وصف جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية استراتيجية وزارة التربية والتعليم (2010 - 2020) بأنها مفيدة، وتخدم الطالب والمعلم، وتساهم كثيراً في العملية التعليمية، وقال: «أتمنى تطبيقها سريعاً لكي يتم تطبيقها في خطتنا الاستراتيجية في المنطقة، وليتم تعميمها على جميع المدارس في الدولة، ومدارس منطقة الفجيرة التعليمية على وجه الخصوص».
وأضاف: «وعن مقترحات تفعيل استراتيجية التعليم وتطويرها، نترك هذا المجال للمجتمع المحلي والمعلمين وأولياء الأمور والطلبة، لأن المعايير التي وضعت تخدمهم وتساهم في تنمية قدراتهم والمستوى التعليمي لهم في مختلف النواحي».
وتابع الكندي: «نحن كمنطقة تعليمية نود الاستماع إلى الآراء المختلفة من المجتمع المحلي حول تطوير وتفعيل هذه الاستراتيجية، التي تعمل على تطوير العملية التعليمية بشكل كبير، كما نثمن جهود القيادات في الدولة وحرصها الدائم على أبنائها الطلبة بمشاركة الميدان التربوي في رسم ملامح هذه الاستراتيجية، التي اتصفت بالشمولية وطول المدى، والتي استفادت من الدراسات العالمية والمحلية كمرجع لها في وضع الاستراتيجية الجديدة».
كما اعتبر مدير مدرسة محمد بن حمد الشرقي عبيد راشد اللاغش أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم هدفت إلى تطوير التعليم بدولة الإمارات وركزت على تطوير المعلم من جانب اللغة، ومن وجهة نظري الخاصة، أعتقد أن اللغة وحدها لا تعتبر مقياسا للإبداع وتفوق المعلم، وإنما يجب أن يكون المعلم ملما بكافة النواحي المتعلقة بواجباته التعليمية.
وأكد أولياء أمور طلبة في منطقة الفجيرة التعليمية أن الاستراتيجية مجدية جداً، وستعمل على وضع حلول لكثير من المشكلات التي يعاني منها القطاع التربوي، خصوصاً أنها ستجعل العملية التعليمية أكثر شفافية بين المدرسة والمنزل عبر إشراك أولياء الأمور في ما يتعلق بدراسة أبنائهم.
وقال المواطن عبدالله اليماحي ولي أمر طالب في الصف الخامس إن الاستراتيجية تدل على مدى حرص القيادة الرشيدة في تنمية وتطوير قطاع التعليم، لتصل به إلى أحدث أنظمة التعليم في العالم.
وقالت أم هزاع إن مضمون الاستراتيجية يعزز خيوط التواصل بين القطاع التعليمي وبين أولياء الأمور من خلال إعطائهم الفرصة في طرح آرائهم وأفكارهم فيما يتعلق بتعليم أبنائهم، مما سيعود على أبنائنا الطلبة بفائدة كبيرة.
واعتبر علي النقبي أن إدراج استراتيجية التعليم على الموقع الالكتروني لرئيس مجلس الوزراء يعتبر خطوة رائدة في مجال التعليم، كما أن مضمون الاستراتيجية كما اطلعنا عليه في وسائل الإعلام، يعمل على تعزيز مجالات عدة في العملية التعليمية، وأبرزها تطوير المناهج الدراسية، التي تعتبر اللبنة الأولى في العلم الذي ينهله الطالب خلال مسيرته التعليمية.
وقال عبيد الضنحاني إن «العمل على دمج الطلبة المعاقين ضمن الاستراتيجية المطروحة وتوفير احتياجاتهم، يعتبر خطوة فعالة جدا، للأخذ بأيدي ذوي الاحتياجات الخاصة وكسر عزلتهم في مجال التعليم».
عدد اليوم
