
وقال ابن دلموك: «لا يمكن أن نعزل الحضور الإعلامي والأهمية الشعبية لبطولة فزاع عن الإنجازات التي تحققها الرماية الإماراتية التي تستلهم أحد أهم جوانب تألقها عربياً.
وأوضح ابن دلموك، أن بطولة الرماية المفتوحة للجنسين تستقطب أعداداً كبيرة من المتسابقين، سواء من داخل الدولة أو خارجها، مشيراً إلى أن أكثر الجنسيات المشاركة في بطولة هذا العام من الجنسية الإماراتية والعمانية، بالإضافة إلى مشاركات من أبناء الجاليات الأجنبية الأخرى.
وأشاد مدير إدارة بطولات فزاع بمشاركة العنصر النسائي في البطولة والذي يبلي بلاءً حسناً في البطولات السابقة، مما يزيد من حجم المنافسة على المراكز الأولى للبطولة.
ولفت ابن دلموك، إلى أن بطولة هذا العام تشهد مستويات رفيعة بين المتسابقين، منوهاً إلى أن النظام الجديد الذي تم إدخاله في المسابقة زاد من حجم المنافسة، واعتبر أن بطولة هذا العام لها مذاق خاص، من خلال الميدان الجديد الذي تم إنشاؤه لهذه البطولة والبطولات المقبلة.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة محمد عبيد المهيري إن اليوم الأول من البطولة شهد تنافساً كبيراً من المشاركين، سواء من الرجال أو الناشئين، حيث تم تحقيق نتائج تحقق للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
المصدر: دبي
عدد اليوم
