الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جيش الأسد و «حزب الله» يمطران يبرود بالنيران براً وجواً

16 فبراير 2014 00:55
عواصم (وكالات) - لقي 15 سورياً حتفهم أمس، بينهم 3 ضحايا توفوا متأثرين بجراحهم جراء تفجير سيارة مفخخة استهدف محيط مسجد في اليادودة بريف درعا، في وقت كثفت فيه القوات النظامية المدعومة بمسلحي «حزب الله» قصفها الجوي والبري على يبرود بمنطقة القلمون الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية، مستخدمة «براميل الموت» المتفجرة، بينما أعلن التلفزيون الرسمي أن العملية ترمي للقضاء على «الجماعات الإرهابية المسلحة»، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة. من جهة أخرى، أكدت الهيئة العامة للثورة والتنسيقيات المحلية أن الجيش الحر سيطر على قرية البويضة الواقعة على الاوتستراد الدولي بين إدلب وحماة، وذلك بعد بسط السيطرة على مداجن البلدة نفسها على الطريق العام. في تلك الأثناء، أعلن محافظ حمص طلال البرازي، أنه تمت تسوية أوضاع 32 مدنياً من السكان المحاصرين في أحياء المدينة القديمة تتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاماً أمس، بعد توقيفهم من قبل الأجهزة الأمنية لدراسة وضعهم أثناء إجلائهم بموجب اتفاق إطار العملية الإنسانية التي تشرف عليها الأمم المتحدة. من جهته، قال بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، إن الحكومة السورية والمعارضة لم تحترما المبادئ الأساسية لقانون المساعدات الإنسانية الدولي رغم إجلاء سوريين محاصرين في حمص القديمة، موضحاً أن عملية الإجلاء لم تؤد إلى أي تحسن أوسع نطاقاً لجهة دخول المساعدات الإنسانية في سوريا، حيث تؤكد الأمم المتحدة أنها لا تستطيع الوصول إلى ما يصل إلى 3 ملايين شخص يحتاجون المساعدة. وأفاد ناشطون ميدانيون بأن القوات الحكومية السورية استأنفت منذ الصباح الباكر القصف الجوي والبري على مدينة يبرود الاستراتيجية مستخدمة البراميل المتفجرة وكافة أنواع الأسلحة الثقيلة الأخرى. وقال محمد حجيري القاطن في بلدة عرسال اللبنانية شمال شرق البلاد والقريبة من تلال يبرود «القصف متواصل، تلقي المروحيات والطائرات براميل متفجرة على المنطقة منذ الساعات الأولى من صباح السبت»، بينما أعلن التلفزيون الرسمي أن العملية ترمي إلى القضاء على «الجماعات الإرهابية المسلحة». فر آلاف السوريين من يبرود منذ شن الجيش هجومه الأربعاء الماضي حول على آخر معقل مقاتلي المعارضة في جبال القلمون. وأكدت وكالات الأمم المتحدة أنها بدأت تعد أطقمها في عرسال لعملية نزوح كبيرة من يبرود التي يبلغ تعداد سكانها ما بين 40 ألفاً و50 ألف نسمة. وفي سياق آخر، قال محافظ حمص طلال البرازي، إنه تمت تسوية أوضاع 32 مدنياً تتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاماً، احتجزتهم السلطات السورية أثناء خروجهم من حمص القديمة قبل أيام بموجب الهدنة الإنسانية هناك. وأشار المحافظ إلى أن الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم «سيخرجون بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر السوري للأماكن التي يرغبون فيها». وبذلك يصل عدد الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم وتتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاماً، إلى نحو 201 شخصاً من بين 390 شخصاً تم إيقافهم لدراسة وضعهم، بحسب المحافظ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©