الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سيناريوهان فقط للصعود والهبوط في دوري 2008

سيناريوهان فقط للصعود والهبوط في دوري 2008
30 سبتمبر 2007 00:08
مع انطلاق ''دوري ''2008 الذي يسبق تنظيم أول دوري للمحترفين في الإمارات تبرز العديد من التساؤلات في الساحة الرياضية التي تبحث عن إجابات قاطعة مثل حسم قضية الصعود والهبوط في الموسم المقبل، فكم فريق سيصعد لدوري المحترفين، وكم فريق سيهبط؟ وماهي المسابقات التي سينظمها الاتحاد للفرق التي لن تشارك في هذه البطولة؟ وهل ستكون المشاركة في دوري المحترفين طبقاً لترتيب جدول مسابقة دوري الدرجة الاولى في نهاية الموسم الحالي؟ أم أن الأمر سيعود لاختيار اللجنة للأندية الجاهزة التي تنطبق عليها الشروط بغض النظر عن الترتيب في الجدول؟ كل هذه الأسئلة تطرح نفسها حالياً، في نفس الوقت الذي تعكف فيه لجنة دوري المحترفين على وضع الآلية المناسبة لدوري المحترفين، وتعكف أيضاً على اختيار العدد الانسب للفرق في البطولة الجديدة، علماً بأن التعميم السنوي لاتحاد كرة القدم ولجنة مسابقاته وجدنا أنه لم يتطرق للرد على هذه التساؤلات ربما لأن لجنة دوري المحترفين لم تعلن عن مشروعها بالكامل أوعدد الاندية التي ستشارك في بطولتها· وعلم ''الاتحاد الرياضي'' أن هناك سيناريوهين فقط لا ثالث لهما فيما يخص عملية الصعود والهبوط في نهاية الموسم، وأن الشروط التي وضعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وضمنتها لجنة دوري المحترفين في الاستبيان الذي وزعنه على الاندية ستكون حاسمة في اختيار الفرق المؤهلة للمشاركة في المسابقة الجديدة، خصوصاً أن هذا الاستبيان يتعرض لوضعية الملاعب بالاندية واسلوب الادارة والتسويق ومصادر التمويل وأمور أخرى، ومن هنا فسوف يكون السيناريو الرئيسي المطروح للمشاركة في دوري المحترفين مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بتوافر تلك العناصر المهمة في كل نادي كشرط أساسي بغض النظرعن الترتيب في جدول دوري الدرجة الأولى حتى لو كان الفريق معرضاً للهبوط بموجب نظام مسابقة دوري الدرجة الاولى الحالي، وبموجب هذا السيناريو فمن حق لجنة دوري المحترفين اختيار النادي الحاصل على الترتيب الأخير في الجدول واستبعاد نادي آخر في مركز متقدم عنه إذا كان عدد الفرق بدوري ا لمحترفين 10 فرق بموجب هذا السيناريو فالارجح أن المسابقة لن تشهد صعودا لأي من فرق دوري الدرجة الثانية وستشهد هبوط ناديان فقط· كما علم'' الاتحاد الرياضي'' أن الهبوط سيكون لدوري الدرجة الاولى هواة الذي سيشارك فيه 9 أندية من بينهم ناديان من الدرجة الاولى و3 أندية من الدرجة الثانية أبدت موافقتها على للمشاركة في دوري المحترفين، بالاضافة إلى الفرق الأربعة الاولى في الترتيب لدوري الدرجة الثانية، على أن تشارك باقي الفرق الـ9 الأخرى في دوري الهواة للدرجة الثانية، وبذلك تكون مسابقات الاتحاد استوعبت كل الأندية بالدولة البالغ عددها 28 نادياً ويرجح كفة هذا السيناريو أنه بالفعل توجد قناعة لدى كل الاطراف بأن 10 أندية في الدولة هي المؤهلة للمشاركة في المسابقة الجديدة برغم ان عدد الراغبين في المشاركة 14 نادياً، كما يرجح أيضا هذا السيناريو كثرة ارتباطات المنتخبات الوطنية سواء المنتخب الاول او الاوليمبي والتي ستتيح الفرصة أمام اللاعبين بالمشاركة مع المنتخبات ومع أنديتها أيضاً، لأن الدوري في هذه الحالة سيك ون من 18 اسبوعاً· أما السيناريو الثاني الوارد أيضاً ولكن بنسبة أقل فهو مشاركة 12 نادياً في دوري المحترفين، وفي هذه الحالة سيتم اختيار كل أندية دوري الدرجة الاولى باستثناء الأندية التي لا تتوفر فيها الشروط على أن يتم اختيار بدل منها من أندية الدرجة الثانية المؤهلة والتي تنطبق عليها المواصفات، وفي هذه الحالة سيكون هناك صعود وهبوط بغض النظر عن الترتيب في جدول المسابقتين بالدرجتين الاولى والثانية، وسيبقى 16 نادياً سيشاركون في دوري الدرجة الاولى هواة بنظام دوري من دورين من بينهم 3 أندية أبدت رغبتها بالفعل في المشاركة في دوري المحترفين وسيكونون تحت المجهر في حالة توافر الامكانات بهم واحتلالهم لمركز متقدم في مسابقة الاولى هواة، وفي هذه الحالة يمكن تصعيدهم في الموسم بعد القادم بدلاً من الاندية التي احتلت المراكز الاخيرة· وتفيد مصادرنا باتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين بانه سيتم التوصل لتحديد عدد الفرق قبل ديسمبر المقبل حتى يتم اخطار الاندية ووضع التصور الكامل أمامها، وبالتالي فسوف يتم إجراء اضافة على التعميم السنوي للاتحاد بتحديد مواقف الصعود والهيوط والرد على كل التساؤلات المطروحة على الساحة في هذا التعميم مع التأكيد على أن الموسم المقبل سيكون استثنائيا ويجب على الأندية استيعاب تطوراته بهدوء وعدم التوقف عند كل كبيرة وصغيره لان أي مسابقة جديدة يكون لها سلبياتها وايجابياتها والاستمرارية وحدها هي التي تضمن علاج تلك السلبيات أولاً بأول مادام الهدف هو تطوير كرة القدم بالدولة والدخول في عصر الاحتراف·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©