واشنطن (وكالات)- انتقد دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي فترة حكم الرئيس السابق جورج دبليو بوش أي محاولات لمحاكمة الرئيس السابق في الخارج عن مزاعم بتعذيب أشخاص مشتبه بهم في قضايا الإرهاب. واعتبر أن معتقل جوانتانامو هو “أحد أفضل السجون في العالم”، منتقدا وعد الرئيس باراك أوباما بإغلاقه.
وكان من المقرر أن يزور بوش جنيف لإلقاء كلمة في حفل خيري يهودي يوم السبت لكن منظمين ألغوا الحفل بسبب ما وصفوه بأنه مخاوف أمنية.
وقال رامسفيلد لرويترز “يحاول الناس إقامة دعاوى قضائية استنادا إلى قضايا تتعلق بسياسة علنية وهو شيء مؤسف”.
وقال رامسفيلد، الذي أجاز بنفسه استخدام أساليب استجواب عنيفة ضد بعض المشتبه بهم، إنه لم يفكر فيما إذا كان هو أيضا سيواجه محاكمة إذا سافر إلى الخارج. غير أنه حذر من محاولات في الخارج لإقامة “اختصاص قضائي عالمي” لمحاكمة أميركيين في دول أجنبية.
ومتحدثا إلى رويترز ، في اطار سلسلة مقابلات ترافق إطلاق مذكراته “المعلوم والمجهول”، قال رامسفيلد “نفضل أن يعمل الشعب الأميركي وفقا لنظامنا وليس وفقا لممثل إدعاء مارق في بلد آخر”. ويتناول الكتاب بعمق الجدل الذي اقترن بفترة خدمته في البنتاجون بما في ذلك الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في كل من العراق وأفغانستان.
وكتب “استجواب اولئك الذين كانوا رهن احتجاز وزارة الدفاع جلب معلومات أنقذت حياة أميركيين أبرياء. إنني لا أقدم أي اعتذار عن ذلك”.
من جهة أخرى ، اعتبر رامسفلد أن معتقل جوانتانامو هو “أحد أفضل السجون في العالم”، منتقدا وعد الرئيس باراك أوباما باغلاقه. وفي حديث بثته شبكة فوكس مساء أمس الأول، أكد رامسفلد أن السجن الذي افتتح في يناير 2002 لمعتقلي الحرب على الارهاب “تتم إدارته في شكل جيد جدا”.
عدد اليوم
